صندوق النقد العربي يُخصص موارد إضافية لتمويل القروض الجديدة
آخر تحديث GMT11:36:22
 العرب اليوم -

في إطار تسهيل التصحيح الهيكلي للدول الأعضاء

صندوق النقد العربي يُخصص موارد إضافية لتمويل القروض الجديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صندوق النقد العربي يُخصص موارد إضافية لتمويل القروض الجديدة

صندوق النقد العربي
عمان – العرب اليوم

أكد صندوق النقد العربي، أنه خصص منذ عام 1998 موارد إضافية لتمويل قروض جديدة، في إطار تسهيل التصحيح الهيكلي للدول الأعضاء التي ترغب في تبني برامج إصلاح قطاعاتها المالية، وقال رئيس قسم البرامج التدريبية في "معهد السياسات الاقتصادية، إبراهيم الكراسنه، خلال كلمة، الأحد، نيابة عن المدير العام للصندوق، عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، خلال افتتاح دورة "النمو والشمول المالي" في عمان: إن "من الطبيعي أن يكون لتطور القطاع المالي أثرًا إيجابيًا وملحوظًا في النمو الاقتصادي".

وأضاف الكراسنة: "الوظائف العديدة للقطاع المالي التي تتجسد، على سبيل المثال لا الحصر، في تجميع المدخرات وتقييم أفضل للاستثمار، وإدارة الأخطار وتسعيرها، وخفض كلفة التعاملات، وإجراء عمليات المقاصة وتسوية المدفوعات، والآلية لانتقال آثار السياسة النقدية، لا بد أن تعود بالنفع على الاقتصاد ووتيرة نموه"، وينظم الصندوق بالتعاون مع كل من "مركز الاقتصاد والتمويل في الشرق الأوسط"، التابع لصندوق النقد الدولي، والبنك المركزي الأردني، دورة المؤتمر بين 26 آذار /مارس و6 نيسان/أبريل الجاري.

وأوضح الكراسنة، في الكلمة التي وزعها الصندوق من مقره في أبوظبي، أن "مساهمة القطاع المالي في دفع عجلة النمو الاقتصادي تتطلب تحرير ذلك القطاع، وتوافر البيئة المناسبة لعملية التحرير مثل قوة الأساسات الاقتصادية وصغر حجم عجز الموازنة وتضخم منخفض وضآلة حجم الدين العام ورقابة قوية من البنك المركزي".

ولفت الكراسنة، إلى أن "البعد الآخر الذي يوضح العلاقة بين القطاع المالي والنمو الاقتصادي يتعلق بهيكلية القطاع وسبل تطويره"، موضحًا أن "القطاع المصرفي في الدول النامية واقتصادات الأسواق الناشئة، بما فيها دولنا العربية، يحظى بمساهمة أكبر في هيكل القطاع المالي"، مشددًا على أن "القطاع المصرفي يتصف في بعض الأحيان بتركز ودور أكبر للمصارف الحكومية، لذلك فإن توطيد العلاقة بين النمو والتطور المالي يتطلب إدخال مزيد من المنافسة إلى القطاع المصرفي حتى نرفع من كفاءته وجدارته الائتمانية، إضافة إلى العمل على توفير الخدمات المصرفية المتقدمة".

وبيًّن الكراسنه: أن ذلك "يتطلب تطوير القطاع المالي أيضًا، وإنشاء وتطوير عمل أسواق رأس المال، والتجارب تشير في ذلك الصدد إلى أن أسواق رأس المال تقدم خدمات مالية متنوعة ومختلفة عن تلك التي يقدمها القطاع المصرفي"، مؤكدًا "أهمية توافر الخدمات المالية لكل شرائح المجتمع بيسر وسهولة، وتمكين أفراد المجتمع كافة من الحصول على الخدمات المالية في شكل عادل وشفاف وبتكلفة معقولة، وهو ما يعرف بالشمول المالي".

وأردف الكراسنة، "يمكن استخدام بعض المؤشرات لقياس الشمول المالي مثل عدد حسابات التوفير المفتوحة لدى المؤسسات المالية، واستخدام الصراف الآلي، واستخدام بطاقات الائتمان وغيرها، ونأمل بأن يؤدي انتشار الخدمات المالية وسهولة الوصول إلى تمويل كل شرائح المجتمع إلى زيادة النمو الاقتصادي، ما يتطلب توفير البيئة الملائمة لنجاح هذا المسعى مثل توافر الأنظمة والمهارات، وبالتالي تمكين كل شرائح المجتمع من الحصول على الخدمات المالية".

فيما تركز الدورة، على محاور رئيسة تشمل النمو المالي والاقتصادي الكلي والإطار العام للنمو المالي ومصارف الظل وتطوير أسواق رأس المال وقياس النمو المالي والتطور المالي وعلاقته بالأزمات المالية والشمول المالي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد العربي يُخصص موارد إضافية لتمويل القروض الجديدة صندوق النقد العربي يُخصص موارد إضافية لتمويل القروض الجديدة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab