خبراء يكشفون تأثير اتفاق أوبك  على أسعار النفط بعد دخوله حيز التنفيذ
آخر تحديث GMT15:44:28
 العرب اليوم -

رأى البعض أن القرار غير منتج ونسبة الخفض أقل بكثير من واقع الحال

خبراء يكشفون تأثير اتفاق "أوبك +" على أسعار النفط بعد دخوله حيز التنفيذ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يكشفون تأثير اتفاق "أوبك +" على أسعار النفط بعد دخوله حيز التنفيذ

منظمة أوبك
واشنطن - العرب اليوم

دخل اتفاق "أوبك بلس" حيز التنفيذ منذ الأول من مايو/ آيار، بعد اتفاق توصلت إليه الدول المنتجة للنفط في وقت سابق، بحسب خبراء الطاقة فإن دخول اتفاق التخفيض الذي أقرته "أوبك بلس" في وقت سابق، لن يكون كافيا لاستقرار الأسعار، وأن التراجع الذي وقع عن إغلاق العقود الآجلة الشهر الماضي يمكن أن يتكرر  هذا الشهر وبشكل متتالي الأشهر المقبلة، خاصة في ظل عدم إقدام الدول المنتجة الأخرى من خارج "أوبك بلس" على تخفيض كميات تساهم في استقرار السوق، الأمر الذي ينعكس على الاقتصاد العالمي بشكل كبير.

جدوى اتفاق "أوبك"

قال الخبير النفطي العراقي حمزة الجواهري، إنه لم يتضح  مدى الاستجابة بسبب عطلة نهاية الأسبوع، وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن خيارات الولايات المتحدة حتى الآن عبارة عن مقترحات بخفض الإنتاج بنسبة 20%، وفرض عقوبات مالية تصل إلى ألف دولار لكل برميل زيادة، عما يجب أن تنتجه الشركة.

وأوضح أن مستقبل الأسعار يعتمد من حيث الأساس على مدى المشاركة الطوعية، من قبل المنتجين الآخرين إلا أنه لم تتضح معالمها،  ولم تبد أي دولة استعدادها لمثل هذه المشاركة الطوعية، وبحسب الجواهري أن قرار "أوبك"  غير منتج، وذلك لأن نسبة الخفض أقل بكثير من واقع الحال، بانخفاض الطلب وحاجة الأسواق الحقيقية للنفط.

معدل الخفض والفائض

وتابع أن الاستهلاك العالمي قد انخفض بواقع  15 - 30 مليون برميل يوميا، فيما تشير بعض التقارير إلى انخفاض 40 مليون برميل. في حين أن قرار أوبك يخفض أقل من ذلك بكثير، ما يعني أن الطلب سيبقى أقل بكثير من العرض.

ويرى أنه كان يجب التخفيض بنسبة أكبر، بحيث يستوعب انخفاض الطلب، ويزيد لكي تبقى "أوبك بلس"، هي المتحكم بالأسواق، وتزيد من انتاجها بعد مراجعات يومية لواقع الطلب، حتى تستطيع في النهاية ضبط إيقاع الأسواق لتحقيق هذا الغرض.

من يتحكم بالأسواق؟

أما في هذه الحالة فإن المتحكم بالأسواق هو المستهلك الذي سيكون استهلاكه متذبذبا، ولا يمكن ضبط إيقاعه بأي حال من الأحوال، بحسب الجواهري.

أثر إيجابي

فيما يقول المهندس ربيع ياغي الخبير النفطي اللبناني، إن دخول اتفاق "أوبك +" حيز التنفيذ في الأول من مايو/آيار، سيترك أثره الإيجابي نسبيا على أسعار النفط.

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن دخول الاتفاق حيز التنفيذ لن يمتص الفائض الموجود في الأسواق سواء الموجود فوق ظهر السفن البحرية والذي يبلغ نحو 65 مليون برميل، وكذلك الخزانات الاستراتيجية.

وأوضح أنه بحلول 20 من كل شهر عند إغلاق العقود الآجلة تتراجع الأسعار، بحيث تكون التراجعات بمعدلات شهرية.

كلفة الإنتاج

وشدد على أن الأسعار دون الـ 20 دولار لا تغطي كلفة الإنتاج، وأنه لا بد من خفض إنتاج الدول من خارج" أوبك+"، حتى تتعافى الاسعار تدريجيا وصولا إلى نهاية 2020.

اليوم الأول من الاتفاق

في اليوم الأول من مايو/ آيار، شهدت أسعار النفط ارتفاعا ملحوظا مع البدأ بالعمل باتفاقية "أوبك+" الجديدة حول خفض الإنتاج والتي دخلت حيز التنفيذ اعتبار من اليوم.

اعتبارا من الساعة 7.13 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة لشهر يونيو/حزيران لخام غرب تكساس الوسيط، بنسبة 3.93٪ لتصل إلى 19.58 دولارا للبرميل، وخلال التداولات، وصل المؤشر إلى 20.45 دولار للبرميل.

وارتفعت العقود الآجلة لشهر يوليو/تموز لمزيج نفط برنت بحر الشمال بنسبة 1.66٪ ، لتصل إلى 26.93 دولار للبرميل.

الجزائر تدعو للالتزام

دعا وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، أعضاء تحالف "أوبك+" إلى الالتزام باتفاق خفض إنتاج النفط اعتبارا من اليوم الأول من مايو/آيار.

وألح وزير الطاقة ورئيس مؤتمر منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) محمد عرقاب أمس الخميس في تصريح أورده بيان لوزارة الطاقة على أنه "أمام الصعوبات غير المسبوقة التي تواجه سوق النفط ، فإنه من الضروري أن تطبق جميع البلدان الموقعة اتفاق خفض الإنتاج بالكامل وأن يكون الهدف هو ضمان معدل امتثال يفوق الـ 100 بالمئة"، وفق وكالة الأنباء الجزائرية.

كما أكد الوزيرعرقاب أن "الجزائر مستعدة لخفض إنتاجها ابتداء من 1 مايو، وفقا للاتفاقية"، معربا عن شكره للدول المنتجة الأخرى التي أعلنت عن تخفيضات طوعية في إنتاجها.

 اتفاق "أوبك +"

توصلت مجموعة "أوبك +" في 12 أبريل/ نيسان، إلى اتفاق على خفض إنتاج النفط على ثلاث مراحل، على أن تبدأ عملية الخفض بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا من مايو/ أيار إلى يونيو/ حزيران، ومن ثم 7.7 مليون في النصف الثاني من العام و 5.8 مليون أخرى حتى نهاية أبريل 2022.

وتم الاعتماد على الاتفاقية التي كانت متبعة في أكتوبر/ تشرين الأول 2018، ولكن بالنسبة لروسيا والمملكة العربية السعودية، تم اعتماد إنتاج 11 مليون برميل في اليوم، حيث سيتم حساب الانخفاض في جميع المراحل الثلاث، وبالتالي، فإن دول صفقة "أوبك +" ملزمة بخفض إنتاج النفط بنسبة 23٪ و18٪ و14٪ على التوالي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

العراق يبدأ إجراءات تقليص الإنتاج في حقوله النفطية التزاماً بقرارات أوبك

"الدولية للطاقة" تُحذر من فوضى في سوق النفط رغم جهود "أوبك +"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون تأثير اتفاق أوبك  على أسعار النفط بعد دخوله حيز التنفيذ خبراء يكشفون تأثير اتفاق أوبك  على أسعار النفط بعد دخوله حيز التنفيذ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 08:10 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

غادة عبد الرازق تثير حيرة جمهورها برسالة غامضة

GMT 21:39 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا تكشف عن معايير اختيار أدوارها

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

لا سامح الله من أغلق ملفات الفساد

GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 12:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تأثير ساندرا نشأت في مشواره الفني

GMT 02:38 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من البرازيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab