تونس تستعد لاقتراض 60 مليون دولار من البنك الدولي
آخر تحديث GMT01:39:37
 العرب اليوم -

من أجل إدماج الفئات الشبابية داخل سوق العمل

تونس تستعد لاقتراض 60 مليون دولار من البنك الدولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تستعد لاقتراض 60 مليون دولار من البنك الدولي

اقتراض 60 مليون دولار من البنك الدولي
تونس- العرب اليوم

صادق البرلمان التونسي، الأربعاء، على اقتراض تونس 60 مليون دولار أميركي (نحو 150 مليون دينار تونسي) من البنك الدولي للإنشاء والتعمير بهدف تنفيذ مشروع «مبادرون»، الذي يهدف لإدماج الفئات الشبابية المتراوحة أعمارهم بين 18 و35 سنة في سوق العمل، ودعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة في عدة مناطق تونسية تقع في الجهات داخلية.

وستسدّد تونس هذا القرض على مدى 30 عاما، مع فترة إمهال مدتها ست سنوات، وبنسبة فائدة متغيرة قدرت حاليا بنحو 0.67 في المائة، وشرع أعضاء البرلمان التونسي في مناقشة هذا الاتفاق مساء الثلاثاء، في ظل تباين حاد بين آراء نواب البرلمان حول جدوى هذا البرنامج وعدالة توزيعه على الجهات. وفي المقابل أكدت الحكومة التونسية على اعتماد أدوات موضوعية في التوزيع الجغرافي لتنفيذ هذا البرنامج من بينها مؤشر التنمية ونسبة البطالة في تلك الجهات مقارنة بالمعدلات في بقية الولايات - المحافظات.

وشهد عدد كبير من المناطق التونسية المهمشة مؤخرا احتجاجات للمطالبة بنصيب أكبر من التنمية وتوفير فرص العمل، وتم تنظيم اعتصامات في مناطق إنتاج النفط (تطاوين) والفوسفات (الحوض المنجمي بقفصة)، وهو ما أدى إلى تعطل الإنتاج في هاتين المنطقتين.

وأوضح زياد العذاري، الوزير التونسي للتنمية والاستثمار والتعاون الدولي، أن البرنامج التمويلي الجديد سيوجه حزمة من الخدمات لطالبي الشغل من الفئات الشبابية الهشة.
وقال إن هذا القرض موجه لإدماج شباب ولايات - محافظات - منوبة وجندوبة وسليانة والقصرين والقيروان وقبلي وصفاقس.

ومن المنتظر أن يستفيد منه نحو 10 آلاف شاب من الولايات - المحافظات - المذكورة، علاوة على توفير الدعم لنحو 250 مؤسسة صغرى، ومتوسطة تقع في تلك الجهات.
وسيُمكن هذا المشروع أكثر من 300 شركة صغيرة ومتوسطة ونحو 2300 صغيرة جدا في تونس من الاستفادة من المبادرة الاقتصادية.

وسيركز البرنامج التمويلي بالدرجة الأولى، على تحديد وتنمية سلاسل الإنتاج التي تتسم بإمكانيات كبيرة لإيجاد الوظائف وفرص العمل، وبالتالي إعادة إحياء الأنشطة الاقتصادية التي تعاني من ركود منذ أكثر من سبع سنوات.

وتشير أحدث إحصائيات المعهد التونسي للإحصاء (معهد حكومي) إلى أن معدل البطالة يقدر بقرابة 15.3 في المائة، أي ما يقارب 620 ألف عاطل عن العمل. وأكد فوزي عبد الرحمن، وزير التكوين المهني والتشغيل، أن نحو 250 ألفا من العاطلين هم من حاملي الشهادات العليا وهذا الواقع مرتبط بخلل كبير على مستوى ملائمة التكوين والتشغيل وصعوبة الانتدابات في القطاع العام.

وأطلقت الحكومة التونسية قبل أشهر مخططا اقتصاديا يهدف للحد من البطالة من خلال منهج تعزيز الفرص الاقتصادية وتنمية الجهات وتوفير فرص الشغل، وتواجه تونس تحديات كبيرة لتنفيذ المشروعات التنموية، إذ تشير تقارير حكومية إلى أن نسبة 50 في المائة من المشاريع الحكومية، لم تعرف طريقها نحو الإنجاز نتيجة تعطيلات إدارية وعقارية مختلفة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تستعد لاقتراض 60 مليون دولار من البنك الدولي تونس تستعد لاقتراض 60 مليون دولار من البنك الدولي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab