اقتصاديون يتوقعون أن يصبح الدولار الأميركي الخاسر الأكبر في 2021 بسبب كورونا
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

رغم آمال التعافي الاقتصادي في ظل إطلاق حملات التلقيح ضد الوباء

اقتصاديون يتوقعون أن يصبح الدولار الأميركي "الخاسر الأكبر" في 2021 بسبب "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اقتصاديون يتوقعون أن يصبح الدولار الأميركي "الخاسر الأكبر" في 2021 بسبب "كورونا"

الدولار الأميركي
واشنطن ـ العرب اليوم

رجح خبراء اقتصاديون، أن يتواصل هبوط الدولار الأميركي، خلال العام المقبل، رغم آمال التعافي الاقتصادي في ظل إطلاق حملات التلقيح ضد الوباء في كثير من دول العالم.وبحسب ما نقلت "سي إن إن"، تحت عنوان "لماذا قد يكون الدولار خاسرا أكبر في 2020؟" فإن العملة الأميركية تراجعت بما يقارب 12 في المئة أمام سلة العملات الرئيسية، منذ وصولها إلى الذروة، في مارس الماضي.وفي الأسبوع الماضي، هبط الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى له منذ أبريل 2018، ويقول خبراء إن هذا التراجع يمكن تفسيره بعدة عوامل. ويشرح الخبراء أن العملة الأميركية لا تستفيدُ من أجواء الثقة في التعافي الاقتصادي العالمي، لأن الطبيعي أن يضعف الدولار في أوقات الرخاء، لأن المستثمرين يلجؤون إليه عندما يكون الوضع حرجا فيحتاجون إلى ملاذ آمنورغم ارتفاع إصابات كورونا، مجددا، في العالم، يبدي المستثمرون ثقة في تعافي الاقتصاد العالمي، في ظل إطلاق حملات تطعيم واسعة، ويتوقعون أن تؤدي هذه المناعة إلى انتعاش كبير في منتصف 2021.في غضون ذلك، يقول مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي)، إنه سيبقي معدلات الفائدة عند مستويات متدنية كما سيواصل طبع العملة لأجل تحفيز الاقتصاد الأميركي.

ويؤدي هذا الأمر إلى النيل من الثقة في مسار التعافي، كما أن المستثمرين سيبحثون على الأرجح عن وجهات تقدم معدلات فائدة أعلى حتى يعززوا مكاسبهم المالية.بما أن الدولار استفاد كثيرا من الرسوم التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على واردات بعض الدولار مثل الصين، فإن الأمر قد يختلف مع الرئيس المنتخب، جو بايدن، الذي سيختار استراتيجية أخرى على الأرجح.ويرى الخبير والمسؤول في شركة "يو بي إس" المالية، مارك هايفيلي، أن هذه السياسة المرتقبة  لبايدن ستكون مفيدة للنمو الاقتصادي العالمي، لكنها لن تعود بالنفع على الدولار. لكن ضعف الدولار ليس أمرا سلبيا بالكامل، بل إنه قد يؤدي دورا مساعدا للتعافي الاقتصادي، والسبب، هو أن الإقبال يزداد على الشراء من الولايات المتحدة والاستيراد عندما يكون الدولار منخفضا، بينما تزداد التكلفة ويقل الإقبال عندما يشهد ارتفاعا كبيرا.وهذا الضعف في الدولار لا يساعد الصادرات الأميركية فقط، بل يفيد الأسواق الصاعدة التي تدفع ديونها بالعملة الأميركية، كما أنها تشتري النفط الخام بالدولار أيضا، وهو ما يعني الحصول على الطاقة بسعر أرخص.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أسعار صرف الدولار في مصر اليوم الاثنين 28 سبتمبر/أيلول 2020

أسعار صرف الدولار فى مستهل تعاملات اليوم الاثنين 28- 9-202

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاديون يتوقعون أن يصبح الدولار الأميركي الخاسر الأكبر في 2021 بسبب كورونا اقتصاديون يتوقعون أن يصبح الدولار الأميركي الخاسر الأكبر في 2021 بسبب كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab