نزهة حياة توضح أنه يهدف الى تعزيز الثقة وتشديد الرقابة وتوطيد إشعاعها الدولي
آخر تحديث GMT21:04:10
 العرب اليوم -

رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل تكشف عن اعتماد مخطط استراتيجي حتى 2020

نزهة حياة توضح أنه يهدف الى تعزيز الثقة وتشديد الرقابة وتوطيد إشعاعها الدولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نزهة حياة توضح أنه يهدف الى تعزيز الثقة وتشديد الرقابة وتوطيد إشعاعها الدولي

رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل نزهة حياة
الرباط ـ العرب اليوم

أعلنت رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل نزهة حياة، عن اعتماد مخطط استراتيجي للفترة من 2017 إلى 2020، وذلك في سياق استكمال هيكلة الهيئة المغربية لسوق الرساميل التي أحدثت في 2016، وعوَّضت مجلس أخلاقيات القيم المنقولة، والتي منحها القانون اختصاصات وصلاحيات واسعة واستقلالا أكبر إزاء السلطة التنفيذية.

وأشارت حياة، خلال لقاء صحافي في الدار البيضاء، إلى أن النظام العام للهيئة دخل مؤخرا حيز التطبيق بعد صدوره في الجريدة الرسمية، وذلك بعد تأخير دام عدة أشهر، بسبب تعثر تشكيل الحكومة المغربية الحالية. وقالت إن الهيئة الجديدة استكملت هيكلة أجهزتها، خصوصا المجلس الإداري الذي يتكون من ممثلين اثنين عن وزارة المالية وممثل عن بنك المغرب المركزي وثلاثة شخصيات مستقلة مشهود لها بالكفاءة والنزاهة، إضافة إلى المجلس التأديبي الذي يترأسه قاض ويضم عضوين من اختيار المجلس الإداري للهيئة. وأشارت إلى أن رئيس الهيئة، وهو المنصب الذي تشغله حاليا نزهة حياة، يسمى بظهير (مرسوم ملكي) يصدره العاهل المغربي الملك محمد السادس شخصيا، مكرسا بذلك استقلالية الهيئة.

وحول المخطط الاستراتيجي الأول للهيئة الجديدة، قالت حياة إنه يدور حول أربعة محاور، هي تعزيز الثقة وتشديد الرقابة وتوطيد سلطة الهيئة وإشعاعها الدولي، إضافة إلى المساهمة في تعزيز قدرات المتعاملين والفاعلين في سوق السندات والأوراق المالية في المغرب. وأشارت حياة إلى تعزيز الإجراءات الزجرية بشكل يجعلها أكثر فعالية في ردع المخالفات من خلال الرفع من مستوى الغرامات وسقف العقوبات التي يصدرها المجلس التأديبي للهيئة. وأضافت أنه تقرر الإعلان عن القرارات الزجرية للهيئة بشكل فوري عند اتخاذها، خلافا لما جرت عليه العادة من طرف مجلس القيم المنقولة، الذي كان يشرف على تنظيم السوق قبل إحداث الهيئة، والذي كان لا يعلن عن الإجراءات الزجرية التي يتخذها إلا عند صدور تقريره السنوي، أي بنحو سنتين من التأخير، إضافة إلى حرصه على عدم إعلان أسماء الشركات والهيئات التي صدرت في حقها تلك القرارات، الشيء الذي يحد من الطابع الردعي لهذه الإجراءات.

وفي مجال تعزيز الشفافية، فرضت الهيئة الجديدة على الشركات التي تقوم بإصدار السندات والأوراق المالية للعموم ضرورة الإفصاح عن معلوماتها المالية كل ثلاثة أشهر، عوضا عن الاكتفاء بالتقارير السنوية ونصف السنوية وحدها. وكذلك توسيع نطاق المعلومات المطلوبة في المذكرات والتقارير المالية وفرض نشرها كاملة على المواقع الإلكترونية للشركات، إضافة إلى جرائد الإعلانات، حتى تكون متاحة ورهن إشارة المستثمرين في أي وقت. كما شددت على ضرورة احترام آجال نشر المعطيات المالية والمعلومات المهمة ذات الأثر في نتائج الشركات وربطتها بجزاءات باهظة عن كل يوم تأخير.

وفي سياق سعي الهيئة المغربية لسوق الرساميل إلى ترقية القطاع، أخضعت ممارسة مهن المحللين الماليين والمستشارين والوسطاء ومديري المحافظ والمراقبين الداخليين للشركات لضرورة اجتياز امتحان الكفاءة المهنية بنجاح والحصول على بطاقة مهنية من الهيئة قبل توظيفهم من طرف شركات البورصة والوساطة المالية وغيرها من المؤسسات والشركات الخاضعة لرقابة وإشراف الهيئة المغربية لأسواق الرساميل. كما عممت ضرورة إشراك متصرفين مستقلين في مجالس إدارة الشركات والهيئات التي تصدر السندات أو الأوراق المالية بهدف طلب الادخار العمومي. كما اتخذت الهيئة كثيرا من الإجراءات لضمان حماية مصالح المستثمرين، خصوصا صغار المدخرين، واعتمدت كتب قواعد الممارسات الفضلى التي تضمن استتباب الثقة وتوفير الشفافية وضمان الإنصاف في معاملات سوق الرساميل المغربية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزهة حياة توضح أنه يهدف الى تعزيز الثقة وتشديد الرقابة وتوطيد إشعاعها الدولي نزهة حياة توضح أنه يهدف الى تعزيز الثقة وتشديد الرقابة وتوطيد إشعاعها الدولي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab