العراق يستعيد أموالًا طائلة تعود لنظام صدام حسين محتجزة من قبل الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

وفق برنامج النفط مقابل الغذاء والدواء والبالغة قيمته 131 مليون دولار

العراق يستعيد أموالًا طائلة تعود لنظام صدام حسين محتجزة من قبل الأمم المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العراق يستعيد أموالًا طائلة تعود لنظام صدام حسين محتجزة من قبل الأمم المتحدة

العراق يستعيد أموالًا طائلة
بغداد - نجلاء الطائي

أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس 3 أغسطس/آب، استعادة أموال طائلة تعود للنظام العراقي السابق، الذي ترأسه صدام حسين، محتجزة من قبل الأمم المتحدة، وفق برنامج "النفط مقابل الغذاء والدواء". وقال المتحدث باسم الخارجية، أحمد جمال، في بيان تلقى "العرب اليوم" في العراق، نسخة منه، "تم استعادة الأموال العراقية المحتجزة من قبل الأمم المتحدة وفق برنامج النفط مقابل الغذاء والدواء والبالغة قيمتها 131 مليون دولار، بالإضافة إلى فوائدها لمدة ست سنوات بعد أن تمكنت وزارة الخارجية، بتخويل من مجلس الوزراء وبدعم من رئيس الحكومة، ومساهمة من الأمانة العامة لمجلس الوزراء من التفاوض حول آخر الالتزامات المتعلقة بهذا البرنامج".

وأوضح جمال أن الأمر تم بجولتي مفاوضات مع سكرتارية الأمم المتحدة بخصوص استكمال العراق للالتزامات المتعلقة بخروجه من طائلة "الفصل السابع".

وقال بيان الخارجية "يتوقع مع نهاية العام الحالي إنهاء جميع أعباء قرارات الفصل السابع، التي تحملها العراق بسبب ما ارتكبه "النظام المباد" من سياسات وحماقات كبّلت أموال العراق وأدت إلى احتجازها من قبل المنظمات الدولية". ويُذكر أن برنامج "النفط مقابل الغذاء" هو برنامج الأمم المتحدة، الصادر بموجب قرار مجلس الأمن الرقم 986، لعام 1995، وبموجبه سمح للعراق إبان نظام صدام حسين، بتصدير جزء محدد من النفط، ليستفيد من عائداته في شراء الاحتياجات الإنسانية لشعبه، تحت إشراف الأمم المتحدة.

وفي 25 ديسمبر/كانون الأول 2016، أعلنت الخارجية العراقية، استكمال العراق لأحد الالتزامين الأخيرين لقرار خروجه من طائلة "الفصل السابع" العقوبات الدولية التي فرضت عليه بسبب غزو صدام حسين الكويت، مطلع تسعينيات القرن الماضي. وقالت الخارجية في بيان لها حينها، إنها قادت ست جولات من المفاوضات المهمة مع الأمانة العامة للأمم المتحدة وجهات متعاقدة معها في نيويورك وباريس من أجل تنفيذ أحد متطلبات قرار مجلس الأمن المرقم 1958 لعام 2010، والخاص بخروج العراق من طائلة الفصل السابع بعد التزامه بإنهاء متعلقات برنامج النفط مقابل الغذاء والدواء".

وترأس مندوب العراق الدائم لدى الأمم المتحدة السفير محمد علي الحكيم، فريق العراق المفاوض الذي شُكل من مستشارين وخبراء من وزارة الخارجية والأمانة العامة لمجلس الوزراء ووزارة العدل. وتكللت جهود الخارجية في التوصل إلى اتفاق تم بموجبه حسم القضايا المالية الخارجية المتعلقة بملف النفط مقابل الغذاء والدواء، واستعادة العراق لمبلغ تقارب قيمته 145 مليون دولار أميركي.

بذلك يكون العراق قد أوفى بالالتزام قبل الأخير بما يتعلق بقرار خروجه من تحت طائلة الفصل السابع، إذ لم يبق لديه سوى استكمال ملف التعويضات مع الجارة الكويت. ويُذكر أن مجلس الأمن صوت، في 10 آذار/ مارس العام الجاري، على خروج العراق من طائلة البند السابع وإحالة القضايا المتعلقة إلى البند السادس، مقررا في الوقت نفسه، إنهاء التدابير المنصوص عليها في بعض فقرات القرارات الدولية 686، 687، التي تبناها المجلس في عام 1991، إثر الغزو العراقي الذي قاده الرئيس الأسبق للبلاد، صدام حسين، لدولة الكويت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يستعيد أموالًا طائلة تعود لنظام صدام حسين محتجزة من قبل الأمم المتحدة العراق يستعيد أموالًا طائلة تعود لنظام صدام حسين محتجزة من قبل الأمم المتحدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab