مجموعة العشرين تقر بتهديد كورونا وتغير المناخ للاقتصاد العالمي
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

دعوة لحل توافقي حول الضريبة بحلول تموز المقبل

"مجموعة العشرين" تقر بتهديد "كورونا" وتغير المناخ للاقتصاد العالمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مجموعة العشرين" تقر بتهديد "كورونا" وتغير المناخ للاقتصاد العالمي

مجموعة العشرين
الرياض - العرب اليوم

أقرت اجتماعات وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية في مجموعة العشرين، أمس الأحد، بأن تفشي فيروس كورونا والتغير المناخي، صارا مهددات ماثلة على الاستقرار المالي والاقتصادي العالمي، مطالبين بضرورة تعزيز الإطار الرقابي على الصعيد الدولي.ودعت اجتماعات وزراء مالية مجموعة العشرين، أمس، في الرياض، للعمل في مجلس الاستقرار المالي، على تقييم تأثير التغير المناخي على الاستقرار المالي العالمي، مع مشاركة القطاع الخاص والشفافية في هذه المجالات.

وأكد البيان الختامي، الذي صدر أمس بعد انعقاد اجتماعات استمرت يومين في العاصمة السعودية، الرياض، لوزراء مالية مجموعة العشرين، أنه رغم تقديرات نمو الاقتصاد العالمي لهذا العام، إلا أنها لا تزال تمضي بوتيرة بطيئة مع وجود مخاطر تهدد الآفاق الاقتصادية، من بينها التوترات الجيوسياسية والتجارة المستمرة، مشددين على ضرورة مراقبة تفشي فيروس كورونا، والتأكيد على حالة الاستعداد لتنفيذ إجراءات إضافية للتصدي لهذه المخاطر.

وشدد وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية على الالتزام باستخدام جميع أدوات السياسات المتاحة لتحقيق نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل للوقاية من المخاطر السلبية، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لتعزيز إمكانات النمو، داعين إلى ضرورة الالتزام بأن تكون سياسات المالية العامة مرنة وموائمة للنمو، مع ضمان أن تكون نسبة الدين العام من إجمالي الناتج المحلي على مستوى مستدام.

وفي وقت يجب أن تستمر فيه السياسات النقدية في دعم النشاط الاقتصادي وضمان استقرار الأسعار، بما يتماشى مع نطاق صلاحيات البنوك المركزية، لفت البيان الختامي إلى أهمية الجهود المشتركة التي يبذلها المقترضون من القطاعين العام والخاص لتحسين مستوى شفافية الديون، وضمان استدامتها، ومضاعفة الجهود لمعالجة أوجه الضعف الناشئة عن الديون.

ورحب الاجتماع الوزاري بالتقدم المحرز مؤخراً لمعالجة التحديات الضريبية الناشئة عن رقمنة الاقتصاد، مؤكداً على تأييده الخطوط العريضة للمنهج الموحد بشأن الركيزة الأولى كأساس للمفاوضات، لكنه رحب كذلك بمذكرة النجاز الخاصة بالركيزة الثانية، التي تم الاتفاق عليهما في إطار العمل الشامل لتآكل الوعاء الضريبي، ونقل الأرباح الخاص بمجموعة العشرين ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وتدفع نتائج الاجتماع إلى إحراز المزيد من التقدم في كلتا الركيزتين للتغلب على الاختلافات المتبقية، مؤكدة على الالتزام بالتوصل إلى حل جماعي وتقديم تقرير نهائي بنهاية عام 2020.

وجاء في البيان: «نؤكد أهمية اتفاق إطار العمل الشامل لمجموعة العشرين ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الخاص بتآكل الوعاء الضريبي، ونقل الأرباح على الملامح الرئيسية للسياسات والتوصل لحل عالمي وتوافقي بحلول يوليو 2020... من أجل تحقيق اليقين الضريبي».

وقال البيان: «نتابع مراجعة القائمة المحدثة لمجموعة العشرين ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تضم أسماء الدول غير الملتزمة بمثل هذه المعايير، وسيتم أخذ التدابير الدفاعية في حق الدول الواردة في القائمة في الاعتبار»، موضحاً الاستمرار في دعم بناء القدرة الضريبية في الدول النامية، بما في ذلك التنسيق من خلال منصة التعاون الضريبي، ودعوة جميع الدول للتوقيع والمصادقة على الاتفاقية متعددة الأطراف بشأن المساعدة الإدارية المتبادلة في المسائل الضريبية.

ووفقاً لنتائج اجتماعات وزراء مالية العشرين، أكدت الدول على الالتزام بتنفيذ الإصلاحات المالية المتفق عليها بصورة كاملة ومتسقة، وفي الوقت المناسب، وسط مواصلة تقييم آثار الصلاحيات وتقييم مجلس الاستقرار المالي لآثار الإصلاحات المتعلقة بالمؤسسات المالية الأكبر، وكذلك الاستمرار في تحديد ومراقبة مواطن الضعف والمخاطر الناشئة التي تهدد الاستقرار المالي، ومعالجتها عند الضرورة.

وتقنياً، أكدت مجموعة العشرين على مواصلة الجهود لتعزيز متانة الأمن السيبراني، والتطلع إلى حزمة أدوات مجلس الاستقرار المالي حول الممارسات الفاعلة للاستجابة للأحداث السيبرانية والتعافي منها، مشيراً إلى أن الابتكارات التقنية يمكن أن تحقق فوائد كبيرة للنظام المالي والاقتصاد ككل، ما يدعم العمل على تأطير المسائل الإشرافية والتنظيمية لمواكبة العصر الرقمي.

ودعت اجتماعات العشرين لوزراء المالية المنتهية، أمس، إلى ضرورة تحول الأسواق من مؤشر سعر الفائدة المعروض بين البنوك في لندن «ليبور»، واعتماد مؤشرات مرجعية بديلة عنها قبل نهاية عام 2021، مؤكدة على دعم الشراكة العالمية للشمول المالي في تأكيدها، واهتمامها بالشمول المالي الرقمي للمجموعات التي تحظى بالخدمات الكافية، خصوصاً المرأة والشباب والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وأكد الاجتماع على دعم مجموعة العمل المالي، باعتبارها المعنية بوضع معايير عالمية تهدف إلى مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وانتشار التسلح، من خلال الالتزام بتعقب جميع مصادر تلك التهديدات وأساليبها وقنواتها، مطالبة «مجموعة العمل المالي» بالتيقظ فيما يتعلق بالتقنيات المالية الناشئة التي قد تتيح المجال أمام طرق جديدة للتمويل غير المشروع.

كان مؤتمر صحافي عقد أمس أكد خلاله وزير المالية السعودي محمد الجدعان، على اتفاق مجموعة العشرين على مواصلة مراقبة مخاطر فيروس كورونا، والاستعداد لإقرار السياسات الملائمة للحد من آثاره على الاقتصاد العالمي، موضحاً موافقة الدول الأعضاء على تعزيز أسباب الاندماج، خصوصاً المنشآت الصغيرة، مع وضع سياسات تقود لمزيد الاندماج، والدفع نحو بنية تحتية تكنولوجية، وتعزيز الشمول المالي، ووضع خارطة طريق شاملة للدفع عبر الحدود.

قد يهمك أيضاً:

السعودية تُؤكّد على الانفتاح بتصدير نموذج التحوُّل الاقتصادي في استضافة مجموعة العشرين

استضافة مجموعة العشرين في السعودية محفز لاقتصاد المملكة خلال 2020

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة العشرين تقر بتهديد كورونا وتغير المناخ للاقتصاد العالمي مجموعة العشرين تقر بتهديد كورونا وتغير المناخ للاقتصاد العالمي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab