واشنطن ـ رولا عيسى
أعلن جيسون ميلر، المتحدث الرسمي باسم الرئيس الأميركي المنتخب ، أمس الاثنين، بأن دونالد ترامب يعتزم استكمال مشروع مدِّ خط أنابيب النفط في ولاية نورث داكوتا الأميركية، مشيرًا إلى أنه سوف يعيد النظر في قرار إدارة الرئيس باراك أوباما بسحب تراخيص المشروع إلى أن يتم تغيير مسار خط الأنابيب بعيدًا عن الأراضي المملوكة لقبيلة "روك سيوكس".
وكانت شركة "انيرجي ترانسفير بارتنرز"، المسؤولة عن تنفيذ المشروع، قد سعت الى التوصل إلى تسوية مع القبيلة في سبيل استكمال المشروع. ولكن عقب شهور من خروج تظاهرات عنيفة تنديدًا بالمشروع، أكد سلاح الهندسة في القوات البرية الأميركية أنه سيغير مساره.
وقال نائب الحزب الجمهوري في الكونغرس عن ولاية نورث داكوتا، جون هوفين، الخميس الماضي، إن إدارة ترامب أعربت له عن تضامنها مع المتظاهرين. فيما انتقد سياسة إدارة أوباما بسبب القرار المفاجئ بوقف المشروع. كما انتقد مؤيدو المشروع تصريح إدارة الرئيس أوباما بتعليقه واتهموها بالخضوع للضغوط السياسية، بينما قالت القبيلة في بيان لها: "إننا ندعم بصدق تصريح الإدارة بفعل الشيء الصحيح ". ووجهت الشكر إلى ملايين المؤيدين حول العالم، وقالت إن الأميركيين الأصليين ممتنون بصدق إلى إدارة الرئيس أوباما.
يذكر أن المحتجين على هذا المشروع ظلوا يتظاهرون منذ شهور تعبيرًا عن رفض مدِّ خط الأنابيب أسفل بحيرة أواهي قرب محمية (ستاندينغ روك سو) قائلين إن الأمر يمثل تهديدًا لموارد المياه والمواقع المقدسة للسكان الأصليين للبلاد.
أرسل تعليقك