نائب رئيس البنك الدولي يعد بتلبية مشاريع عرضتها الحكومة اللبنانية عليه
آخر تحديث GMT18:26:12
 العرب اليوم -

تركز على تعزيز البنية التحتية في المجتمعات المضيفة للاجئين من تعليم وصحة

نائب رئيس البنك الدولي يعد بتلبية مشاريع عرضتها الحكومة اللبنانية عليه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نائب رئيس البنك الدولي يعد بتلبية مشاريع عرضتها الحكومة اللبنانية عليه

حافظ غانم أثناء لقائه بالرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت – العرب اليوم

أكد نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حافظ غانم أمس الأربعاء، أن مشاريع المؤسسة الدولية في لبنان وغيره من بلدان اللجوء السوري تركز على تعزيز البنية التحتية في المجتمعات المضيفة من تعليم وصحة بما يخدم هذه المجتمعات واللاجئين معاً.

وقال في ختام زيارة استمرت يومين إلى بيروت: إن "علاقتنا مع لبنان قديمة عمرها عقود وعملنا معاً في الأوقات الصعبة كما في الأوقات السهلة. ونساعد لبنان في مواجهة مشكلة النازحين السوريين وذلك من خلال قروض ميسرة للتعليم خصوصاً. واليوم أزور لبنان بوجود رئيس للجمهورية ومجلس للوزراء يجتمع ويعمل على الموازنة وبرلمان يجتمع ويقر قوانين. وهذا يعطينا مزيداً من الثقة بلبنان والتفاؤل بمستقبله".

وبعد يوم من اللقاءات مع مسؤولين شملت رؤساء الجمهورية ومجلس النواب ومجلس الوزراء ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري ووزير المال علي حسن خليل، قال غانم: "نأمل بتعزيز الشراكة بين البنك الدولي ولبنان، خصوصاً في المديين المتوسط والبعيد لتحقيق التنمية الاقتصادية". ولفت إلى أن الحكومة اللبنانية عرضت مشاريع على البنك الدولي، خصوصاً في البنية التحتية وستقرر المؤسسة المساهمة في تمويل المشاريع بعد درسها والتأكد من توافر شروط نجاحها، نافياً وجود أي شروط غير الشروط التقنية لدى البنك لتمويل مشاريع تنموية.

ووفق حافظ، فإن كل المشاريع الموجهة إلى اللاجئين لا تقتصر عليهم بل تأخذ مصالح المجتمعات المضيفة في الاعتبار. وقال: "حين نمول مشاريع في الصحة أو التعليم، فهي تستقبل لاجئين ومواطنين. نحن نعطي المجتمع المضيف الأهمية نفسها كما اللاجئين. ومساعدة اللاجئين من واجب المجتمع الدولي ككل. وفي الوقت نفسه نعمل على دعم التنمية الاقتصادية في لبنان، خصوصاً في مجال البنية التحتية، فلبنان، مثلاً، يحتاج إلى تعزيز إنتاج الكهرباء وتحسين النقل والاتصالات وهذا من ضمن ما نعمل عليه مع حكومة بيروت".

وإذ شجع غانم أي لبناني على إبلاغ البنك عن شبهات فساد في المشاريع التي يمولها من خلال الموقع (http://www.worldbank.org/en/about/unit/integrity-vice-presidency)، عبر عن تفاؤله بقدرة القطاعين الخاص والعام في لبنان على التعاون في إنجاز المشاريع المطلوب من البنك تمويلها، مثل مشروع النقل السريع بالحافلات بين بيروت وطبرجا شمال العاصمة. وقال: "يمكن، مثلاً، للدولة تحضير خطوط خاصة للحافلات لا تستخدمها المركبات الأخرى، ويمكن للقطاع الخاص شراء الحافلات التي ستعمل على الخطوط. ويمول البنك الدولي المشروع بقرض ميسر".

وأكد غانم للرئيس عون دعم مجموعة البنك الدولي للبنان وتطلعها إلى تقوية أواصر التعاون والشراكة بينهما ومساعدته على تنمية مؤسساته وتطويرها، خصوصاً من ناحية الحوكمة وتحقيق التنمية الاقتصادية. وتحدث عن البرامج التي وضعها البنك الدولي لمساعدة منطقة الشرق الأوسط، والتي يحظى لبنان بقسم كبير منها، في ظل تأكيد عزم المؤسسة الدولية على زيادة التمويل للبنان وخفض قيمة الفائدة المفروضة على هذا التمويل.

وبعد لقائه الحريري، قال غانم: "عقدنا لقاءً مهماً مع رئيس الحكومة اللبنانية، وتناولنا خلاله المشاريع التي يقوم بها البنك الدولي في لبنان وما يمكن أن يقدمه من مشاريع من أجل تقوية الشراكة بين البنك ولبنان. وتركز الحديث حول البنى التحتية وكيفية تحسين الاستثمارات في هذه البنى، سواء في مجالات الطاقة والاتصالات والنقل، ونحن سعداء بأن المؤسسات الدستورية أصبحت مكتملة بوجود رئيس جمهورية وحكومة ومجلس نواب يعمل في شكل جيد. وهذا الأمر يجعلنا متفائلين لانعكاس ذلك إيجاباً على الاقتصاد وزيادة النمو.

وشدد غانم إثر لقائه وزير المال علي حسن خليل، على أهمية الدعم الذي يقدمه البنك الدولي للبنان، مبدياً "تفاؤلاً في المرحلتين الحالية والمقبلة، خصوصاً مع انتظام عمل المؤسسات الدستورية وانتخاب رئيس للجمهورية"، كما أبدى الاستعداد لأوسع قدر في المساعدة لجهة تطوير الإدارة والحوكمة وغيرهما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب رئيس البنك الدولي يعد بتلبية مشاريع عرضتها الحكومة اللبنانية عليه نائب رئيس البنك الدولي يعد بتلبية مشاريع عرضتها الحكومة اللبنانية عليه



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab