اقتصاديون يتوقعون أن يصبح الدولار الأميركي الخاسر الأكبر في 2021 بسبب كورونا
آخر تحديث GMT05:07:46
 العرب اليوم -

رغم آمال التعافي الاقتصادي في ظل إطلاق حملات التلقيح ضد الوباء

اقتصاديون يتوقعون أن يصبح الدولار الأميركي "الخاسر الأكبر" في 2021 بسبب "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اقتصاديون يتوقعون أن يصبح الدولار الأميركي "الخاسر الأكبر" في 2021 بسبب "كورونا"

الدولار الأميركي
واشنطن ـ العرب اليوم

رجح خبراء اقتصاديون، أن يتواصل هبوط الدولار الأميركي، خلال العام المقبل، رغم آمال التعافي الاقتصادي في ظل إطلاق حملات التلقيح ضد الوباء في كثير من دول العالم.وبحسب ما نقلت "سي إن إن"، تحت عنوان "لماذا قد يكون الدولار خاسرا أكبر في 2020؟" فإن العملة الأميركية تراجعت بما يقارب 12 في المئة أمام سلة العملات الرئيسية، منذ وصولها إلى الذروة، في مارس الماضي.وفي الأسبوع الماضي، هبط الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى له منذ أبريل 2018، ويقول خبراء إن هذا التراجع يمكن تفسيره بعدة عوامل. ويشرح الخبراء أن العملة الأميركية لا تستفيدُ من أجواء الثقة في التعافي الاقتصادي العالمي، لأن الطبيعي أن يضعف الدولار في أوقات الرخاء، لأن المستثمرين يلجؤون إليه عندما يكون الوضع حرجا فيحتاجون إلى ملاذ آمنورغم ارتفاع إصابات كورونا، مجددا، في العالم، يبدي المستثمرون ثقة في تعافي الاقتصاد العالمي، في ظل إطلاق حملات تطعيم واسعة، ويتوقعون أن تؤدي هذه المناعة إلى انتعاش كبير في منتصف 2021.في غضون ذلك، يقول مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي)، إنه سيبقي معدلات الفائدة عند مستويات متدنية كما سيواصل طبع العملة لأجل تحفيز الاقتصاد الأميركي.

ويؤدي هذا الأمر إلى النيل من الثقة في مسار التعافي، كما أن المستثمرين سيبحثون على الأرجح عن وجهات تقدم معدلات فائدة أعلى حتى يعززوا مكاسبهم المالية.بما أن الدولار استفاد كثيرا من الرسوم التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على واردات بعض الدولار مثل الصين، فإن الأمر قد يختلف مع الرئيس المنتخب، جو بايدن، الذي سيختار استراتيجية أخرى على الأرجح.ويرى الخبير والمسؤول في شركة "يو بي إس" المالية، مارك هايفيلي، أن هذه السياسة المرتقبة  لبايدن ستكون مفيدة للنمو الاقتصادي العالمي، لكنها لن تعود بالنفع على الدولار. لكن ضعف الدولار ليس أمرا سلبيا بالكامل، بل إنه قد يؤدي دورا مساعدا للتعافي الاقتصادي، والسبب، هو أن الإقبال يزداد على الشراء من الولايات المتحدة والاستيراد عندما يكون الدولار منخفضا، بينما تزداد التكلفة ويقل الإقبال عندما يشهد ارتفاعا كبيرا.وهذا الضعف في الدولار لا يساعد الصادرات الأميركية فقط، بل يفيد الأسواق الصاعدة التي تدفع ديونها بالعملة الأميركية، كما أنها تشتري النفط الخام بالدولار أيضا، وهو ما يعني الحصول على الطاقة بسعر أرخص.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أسعار صرف الدولار في مصر اليوم الاثنين 28 سبتمبر/أيلول 2020

أسعار صرف الدولار فى مستهل تعاملات اليوم الاثنين 28- 9-202

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاديون يتوقعون أن يصبح الدولار الأميركي الخاسر الأكبر في 2021 بسبب كورونا اقتصاديون يتوقعون أن يصبح الدولار الأميركي الخاسر الأكبر في 2021 بسبب كورونا



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab