ارتفاع أسعار النفط مدفوعة بخطط السعودية لتمديد تخفيض الإنتاج حتى 2019
آخر تحديث GMT16:20:38
 العرب اليوم -

بما يشكّل تحديًا لأسواق الأسهم المنخفضة بفعل المواجهات الأميركية الصينية

ارتفاع أسعار النفط مدفوعة بخطط السعودية لتمديد تخفيض الإنتاج حتى 2019

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتفاع أسعار النفط مدفوعة بخطط السعودية لتمديد تخفيض الإنتاج حتى 2019

النفط الخام
واشنطن - العرب اليوم

حققت أسعار النفط زيادة بنحو واحد في المائة الجمعة، مدفوعة بخطط سعودية لتمديد القيود المفروضة على الإنتاج بقيادة "أوبك" وروسيا، والتي طُبقت في 2017 حتى عام 2019 بهدف تقليص الفجوة بين العرض والطلب، ويشكّل ارتفاع أسعار النفط تحديًا لأسواق الأسهم العالمية، التي انخفضت بفعل مخاوف بشأن مواجهة تجارية بين الولايات المتحدة والصين، لكن الذهب، الذي يُنظر إليه كملاذ آمن في فترات الاضطرابات الاقتصادية، ارتفع لأعلى مستوى في أسبوعين الجمعة.

وبحلول الساعة 05:49 بتوقيت غرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 67 سنتا، أو ما يعادل واحدا في المائة إلى 64،97 دولارًا للبرميل، وذلك بالمقارنة مع الإغلاق السابق، وزادت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 61 سنتا أو ما يعادل 0،9 في المائة إلى 69،52 دولارًا للبرميل، وفي الأسبوع يتجه برنت صوب الارتفاع نحو خمسة في المائة في أقوى أداء منذ يوليو (تموز) العام الماضي، بينما سيرتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي نحو 4،2 في المائة.

وقادت تصريحات لوزير الطاقة السعودي خالد الفالح الخميس، أسعار العقود الآجلة للخامين للارتفاع، بعدما قال إن الأمر يتطلب أن تواصل الدول الأعضاء بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التنسيق مع روسيا ومنتجين آخرين للنفط غير أعضاء في المنظمة فيما يتعلق بالقيود المفروضة على المعروض في 2019 لتقليص مخزونات النفط العالمية، مضيفًا أن الأمر يتطلب من الدول الأعضاء في أوبك مواصلة التنسيق مع روسيا والدول المنتجة من خارج المنظمة فيما يتعلق بالحد من المعروض في عام 2019 لتقليل مخزونات النفط العالمية للمستويات المطلوبة، وقد كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) قد أبرمت اتفاقا مع دول منتجة غير أعضاء فيها في يناير (كانون الثاني) 2017 بهدف تقليل 1،8 مليون برميل يوميا من الأسواق العالمية وإنهاء الوفرة الشديدة في المعروض.

وساعد الخفض في رفع أسعار النفط لمستوياتها الحالية التي تدور حول 65 دولارا للبرميل، ومن المقرر أن يعقد المنتجون اجتماعا في فيينا في يونيو (حزيران) المقبل لبحث المزيد من التعاون، وقال الفالح في مقابلة أجرتها رويترز في واشنطن أول من أمس الخميس “نعلم على وجه اليقين أنه ما زال أمامنا فترة قبل أن نقلل المخزونات للمستوى الذي نراه طبيعيا، وسنستعرض هذا بحلول منتصف العام عندما نجتمع في فيينا”، وتابع قائلا “نأمل بحلول نهاية العام أن نحدد الآلية التي سنعمل بها في 2019”.

وكان الفالح قال في وقت سابق إن من الأفضل لأوبك أن تترك سوق النفط تواجه نقصا طفيفا في الإمدادات بدلا من أن تنهي اتفاق خفض الإنتاج قبل الأوان، وأضاف أن هناك اتفاقا عاما بين المنتجين على أن المزيد من التنسيق “لا يعني بالضرورة الحفاظ على نفس مستوى التخفيضات، إنه يعني أن الآلية نجحت وإنهم ملتزمون بالعمل في إطار تلك الآلية لفترة أطول”، ويتطلب وضع إطار جديد القدرة على “التحرك السريع” و”الرغبة في القيام بالأمور بشكل مختلف من حيث تحديد مستويات الإنتاج كما تمليها السوق”.

وقادت السعودية وروسيا جهودا لخفض مخزونات النفط العالمية إلى متوسطها في خمس سنوات، لتنهيا فائض المعروض الذي استمر أعواما والذي أطلقته زيادة سريعة في إنتاج شركات النفط الصخري في الولايات المتحدة،ورغم استمرار النمو السريع للإنتاج في الولايات المتحدة، يقول الفالح إنه لا يعتبر قطاع النفط الصخري تهديدا، وقال إنه من دون إمدادات النفط الصخري كان المعروض العالمي سيكون شحيحا.
*الطرح العام الأولي

وتحتاج السعودية إلى أسعار نفط مرتفعة ومستقرة إذا ما أرادت النجاح في تحويل إدراج مزمع لأسهم شركة النفط الحكومية "أرامكو" إلى أكبر عملية بيع أسهم في العالم، وتخطط المملكة لإدراج ما يصل إلى خمسة في المائة من أرامكو في الطرح، وقد يمنح نجاح الطرح العام الأولي الشركة قيمة إجمالية تصل إلى تريليوني دولار مما يجعلها أكبر شركة نفطية في العالم من حيث القيمة السوقية، وقال الفالح إن المملكة قد تمضي قدما في الطرح العام الأولي المزمع في النصف الثاني من 2018، على الرغم من شكوك أثيرت في السابق بأنها قد تؤجله إلى العام المقبل.

وسيعتمد توقيت الطرح على أوضاع السوق والمملكة مستعدة لتنفيذ الطرح العام الأولي “في أي وقت”، وأكد الفالح “قمنا بتجهيز كل المستندات لنكون جاهزين لتنفيذ الإدراج المحلي والدولي على السواء، لم نغلق الباب أمام 2018”، موضحًا أن المملكة بحاجة لأن تضمن “أن السوق جاهزة وأن هذا هو الوقت الأمثل للتنفيذ”، مشيرا إلى أن الشركة قد تُطرح إما محليا أو دوليا أواخر هذا العام، وأضاف أن بورصة نيويورك ما زالت في السباق للطرح العام الأولي لأرامكو لكن المسؤولين السعوديين ما زالوا بحاجة إلى تقييم مخاطر الإدراج في الولايات المتحدة، وقال “لدينا بواعث قلق، فمن البديهي أن أرامكو كبيرة جدا ومهمة جدا وقيمتها عالية جدا، ومن المحتمل أننا قد نواجه مخاطر من بعض الدعاوى القضائية غير الموضوعية وإجراءات التقاضي والتي يجب علينا أن نضعها في الاعتبار في قرارانا النهائي”.

والتحديات القانونية قد تنتج عن قانون أميركي يسمح لضحايا أميركيين لهجمات شنّها متشددون بمقاضاة حكومات أجنبية لطلب تعويضات، ومن جهته، قال ليونيد فيدون نائب رئيس لوك أويل الروسية الجمعة، إنه يعتقد أنه سيكون على منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا تمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى 2020 إذا استمرت زيادة الإمدادات الأميركية، ولفت إلى أن الشركة، وهي ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا، يجب أن تدعم فكرة السعودية بتمديد تخفيضات النفط حتى 2019.
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع أسعار النفط مدفوعة بخطط السعودية لتمديد تخفيض الإنتاج حتى 2019 ارتفاع أسعار النفط مدفوعة بخطط السعودية لتمديد تخفيض الإنتاج حتى 2019



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab