صندوق النقد يُؤكّد أنَّ ستة عناصر رئيسية تدعم مواجهة تحديات الاقتصادية العربية
آخر تحديث GMT08:11:09
 العرب اليوم -

تشمل حوكمة المؤسسات وتقوية القطاع المصرفي وأسواق المال وبناء الكوادر

صندوق النقد يُؤكّد أنَّ ستة عناصر رئيسية تدعم مواجهة "تحديات" الاقتصادية العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صندوق النقد يُؤكّد أنَّ ستة عناصر رئيسية تدعم مواجهة "تحديات" الاقتصادية العربية

صندوق النقد العربي
أبوظبي- العرب اليوم

أكَّد صندوق النقد العربي على أن مواجهة التحديات الاقتصادية للدول العربية تكمن في 6 عناصر أساسية تتضمن تقوية القطاع المصرفي وأسواق المال، وإيجاد البيئة الاقتصادية المحفزة للقطاع الخاص والجاذبة للاستثمار، وتعزيز الشمول المالي، إلى جانب الارتقاء بحوكمة المؤسسات الاقتصادية والمالية، وبناء الكوادر وتطوير القدرات اللازمة في صناعة السياسات الاقتصادية، وأخيرًا تطوير التعليم المتسق مع احتياجات أسواق العمل.

وقال الصندوق في تقرير أصدره مؤخرًا إن الدول العربية "تواجه تحدي استمرار البطالة بمعدلات مرتفعة نسبياً، وتتوقع البلدان العربية أن يكون لصندوق النقد العربي دور فاعل في الإصلاحات الاقتصادية الموجهة للحد من البطالة في العالم العربي، كما تواجه الدول العربية تحديات تعزيز الاستقرار الاقتصادي والمالي، ودفع وتيرة النمو الشامل".

واستعرض التقرير، الاتجاهات والتطورات الاقتصادية والمالية العالمية، والانعكاسات المحتملة على أنشطة وخدمات صندوق النقد العربي، و من بينها تعاظم دور المبادئ والمعايير والإرشادات الدولية وانتقال المحرك الرئيسي للنمو إلى الاقتصادات الناشئة، إلى جانب التقلبات في الأسواق المالية وأسواق السلع الأولية، واستمرار حالة انكماش تسليفات وتمويلات المصارف العالمية في الاقتصادات الناشئة والدول النامية، كذلك من هذه الاتجاهات الأكثر تأثيراً، تزايد الاهتمام باقتصاد المعرفة، وتنافسية بيئة عمل مؤسسات التنمية، وتفرض هذه الاتجاهات والتحولات في البيئة الاقتصادية والمالية والنقدية العالمية، انعكاسات على أنشطة وخدمات الصندوق من الضروري إدراكها والاستجابة لها.

وتشكل هذه الجوانب وما تتطلبه من احتياجات مرجعاً مهماً للصندوق من أجل استخلاص وتحديد توقعات وتطلعات الدول الأعضاء خلال السنوات المقبلة، وتتمثل أهم هذه التوقعات في أن يطور الصندوق قدراته ومبادراته لمساعدة دوله الأعضاء على مواجهة التحديات الاقتصادية المشار إليها وتعزيز التواصل الفعال معها، ورفع وتعزيز الدعم المالي المقدم منه في هذا الشأن.

وتتوقع الدول الأعضاء أن يعمق الصندوق مساهمته النوعية في توفير المزيد من المشورة الفنية، وتطوير نشاطه البحثي والإحصائي لتوفير بيانات اقتصادية وتقارير تحليلية أكثر شمولاً وعمقاً تدعم جهود صانعي السياسات والباحثين، كذلك تتضمن التوقعات قيام الصندوق بتوفير المزيد من الأنشطة والبرامج لبناء القدرات، إضافة إلى مواصلة مساهماته في دعم فرص تعزيز التكامل الاقتصادي والمالي فيما بين الدول العربية.

وعلى ضوء رسالة الصندوق والأغراض المحددة في اتفاقية إنشائه وعلى ضوء التطورات والمستجدات في البيئة الاقتصادية والمالية الإقليمية والدولية المشار إليها، والتغيرات في الاحتياجات والأولويات الاقتصادية للدول العربية في المرحلة الراهنة، واستفادة من تجربة الصندوق في السنوات الماضية ومزاياه النسبية والفرص والإمكانيات المتاحة له، فإن ذلك يتطلب تبني الصندوق لرؤية متجددة تتمثل في أن يكون مؤسسة مالية عربية رائدة في مجال دعم الإصلاحات الاقتصادية والمالية والنقدية للوصول لمراكز الاستقرار في المنطقة العربية.

ويستلزم ترجمة هذه الرؤية الاستراتيجية العمل في إطار ثلاثة توجهات أو ركائز أساسية داعمة، تجسد أولويات صانعي السياسات الاقتصادية والمالية في الدول العربية، تشمل هذه الركائز، تعزيز فرص النمو الشامل والقابل للاستمرار للاقتصادات العربية، وتقوية التعاون والتكامل الاقتصادي والمالي والنقدي العربي، والعمل على إرساء مقومات مؤسسات اقتصادية ومالية أكثر كفاءة وحوكمة في الدول الأعضاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد يُؤكّد أنَّ ستة عناصر رئيسية تدعم مواجهة تحديات الاقتصادية العربية صندوق النقد يُؤكّد أنَّ ستة عناصر رئيسية تدعم مواجهة تحديات الاقتصادية العربية



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أفضل أنواع النباتات التي تمتص الحرارة في المنزل

GMT 09:48 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف

GMT 03:42 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

عالم يركض كما نراه... هل نلحق به؟

GMT 03:37 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

مارك روته ومستقبل «الناتو»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab