خزان صافر النفطي ورقة ابتزاز حوثية في انتظار المعالجة الدولية الجادة
آخر تحديث GMT20:23:06
 العرب اليوم -

خزان صافر النفطي ورقة ابتزاز حوثية في انتظار المعالجة الدولية الجادة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خزان صافر النفطي ورقة ابتزاز حوثية في انتظار المعالجة الدولية الجادة

ناقلة النفط اليمنية "صافر"
صنعاء - اليمن اليوم

تستمر ميليشيا الحوثي في تعنتها، وتجاهل جهود ودعوات المجتمع الدولي، والأثر الكارثي الذي قد ينتج عن تسرب النفط في خزان «صافر» النفطي، أو انفجار الناقلة، ما يستدعي التحرك الدولي العاجل والفوري لإنقاذ الوضع، قبل وقوع الكارثة، وألا يسمح مجلس الأمن بترك هذا الوضع الخطير دون معالجة، مع استمرار اختطاف هذا الخزان النفطي من قِبل هذه الميليشيا، التي تهدد اليمن والإقليم والعالم.

مجلس الأمن الدولي طالب في بيان الخميس الماضي الحوثيين بالسماح لمفتشين دوليين بأن يتفقدوا «دون تأخير» الناقلة النفطية المتهالكة «صافر»، الراسية قبالة سواحل اليمن، والتي تهدد بحدوث كارثة تسرب نفطي، مشيراً إلى أن مساعي السماح لبعثة التفتيش التابعة للأمم المتحدة بتفقد السفينة وصلت إلى «طريق مسدود».

نهج معروف

نھج میلیشيا الحوثي في التعاطي مع هذه الكارثة معروف، ولم يتغير، فهم لا يفقهون لغة الحوار، ما يعكس لا مبالاتهم بكل المآسي التي يُعانيها الشعب اليمني منذ اندلاع الحرب، وتأكيداً على سلوكهم وأجندتهم التي يسعون بها إلى تدمير اليمن، وإطالة عمر الحرب، لذلك، فقد حان الوقت للتدخل، لوضع حد لهذه الممارسات، وتحمل مجلس الأمن المسؤولية الرئيسة عن تأمين سلامة وأمن المنطقة، ومنع وقوع المزيد من الكوارث على الشعب اليمني، بإجبار الحوثيين على السماح للخبراء بأن يتفقّدوا، من دون تأخير، الناقلة، ووقف استخدام «صافر» كسلاح وورقة ابتزاز سياسية والكفّ عن هذا السلوك غير الأخلاقي قبل وقوع الكارثة.

تسرب النفط الذي يحمله الخزان إلى البحر الأحمر «سيلحق الضرر بالمنظومات البيئية للبحر الأحمر التي يعتمد عليها 30 مليون شخص في المنطقة»، كما سيؤدي التسرب إلى إغلاق ميناء الحديدة لعدة أشهر، مما سيفاقم من سوء الأزمة الاقتصادية التي يمر بها اليمن، كما سيحرم ملايين اليمنيين من قدرتهم على الوصول للغذاء وغيره من السلع الأساسية.

مادة للمساومة

الناقلة المهجورة التي أكلها الصدأ، يمكن أن تتحطم أو تنفجر في أي لحظة، بسبب رفض الحوثيين خضوعها لأي صيانة منذ عام 2015، ما أدى إلى تآكل هيكلها وتردي حالته، وقد منح المجتمع الدولي وقتاً طويلاً لإيجاد التوافق على آلية عمل، تسمح لفريق العمل بالوصول إلى السفينة، وتقييم وضعها، إلا أنه في كل مرة، يقدم الحوثيون مطالب جديدة، بجعل الناقلة مادة للمساومة والابتزاز، ومحاولة تحقيق مكاسب سياسية، من دون اكتراث للتحذيرات من كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية وشيكة‏لا تمس فقط اليمن بل جل دول العالم.

قد يهمك ايضا:

النفط يواصل مكاسبه بعد قرارات «أوبك بلس» وتوقعات الطلب

أزمة محروقات تضرب شرقي سوريا مع زيادة أنشطة الجيش الأمريكي بتصدير النفط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خزان صافر النفطي ورقة ابتزاز حوثية في انتظار المعالجة الدولية الجادة خزان صافر النفطي ورقة ابتزاز حوثية في انتظار المعالجة الدولية الجادة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab