وزارة المال التونسية تؤكد التوقيع مع 13 بنكًا محليًا للتعبئة بالعملة الصعبة
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

لتصب في ميزانية الدولة لعام 2017

وزارة المال التونسية تؤكد التوقيع مع 13 بنكًا محليًا للتعبئة بالعملة الصعبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة المال التونسية تؤكد التوقيع مع 13 بنكًا محليًا للتعبئة بالعملة الصعبة

وزارة المال التونسية
تونس - العرب اليوم

وقعت وزارة المال التونسية اتفاقية مع 13 بنكًا تونسيًا محليًا لتعبئة موارد مالية بالعملة الصعبة ، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ عام 2011 ، بهدف تمويل ميزانية الدولة للعام الجاري.

وقدرت قيمة القرض المقترح بنحو 250 مليون يورو "نحو 675 مليون دينار تونسي" ، ويمتد القرض على ثلاثة أعوام ، بنسبة فائدة في حدود 2% إذا كان القرض موزعًا على ثلاث دفعات.

وتضمنت تفاصيل تلك الاتفاقية التأكيد على استرجاع قيمة القرض من قبل البنوك بالعملة الصعبة كافة ، وترتفع نسبة الفائدة إلى 2.25 % في حال توجه بعض البنوك لاسترجاع القرض دفعة واحدة وليس على أقساط سنوية.

ومن شأن هذه التمويلات أن توفر سيولة مهمة للاقتصاد التونسي الذي هو في أشد الحاجة إليها ، وتوفير ما يصل إلى 15.7 مليون يورو سنويًا على الأقل في حال تنفيذ نفس العمليات على مستوى السوق العالمية ، التي تتجاوز نسبة الفائدة بها حدود 4% في معظم الحالات.

وبشأن هذا القرض المالي المحلي المدفوع بالعملة الصعبة، أثنى محمد الفاضل عبد الكافي، وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي ووزير المال في النيابة ، على التزام البنوك التونسية بتمويل ميزانية الدولة التي تحتاج بصفة عاجلة لتمويلات لا تقل عن 8.5 مليار دينار تونسي "نحو 3.4 مليار دولار".

وأشار عبد الكافي، إلى أن لجوء الدولة للاقتراض المحلي لن يثنيها عن التوجه نحو الاقتراض الخارجي لتمويل بقية النقص المسجل على مستوى الميزانية المخصصة للعام الجاري ، مؤكدًا لجوء الدولة خلال الفترة المقبلة إلى سندات الخزانة لاستكمال تمويل الميزانية.

وبشأن هذا القرض المحلي وأهميته في توفير السيولة المال في تونس ، قال عز الدين سعيدان ، الخبير الاقتصادي التونسي ، غن هذه العملية تمثل حلًا ظرفيًا لتجاوز أزمة تراجع مخزونات الدولة من العملة الصعبة، ولكنها لن تمثل حلًا جذريًا للأزمة الاقتصادية التي تعرفها تونس.

وأشار سعيدان إلى أن مثل هذه العمليات المال المحدودة قد تغني الدولة التونسية مؤقتًا من الحصول على التمويلات من الأسواق الخارجية، ولكن المبلغ الذي حصلت عليه الدولة ضئيل ولن يغطي إلا النذر القليل من احتياجات تونس لحجم أكبر من الموارد المال، سواء الذاتية أو عن طريق الاقتراض.

واعتبر سعيدان أن التخفيض في حجم الواردات وإعادة محركات الإنتاج والتصدير الأساسية إلى الاشتغال، قد تمثل حلولًا أنجع على المستوى القريب على حد تعبيره.

على صعيد آخر ، أبرمت الخطوط الجوية التونسية "الناقلة الحكومية" اتفاقية مع أحد البنوك التجارية التونسية للحصول على قرض بقيمة 130 مليون دينار تونسي "نحو 50 مليون يورو" ، لتمويل برنامج حكومي لصيانة محركات الطائرات وتجديدها، خلال عامي 2017 و2018 ، وتبلغ مدة سداد هذا القرض 5 أعوام بنسبة فائدة السوق المال، تضاف إليها نسبة 1.5 %.

وأشار إلياس المنكبي، الرئيس والمدير العام لشركة الخطوط التونسية، إلى أن هذا القرض سيعزز إمكانات الشركة في تفادي تأخير مواعيد الرحلات وتحسين معايير السلامة ، في انتظار تسجيل الشركة لنسبة نمو في رحلاتها لا تقل عن 30 % خلال الموسم الصيفي الجاري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة المال التونسية تؤكد التوقيع مع 13 بنكًا محليًا للتعبئة بالعملة الصعبة وزارة المال التونسية تؤكد التوقيع مع 13 بنكًا محليًا للتعبئة بالعملة الصعبة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab