تقرير عالمي يُشير لاستقرار معدلات ثقة السعوديين في اقتصادهم عند نفس معدلاتها
آخر تحديث GMT22:06:45
 العرب اليوم -

مؤشرات الإمارات هي الأكثر شرق أوسطيًا وتحسُن أوضاع مصر

تقرير عالمي يُشير لاستقرار معدلات ثقة السعوديين في اقتصادهم عند نفس معدلاتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير عالمي يُشير لاستقرار معدلات ثقة السعوديين في اقتصادهم عند نفس معدلاتها

استقرار ثقة المستهلكين السعوديين في اقتصادهم في الربع الثاني من 2016
الرياض - العرب اليوم

استقرّت ثقة المستهلكين السعوديين في اقتصادهم في الربع الثاني من 2016، رغم استمرار تدني أسعار النفط، أهم مصدر للإيرادات في المملكة، في الوقت الذي ارتفعت فيه ثقة المستهلكين في الإمارات العربية ومصر بشكل ملحوظ.
 
وذكر تقرير مؤسسة نيلسن العالمية الذي صدر هذا الأسبوع، أن مؤشر ثقة المواطنين السعوديين استقر عند 104 نقاط، وهو نفس المعدل الذي سجلته المملكة في الربع الأول من 2016، بينما ارتفعت ثقة المستهلكين في الإمارات بـ5 نقاط لتصل إلى 109 نقاط، بينما ارتفعت ثقة المستهلكين في مصر 3 نقاط عن الربع السابق لتسجل 81 نقطة، حسب نتائج دراسة الشركة.ويعتمد مؤشر ثقة المستهلك، الذي تعده مؤسسة "نيلسن" العالمية، على 3 مؤشرات فرعية، هي الثقة بشأن الإنفاق والاستثمار، وتوقع الحصول على فرصة عمل محليًا، والثقة في الحصول على تمويل شخصي خلال العام المقبل، وتتراوح قيمة مؤشر ثقة المستهلكين بين صفر (تشاؤم مطلق) و200 درجة (ثقة مطلقة)، والـ100 هي نقطة الأساس والاستقرار، حيث الأعلى منها هي درجات تفاؤل وأقل منها تشاؤم، ومنذ الربع الرابع في 2013 لم ينخفض مؤشر ثقة المستهلك في السعودية عن حاجز الـ100 نقطة، وحتى في الأوقات التي كان فيها المؤشر أقل من 100 نقطة كان المستهلك السعودي يثق في اقتصاده بدرجة جيدة مقارنة بالوضع العالمي، بحسب "نيلسن". 
 
وفي تصريحات سابقة قال مكتب مؤسسة "نيلسن" العالمية في الشرق الأوسط، لـ"الشرق الأوسط"، إن "السعودية تواصل تحقيق تحسن في النشاط الاقتصادي، رغم التخوفات المرتبطة باستمرار انخفاض أسعار النفط والوضع الجيوسياسي الإقليمي، ولكن هذه التخوفات لم تترجم حتى الآن إلى ضعف في النشاط الاقتصادي".
 
أما الإمارات فأصبح شعبها هو الأكثر ثقة في الاقتصاد في الشرق الأوسط والسادس عالميًا، وتحسنت الأوضاع في مصر، وإن بقى المؤشر 81 نقطة، أقل بكثير من نقطة التعادل، ما يعني استمرار تشاؤم المصريين بخصوص المستقبل.
 
أما عن المؤشرات الفرعية في مصر، فقد تحسنت جوانب فرص الحصول على وظيفة في مصر بفارق نقطتين (31 في المائة)، وظل الشعور تجاه الحالة المادية للفرد كما هو 49 في المائة إيجابي، بينما ارتفعت نيات الإنفاق المباشرة بنحو نقطة في المائة (31 في المائة)، رغم أن مجيبا من كل ثلاثة مجيبين قال إنه لا يملك مالا متبقيا بعد الإنفاق على مصاريف الحياة الأساسية، مع كون مستويات الحياة في مصر فوق المتوسطة في أفريقيا - منطقة الشرق الأوسط.وقال تامر العربي، مدير شركة نيلسن لشمال أفريقيا والشام: "زادت ثقة المستهلك في مصر ثلاث نقاط في الربع الثاني لكن بتراجع أربع نقاط عن نفس الفترة من العام الماضي، كما ارتفعت فكرة أن الاقتصاد في ركود بثلاث نقاط لتسجل 85 في المائة، ومجيب من كل أربع مجيبين يعتقد أن الاقتصاد سيتعافى، ونحن أيضًا نشهد انخفاض المخاوف من الإرهاب بينما نشهد ازدياد المخاوف من الاقتصاد والأمن الوظيفي".أما على المستوى العالمي فقد بقت ثقة المستهلك العالمية ثابتة في الربع الثاني من 2016، لتسجل 98 نقطة، وهي نفس نتيجة الربع الأول، وكانت أميركا الشمالية هي المنطقة الوحيدة التي حافظت على زخم النمو في الربع الثاني بزيادة ثلاث نقاط في الثقة لتصل إلى 111 نقطة.
 
وفي آسيا والمحيط الهادئ، كانت الثقة مستقرة نسبيا عند 107 نقاط، بانخفاض نقطة واحدة عن الربع الأول، وكانت الثقة في اليابان ذات أهمية خاصة، حيث انخفضت أربع نقاط لتصل إلى 69 في المائة، وتشهد اليابان انخفاضا في النتائج للربع الرابع على التوالي وسط ضعف الاستهلاك ونمو الأجور، وتراجعت صادرات اليابان للشهر الثامن على التوالي في مايو (أيار)، بينما ارتفعت نتيجة الصين نقطة واحدة لتصل إلى 106 نقاط.وفي أميركا اللاتينية، ظلت الثقة عند 78 نقطة، دون تغيير عن الربع الأول، وكانت نتيجة البرازيل ثابتة عند 74 نقطة، في حين ارتفعت درجة بيرو 11 نقطة لتصل إلى 102 نقطة. وفي أوروبا، انخفضت الثقة في ألمانيا نقطة واحدة لتصل إلى 96 نقطة، ووفي الوقت نفسه، أظهرت دول الشمال الأوروبي وأوروبا الشرقية زيادات في الثقة في الربع الثاني.
 
وظلّت ثقة المستهلك في أفريقيا - الشرق الأوسط ثابتة نسبيا، ففي الدول الست التي قيست فيها، ظلت نتائج الثقة - التي تراوحت بين الارتفاع في الإمارات العربية المتحدة (بزيادة خمس نقاط عن الربع الأول) والهبوط إلى 78 في جنوب أفريقيا (بزيادة ثلاث نقاط) - ثابتة نسبيا في كل دولة على مدى الثلاثة أو الأربعة أرباع الماضية، وظلت الثقة في المملكة العربية السعودية وباكستان عند 104 نقاط لكل منهما، دون تغيير عن الربع الأول، في حين سجّل المغرب 83 نقطة بانخفاض نقطة واحدة. ومنذ تأسيسه في عام 2005، أجري مؤشر ثقة المستهلك الربع سنوي من "نيلسن" في 63 دولة لقياس أفكار الجوانب الوظيفية المحلية، والحالة المادية للأفراد ونيات الإنفاق المباشر والمشاكل الاقتصادية ذات الصلة بالمستهلكين الفعليين حول العالم، وأجري الاستطلاع عبر الإنترنت في الربع الثاني في الفترة الزمنية 9 - 27 مايو/أيار 2016.
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير عالمي يُشير لاستقرار معدلات ثقة السعوديين في اقتصادهم عند نفس معدلاتها تقرير عالمي يُشير لاستقرار معدلات ثقة السعوديين في اقتصادهم عند نفس معدلاتها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab