مؤشرات قياسية في بورصات العالم بعد تراجع آثار حرب التجارة الأميركية الصينية
آخر تحديث GMT04:13:25
 العرب اليوم -

بسبب ارتفاع المعنويات حيال النمو العالمي مؤخرًا

مؤشرات قياسية في بورصات العالم بعد تراجع آثار حرب التجارة الأميركية الصينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤشرات قياسية في بورصات العالم بعد تراجع آثار حرب التجارة الأميركية الصينية

الأسهم الأميركية
واشنطن - العرب اليوم

بدعم شحنة واسعة النطاق من العوامل الإيجابية، حلقت أغلب المؤشرات الرئيسية في بورصات العالم أمس إلى قمة 52 أسبوعا، ومن بين الدوافع تراجع آثار حرب التجارة الأميركية الصينية، وارتفاع المعنويات حيال النمو العالمي مؤخرا، إضافة إلى نتائج شركات قياسية وبيانات محلية قوية في أغلب الدول الكبرى.

وفي وول ستريت، صعدت مؤشرات الأسهم الأميركية إلى مستويات قياسية مرتفعة جديدة عند الفتح الجمعة مدعومة بتفاؤل حيال نتائج أعمال شركات وبيانات اقتصادية إيجابية. وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 15.67 نقطة، أو 0.05 في المائة، إلى 29313.31 نقطة. وفتح المؤشر ستاندرد أند بورز 500 مرتفعا 6.85 نقطة، أو 0.21 في المائة، إلى 3323.66 نقطة. وزاد المؤشر ناسداك المجمع 35.24 نقطة، أو 0.38 في المائة، إلى 9392.37 نقطة.

وفي أوروبا، لامست الأسهم مستوى قياسيا مرتفعا الجمعة بعد أن تحدث مفوض التجارة الأوروبي فيل هوغان بنبرة إيجابية عن محادثات مع واشنطن، مما هدأ بعض المخاوف المتعلقة بتصعيد محتمل في التوترات التجارية بين الحليفين على جانبي الأطلسي.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1 في المائة إلى المستوى القياسي المرتفع البالغ 424.90 نقطة بحلول الساعة 1441 بتوقيت غرينتش، ويتجه صوب تحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول).

وقال هوغان الخميس إنه تبادل وجهات نظر إيجابية مع الممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر في واشنطن، وشدد على رغبة بروكسل في التفاوض بشأن حلول لعدد من النزاعات التجارية المفتوحة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وكان المؤشر الفرعي لقطاع التعدين الشديد التأثر بالتجارة الأفضل أداء خلال الجلسة، إذ أُضيف احتمال تحسن الخطاب بشأن التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى التفاؤل الذي أعقب توقيع اتفاق تجارة مرحلي بين الولايات المتحدة والصين.

وحققت أغلب المؤشرات الأوروبية الكبرى ذروة 52 أسبوعا في تعاملات أمس، ومن بينها «يوروفيرست 300» الذي ارتفع 1.01 في المائة، و«داكس» الألماني الذي ارتفع 0.68 في المائة، و«كاك 40» الفرنسي الذي ارتفع 1.06 في المائة... فيما ظل «فوتسي 100» البريطاني بعيدا عن مستواه القياسي رغم ارتفاعه 0.91 في المائة.
وفي آسيا، سجل المؤشر نيكي الياباني الجمعة أعلى مستوى إغلاق في شهر، بعد أن لامس ذروة 15 شهرا في وقت سابق من الجلسة، إذ قادت آمال بانتعاش الطلب العالمي وضعف الين مكاسب واسعة النطاق في السوق
.
وأغلق المؤشر نيكي مرتفعا 0.45 في المائة عند 24041.26 نقطة. وفي التعاملات المبكرة، بلغ المؤشر أعلى مستوياته منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2018، لتصل مكاسبه منذ بداية العام الحالي إلى ما يزيد على واحد في المائة. وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.4 في المائة.

وقال جيم مكفرتي الرئيس المشارك المعني بأبحاث الأسهم لمنطقة آسيا والمحيط الهادي لدى «نومورا» في هونغ كونغ: «حين تنظر إلى اليابان، فأنت لا تتطلع إلى اليابان فحسب. نصف أرباح الشركات اليابانية لا تأتي من اليابان، لذا فإن هناك قصة دولية كبيرة... مع دخولنا في موسم إعلانات الأرباح فسنتلقى على الأرجح توقعات من عدد من الشركات تشير إلى قوة الطلب العالمي».

وسجلت جميع القطاعات مكاسب في السوق مع تقدم 167 سهما على المؤشر نيكي مقابل 46 سهما متراجعا، بقيادة شركات صناعة السيارات وصناعة الصلب والشركات الصناعية.

وتلقت أسهم القطاع المالي الدعم أيضا بعد أن توج مورغان ستانلي أثناء الليل مجموعة قوية من نتائج أعمال الربع الرابع لكبرى البنوك في وول ستريت هذا الأسبوع، مما أثر بشكل إيجابي على الشركات المناظرة في اليابان. وارتفع سهم نومورا هولدينغز واحدا في المائة كما ربح سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية وسهم مجموعة سوميتومو ميتسوي أيضا.

ورغم تزايد شغف المستثمرين بالأسهم والمخاطرة، ارتفعت أسعار الذهب الجمعة لكن التداولات تجري في نطاق ضيق إذ يحجم المستثمرون عن تكوين مراكز في غياب أنباء محفزة. لكن المعدن الأصفر يمضي على مسار تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في شهرين، في الوقت الذي غذى فيه اتفاق المرحلة واحد التجاري الذي طال انتظاره بين الولايات المتحدة والصين الشهية للمخاطرة.

وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 1555.14 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0602 بتوقيت غرينتش، متجها صوب تسجيل انخفاض على أساس أسبوعي بنسبة 0.4 في المائة، وهو الأكبر منذ الأسبوع المنتهي في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني). وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 في المائة إلى 1556.90 دولار.

وقال إليا سبيفاك محلل العملة لدى ديلي إف.إكس «يبدو أن المحفزات نفدت في الأجل القريب جدا. أسعار الذهب تستوعب التقلب الذي وقع في الآونة الأخيرة وهي بشكل أساسي في وضع الانتظار والترقب». وتعرض الذهب لضغوط مع ارتفاع الأسهم الآسيوية بعد أن سجلت مؤشرات الأسهم العالمية وول ستريت مستويات قياسية أكبر.ط

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 0.9 في المائة إلى 2333.50 دولار للأوقية، بعد أن بلغ مستوى قياسيا مرتفعا عند 2395.13 دولار الخميس، ويتجه لتسجيل أكبر مكسب أسبوعي منذ يناير (كانون الثاني) 2017. وقفز البلاتين 0.9 في المائة إلى 1013.57 دولار، بعد أن بلغ أعلى مستوى منذ فبراير (شباط) 2017 عند 1041.05 دولار في الجلسة السابقة. وتقدمت الفضة 0.5 في المائة إلى 18.02 دولار للأوقية.   قد يهمك أيضاً:
الأسهم الأميركية تغلق على إرتفاع مع استمرار القلق بشأن الشرق الأوسط
الأسهم الأميركية تغلق على هبوط بنسبة 0.82 %
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشرات قياسية في بورصات العالم بعد تراجع آثار حرب التجارة الأميركية الصينية مؤشرات قياسية في بورصات العالم بعد تراجع آثار حرب التجارة الأميركية الصينية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab