السعودية تهدف لجمع 55 مليار دولار من «التخصيص» خلال 4 سنوات
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

السعودية تهدف لجمع 55 مليار دولار من «التخصيص» خلال 4 سنوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية تهدف لجمع 55 مليار دولار من «التخصيص» خلال 4 سنوات

وزير المالية السعودي محمد الجدعان
الرياض ـ العرب اليوم

كشف وزير المالية السعودي محمد الجدعان عن استهداف المملكة جمع 55 مليار دولار من مشروع الخصخصة خلال الأعوام الأربعة المقبلة، حيث تخطط لتكثيف البرنامج الجديد مع سعي الحكومة إلى زيادة الإيرادات وتقليل العجز في الميزانية وتأتي تصريحات الجدعان تزامناً مع قرار مجلس الوزراء السعودي، مؤخراً، الموافقة على نظام التخصيص الذي يهدف إلى المساعدة في تحقيق الاستراتيجية للجهات الحكومية وترشيد الإنفاق العام وزيادة إيرادات الدولة ورفع كفاءة الاقتصاد السعودي وقدرته التنافسية لمواجهة التحديات والمنافسة الإقليمية والدولية ذات الصلة وفي وقت يقترب فيه نظام خصخصة القطاعات الحكومية السعودية من دخوله حيز التنفيذ بعد أقل من شهر، قال الجدعان، في تصريحات لصحيفة «فاينانشيال تايمز»، إن الرياض حددت محفظة من 160 مشروعاً في 16 قطاعاً، بما في ذلك مبيعات الأصول والشراكات بين القطاعين العام والخاص حتى العام 2025 وأشار وزير المالية السعودي إلى أن الهدف من هذه الخطوة زيادة الإيرادات وتقليل العجز في الميزانية الذي بلغ 79 مليار دولار العام الماضي، بما يعادل 12 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتحسين خدمات الدولة.

وأضاف: «نأمل في تأمين 38 مليار دولار من خلال بيع أصول و16.5 مليار دولار عبر شراكات بين القطاعين العام والخاص»، مشدداً على أهمية تحقيق هدف طموح يتمثل في خفض العجز المالي إلى 4.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام الجاري، حيث تسعى المملكة إلى التعافي من الصدمات المزدوجة العام الماضي، بما في ذلك جائحة فيروس كورونا وانخفاض أسعار النفط وفيما يتعلق بمبيعات شركة أرامكو، قال الجدعان: «يمكنهم تسييل أصولهم الخاصة مثل خطوط الأنابيب وإعادة تدوير تلك الأموال في استثمارات جديدة، أو تحويلها إلى نقد وإعادة تدويرها وخلق المزيد من النشاط في الاقتصاد من خلال فتح قطاعات جديدة عبر صندوق الاستثمارات العامة» وأقر مجلس الوزراء السعودي، أخيراً، نظام التخصيص الذي يسري على جميع العقود التي تجريها الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى والشركات التي تؤسسها الحكومة أو تمتلك فيها وتصل نسبة ملكيتها بشكل مباشر أو غير مباشر لأكثر من 50 في المائة من رأس مالها.

ويشير النظام إلى أن غاية التأسيس أو التملك هي تنفيذ مشروع تخصيص فيما عدا العقود المبرمة قبل نفاذ النظام ويتبين من خلال النظام الجديد أنه إذا بلغت خسائر شركة مشروع التخصيص الحد الذي تقرره الأنظمة في أي وقت خلال مدة العقد، فلا يترتب على ذلك وجوب زيادة رأس مالها أو تخفيضه أو حلها، أو اعتبارها منقضية بقوة النظام، وأنه على الجهة التنفيذية بعد التنسيق مع شركة مشروع التخصيص تقديم مقترحات إلى المجلس لاتخاذ ما يراه في شأن استمرار شركة مشروع التخصيص. وأضاف أنه إذا لم توافق شركة المشروع على قرار المجلس باستمرارها ضمن المهلة المحددة فيه، فتخضع لما تقضي به الأنظمة وأوضاعها وفقا لأحكام، مشيراً إلى جواز موافقة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على استثناء أي مشروع من مشاريع التخصيص من بعض الأحكام المنظمة لشؤون العاملين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السعودية تتوقع توفير 200 مليار دولار من خطة إصلاح الطاقة

المملكة العربية السعودية تطلق مركزًا مستقلًا لـ"تفعيل الموارد" الحكومية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تهدف لجمع 55 مليار دولار من «التخصيص» خلال 4 سنوات السعودية تهدف لجمع 55 مليار دولار من «التخصيص» خلال 4 سنوات



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab