شاي لم يعجب لونه السوريين فـتخمر في المستودعات بانتظار مزايدة لتصريفه
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

أثارت المُزايدة جدلًا واسعًا في البلاد التي تعاني أزمة في المواد الغذائية

شاي لم يعجب لونه السوريين فـ"تخمر" في المستودعات بانتظار مزايدة لتصريفه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شاي لم يعجب لونه السوريين فـ"تخمر" في المستودعات بانتظار مزايدة لتصريفه

السورية للتجارة
دمشق ـ العرب اليوم

أثارت مزايدة أعلنتها "السورية للتجارة" لبيع ألفي طن من الشاي الإيراني "المنتهي الصلاحية" جدلا واسعا في سورية التي تعاني أزمة في توافر المواد الغذائية الأساسية.تساؤلات السوريين تمحورت حول الأسباب التي تجعل تلك الكمية الكبيرة "تفسد" في المستودعات قبل أن تصل إلى المستهلك، كما طرحت مخاوف من عمليات فساد قد تتيح إمكان إعادة "تعبئة" تلك الكميات وبيعها مجددا. طرحت تقارير إعلامية تلك التساؤلات على مدير المؤسسة السورية للتجارة أحمد نجم الذي أوضح أن أمر تلك الكمية ليس جديدا بل هو يعود إلى نحو 8 سنوات، إذ أن تلك الكمية وصلت إلى سوريا منذ 2012 على "الخط الائتماني الإيراني"، وهي دخلت بعدم الصلاحية منذ 2015.وردًّا على سؤال حول إن كانت تلك الكمية مخالفة للمواصفات لحظة استيرادها من إيران، يقول نجم إن الأمر ليس كذلك، وهي لم تكن مخالفة للمواصفات بل هي  "مرغوبة كثيرا في بلد المنشأ"، لكن في بلدنا لم تكن مرغوبة "ولم تحظ بإقبال، وعندما تم عرضها لم يقبلها أحد وكان تسويقها سيئا" وذلك بسبب أنها "لا تعطي لون الشاي ولا تنحل في الماء".

ويشير نجم إلى أن "هناك عشرات التحقيقات والبعثات التفتيشية في الموضوع".والآن تجد المؤسسة نفسها أمام خيارين إما الإبقاء على تلك الكميات في المستودعات، "وهي تحجز حيزا كبيرا فيها"، أو بيعها لاستخدامات أخرى غير الاستهلاك البشري، فهي منذ سنوات هناك "والشاي رح تصير تراب" كما يقول نجم. ينفي نجم ذلك بشكل قطعي ويقول إن المؤسسة لو كانت تريد ذلك لما انتظرت كل تلك السنين، ويؤكد أنه "لن تصل ذرة من ذلك الشاي إلى السوق على الإطلاق" وأن "هناك لجنة مشكلة تتابع الموضوع وكل الجهات المسؤولة تتابع".وحول الاستخدامات الزراعية والصناعية الممكنة حسب إعلان المزايدة، يقول نجم: "إن ثمة استخدامات كأن تكون تورب للزراعة" لكن الشيء الأساسي أنها لن تصل إلى السوق ليعاد بيعها للاستهلاك البشري.

قد يهمك ايضا:

الشاي الأخضر هذا المشروب بمثابة محرقة الدهون

استجرار 15% من المستوردات لصالح المؤسسة السورية للتجارة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاي لم يعجب لونه السوريين فـتخمر في المستودعات بانتظار مزايدة لتصريفه شاي لم يعجب لونه السوريين فـتخمر في المستودعات بانتظار مزايدة لتصريفه



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab