بدء عملية الربط الإلكتروني بين سلطات الدول أعضاء اتفاقية أغادير
آخر تحديث GMT23:44:14
 العرب اليوم -

لمواجهة الغش والتهرب وزيادة التعاون المتبادل بين الإدارات

بدء عملية الربط الإلكتروني بين سلطات الدول أعضاء اتفاقية "أغادير"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بدء عملية الربط الإلكتروني بين سلطات الدول أعضاء اتفاقية "أغادير"

اتفاقية "أغادير"
عمان ـ العرب اليوم

بدأت عملية الربط الإلكتروني بين سلطات الجمارك بالدول الأعضاء في اتفاقية "أغادير" وهي "الأردن، وتونس، والمغرب، ومصر"، والهادفة إلى مواجهة الغش والتهرب وزيادة التعاون المتبادل بين الإدارات الجمركية، وتسهيل الإجراءات، فضلًا عن أنه يشكل أحد أهم مصادر المعلومات حول بيانات التبادل التجاري بين هذه الدول.وتأتي عملية الربط الإلكتروني في إطار خطة عمل الوحدة الفنية لاتفاقية "أغادير" لدفع التعاون الجمركي بين الدول الأعضاء، وتنفيذًا لتوصيات رؤساء الجمارك بالدول الأربع في هذا الشأن، والمضي قدمًا نحو دخول مذكرة التفاهم في مجال تبادل المعلومات إلكترونيا بين جمارك الدول الموقعة على الاتفاقية حيز النفاذ.

وتعد عملية الربط الإلكتروني من المشاريع المهمة والطموح التي توليها الوحدة الفنية اهتمامًا خاصًا، رغبة في مسايرة مناطق جمركية أخرى من العالم، لما لهذا المشروع من فوائد كبرى على الدول الأعضاء من تسهيل التجارة بين دول "أغادير"، وتبسيط الإجراءات الجمركية على المتعاملين الاقتصاديين عن طريق تقليل التكلفة والوقت والجهد في الإفراج عن البضائع.يشار إلى أن مذكرة تبادل المعلومات تختص بالربط الآلي وتبادل المعلومات إلكترونيًا بصفة حصرية بين جمارك دول اتفاقية "أغادير"، وتغطي المعلومات المتعلقة بحركة المركبات المخصصة للركاب والشاحنات والبيانات الجمركية للبضائع ومرتكبي المخالفات الجمركية العابرة للحدود من وإلى دول الاتفاقية عن طريق المنافذ الجمركية، وكذلك كل المعلومات الخاصة بالمشغلين الاقتصاديين المعتمدين بهذه الدول.

ويهدف هذا الاتفاق إلى تبادل المعلومات الخاصة بالبيانات الجمركية، سواء الخاصة بسيارات المسافرين والبضائع، للاستفادة منها في إدارة وتحليل المخاطر بشكل يضمن تسهيل وضبط حركة التبادل التجاري بين دول أغادير، وتسهيل حركة التجارة المشتركة عبر الحدود، واختصار وقت إنهاء إجراءات الإفراج الجمركي، وبما لا يتعارض مع التشريعات الجمركية المطبقة بالدول الأربع، وهو ما سيتيح زيادة إحكام الرقابة والسيطرة على الحركة عبر المنافذ، بما يساعد في تعزيز تبادل المعلومات بين سلطات الجمارك بـ"أغادير"، خصوصا المعلومات الخاصة بمرتكبي المخالفات الجمركية؛ وبالتالي سد أي ثغرات.وجاءت اتفاقية "أغادير" استجابة لمسار الشراكة الأورومتوسطي الذي بدأ مع إعلان برشلونة عام 1995، والذي حث الدول جنوب المتوسط على توقيع اتفاقيات تجارة حرة بينها (جنوب - جنوب)، تمهيدًا لإقامة منطقة التجارة الحرة الأورومتوسطية.ودخلت اتفاقية "أغادير" حيز التنفيذ اعتبارًا من يوليو/ تموز 2007، وهي اتفاقية تجارة حرة تجمع كلا من الأردن وتونس ومصر والمغرب، باعتبارها مرحلة أولى ومفتوحة للانضمام أمام باقي الدول العربية أعضاء جامعة الدول العربية ممن يرتبطون باتفاقية مشاركة مع الاتحاد الأوروبي.

وتتميز اتفاقية "أغادير" بأنها في حالة عدم استيفاء قواعد المنشأ الأورومتوسطية بأحد بلدانها الأعضاء للتصدير إلى الاتحاد الأوروبي، سواء من ناحية القيمة المضافة المحلية أو عمليات التشغيل، فإنها تسمح باستيراد مكونات أو مدخلات الإنتاج المكملة من أي دولة أخرى عضو بالاتفاقية، وتحتسب تلك المكونات على أنها مكون محلي، وتتمكن السلعة من دخول أسواق الاتحاد الأوروبي من دون رسوم جمركية في ما يعرف بمصطلح "تراكم المنشأ"، وفقًا لبروتوكول قواعد المنشأ الأورومتوسطية الملحق باتفاقية أغادير. وتعد اتفاقية "أغادير" فرصة سانحة لخلق مشاريع للتكامل، بغرض زيادة الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي من خلال استغلال الفرص التي تتيحها، والتخطيط والعمل الدؤوب لتفعيل برامج وخطط العمل ذات الصلة، وهو ما تسعى الوحدة الفنية جاهدة لتحقيقه، هذا فضلًا عن النتائج الإيجابية المتوقعة عند انضمام دول أخرى تقدمت بطلب في هذا الشأن، وما يمثله ذلك من تنويع للاقتصاديات المنضوية تحت الاتفاقية، واتساع السوق، ولتقفز بها نحو آفاق جديدة من التكتل والاندماج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء عملية الربط الإلكتروني بين سلطات الدول أعضاء اتفاقية أغادير بدء عملية الربط الإلكتروني بين سلطات الدول أعضاء اتفاقية أغادير



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab