احتمال قُرْب انتهاء المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران يُؤثِّر على سوق النفط

تراجعت أسعار النفط، الاثنين، نتيجة توقع قرب انتهاء المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن إحياء اتفاق يفرض قيودا على تطوير الأسلحة النووية للبلد العضو في أوبك، مما سيزيد من المعروض من النفط الخام على الرغم من أن القلق بشأن الإمدادات العالمية حد من الخسائر.وأعادت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إعفاء إيران من العقوبات للسماح بمشاريع التعاون النووي الدولي مع دخول المحادثات بشأن الاتفاق النووي الدولي المبرم عام 2015 المرحلة النهائية.

وإذا رفعت الولايات المتحدة العقوبات عن إيران فيمكن لها أن تزيد من شحنات النفط، مما يؤدي إلى زيادة المعروض العالمي من النفط.وتراجع خام برنت 53 سنتا أو 0.6 في المئة إلى 92.74 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:55 بتوقيت غرينتش، بعد ارتفاعه 2.16 دولار يوم الجمعة.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 74 سنتا أو 0.8 في المئة إلى 91.57 دولارا للبرميل، بعد ارتفاعه 2.04 دولار في الجلسة السابقة.ووصل كلا الخامين القياسيين إلى أعلى مستوياته منذ سبع سنوات يوم الجمعة ليواصلا صعودهما للأسبوع السابع بسبب استمرار المخاوف بشأن تعطل الإمدادات.
قال تجار إن العلامات الجديدة التي تشير إلى احتمال أن المحادثات بين المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين تقترب من نهايتها قد تحد من ارتفاع أسعار النفط، بعد تسجيل الخام الأمريكي وخام برنت أعلى مستوياتهما منذ عدة سنوات يوم الجمعة.وسيزيد المعروض من النفط الخام نتيجة توقع إحراز واشنطن وطهران تقدما في إحياء اتفاق يفرض قيودا على تطوير الأسلحة النووية لإيران العضو في أوبك.
وإذا رفعت الولايات المتحدة العقوبات عن إيران فيمكن لها أن تزيد من شحنات النفط، مما يؤدي إلى زيادة المعروض العالمي من النفط.وارتفع خام برنت يوم الجمعة 2.16 دولار أو 2.4 في المئة ليستقر عند 93.27 دولار للبرميل بعد أن لامس في وقت سابق أعلى مستوياته منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2014 عند 93.70 دولار.
علشان بعض الفرص ما بتتكررش كتير، افتح حساب تداول معنا ومتخليهاش تفوتك.وأغلق خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مرتفعا 2.04 دولار أو 2.3 في المئة ليصل إلى 92.31 دولار للبرميل بعد ارتفاعه عند التداول إلى 93.17 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر أيلول عام 2014.

وأعادت الولايات المتحدة يوم الجمعة، إعفاء إيران من العقوبات مما يسمح بالتعاون النووي الدولي مع إيران في مشروعات مصممة لتجعل من الصعب استخدام المواقع النووية الإيرانية لتطوير أسلحة.وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة، إن هذا الإعفاء كان ضروريا للسماح بإجراء المباحثات الفنية التي تعد ضرورية للمحادثات الرامية إلى العودة إلى الاتفاق المعروف رسميا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.ولكن المسؤول قال إن اعادة الإعفاء ليس إشارة إلى أن واشنطن على وشك التوصل إلى تفاهم للعودة إلى الاتفاق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

للمرة الأولى منذ 2014 النفط يقفز إلى عتبة جديدة ويواصل الارتفاع

مؤسسة النفط الليبية تُعلن تعليق تصدير النفط من 6 موانئ بسبب سوء الأحوال الجوية