الحديث عن ظاهرة تايبرينغ يأخذ حيزًا واسعًا في الأوساط المالية الأوروبية
آخر تحديث GMT02:15:33
 العرب اليوم -

يتعلق بالتقليص التدريجي لسياسة الإنعاش النقدي التي تتبعها المصارف المركزية في العالم

الحديث عن ظاهرة "تايبرينغ" يأخذ حيزًا واسعًا في الأوساط المالية الأوروبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحديث عن ظاهرة "تايبرينغ" يأخذ حيزًا واسعًا في الأوساط المالية الأوروبية

المصرف المركزي الأوروبي
برن - العرب اليوم

بدأ الحديث عن ظاهرة "تايبرينغ"، يأخذ حيزاً واسعاً في الأوساط المالية الأوروبية، خصوصاً بعدما عملت المصارف المركزية الأوروبية على ضخ السيولة في الأسواق منذ عام 2009. وفي المفهوم الاقتصادي، فإن هذا المصطلح يتعلق بالتقليص التدريجي لسياسة الإنعاش النقدي التي تتبعها المصارف المركزية حول العالم، والتي تتمثل غالباً بإجراءات على غرار التيسير الكمي.

ويفيد خبراء المال في سويسرا، بأن ظاهرة "تايبرينغ" بدأت تلوح في أفق المصرف المركزي الأوروبي، ما يعني أنه سيحاول سحب السيولة التي تتجسد حالياً على شكل شراء كميات ضخمة من أذون الخزائن الأوروبية، تدريجاً من أسواق القارة العجوز. إلا أن الظاهرة لا تزال بعيدة من التطبيق، إذ يتوقع الخبراء ألا تصل إلى أوروبا قبل العام المقبل بغض النظر عن الظروف الاقتصادية المحيطة، خصوصاً أمام تردد مجلس الاحتياط الفيديرالي (البنك المركزي الأميركي) في اتخاذ هذا القرار.

وعملت المصارف المركزية في السنة الماضية، على إغراق الأسواق بالسيولة التي فاقت التوقعات. إذ فاقت السيولة التي ضخت في الأسواق 2 تريليون دولار في الفترة الممتدة من تموز/يوليوحتى اليوم، ما يتخطى بسهولة الناتج القومي السويسري. وعلى رغم أن "المصرف المركزي الأميركي" توقف عن شراء بعض أنواع السندات الحكومية منذ عام 2015، لكنه لم يبدأ بالتخلص من بعض الأصول الموجودة في حوزته، كما أنه أعاد استثمار أرباحه في عمليات مالية مهمة. ويدفع هذا التصرف بالمحللين السويسريين إلى القول إن المركزي الأميركي لم يسحب أي دولار من السيولة المالية العالمية، بل أعاد تدوير أرباحه داخلها.

ويمكن رصد مؤازرة المصارف المركزية دول الاتحاد الأوروبي وسويسرا واليابان وبريطانيا في عملية الإغراق المالي، من خلال عملية التيسير الكمي التي اعتمدتها. وفاق إجمالي الأموال التي لجأت إليها المصارف المركزية حول العالم لإغراق السوق، 18 بليون دولار منذ بداية هذه السياسة. ويؤكد خبراء في بورصة زوريخ، أن من الصعب تآكل قوة الإغراق هذه، ما يعني أن السيولة المالية العالية ستبقى في الأسواق العالمية لأمد طويل.

واعتماداً على تحليلات الخبراء المصرفيين في كل من "كريديه سويس" و"يو بي أس"، فإن ما اشترته المصارف المركزية حول العالم من سندات وأصول مالية استراتيجية ستتضخم من جهة العدد، لكنها لن تكون على الوتيرة السابقة ذاتها، وستتراوح قيمة السندات الحكومية التي سيتم شراؤها كل عام بين 250 و300 بليون دولار في المصارف المركزية الأكبر. وبعد هذه المرحلة، ستدخل المصارف المركزية، ومن ضمنها المركزي السويسري، في توطيد الموازنات، لتبدأ بعدها مرحلة "تايبرينغ" بالدخول تدريجياً إلى الأسواق على مدى سنوات عدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحديث عن ظاهرة تايبرينغ يأخذ حيزًا واسعًا في الأوساط المالية الأوروبية الحديث عن ظاهرة تايبرينغ يأخذ حيزًا واسعًا في الأوساط المالية الأوروبية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان
 العرب اليوم - استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab