صلاح الشلهوب يؤكد أن إطالة أمد أزمة قطر ستحول القلق إلى مخاطر على اقتصادها
آخر تحديث GMT07:14:31
 العرب اليوم -

البنوك القطرية تقلص عمليات الإنفاق في شكل قروض للمحافظة على السيولة النقدية

صلاح الشلهوب يؤكد أن إطالة أمد أزمة قطر ستحول القلق إلى مخاطر على اقتصادها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صلاح الشلهوب يؤكد أن إطالة أمد أزمة قطر ستحول القلق إلى مخاطر على اقتصادها

أحد البنوك القطرية
الدوحة _ العرب اليوم

يضغط تعنت قطر، ورفضها لكل التحركات السياسة التي تجري على الأرض لتسوية الخلاف وتنفيذ بنود ما ورد في مطالب الدول الأربع المقاطعة، على واقع الاقتصاد المحلي للدوحة، والذي يعتمد في تنفيذ الكثير من مشاريع البنية التحتية على البنوك والمؤسسات المصرفية، التي تدخل مرحلة حرجة بعد مرور أكثر من شهر على بدء الأزمة.

ويرى مختصون في القطاع المصرفي أن هناك جملة من التحديدات تواجهها البنوك القطرية، أبرزها تقليص عمليات الإنفاق في شكل قروض للمحافظة على السيولة النقدية، في ظل انخفاض سعر الفائدة بين البنوك في قطر، إضافة إلى المخاوف من قلة العملة الأجنبية، وسعي الدوحة رغم المخاطر لمواصلة الإنفاق لتمويل مشروعات البناء اللازمة لإقامة كأس العالم لكرة القدم، إذ بلغ متوسط نسبة القروض إلى الودائع في البنوك القطرية نحو 111.6 في المائة، وهذا سيضغط على البنوك القطرية في مواجهة ضعف الريال وشح العملة الأجنبية في حال عمدت العمالة الوافدة إلى تحويل مدخراتها إلى دولها.

وتشكل ودائع غير المقيمين نحو 24 في المائة من إجمالي الودائع في 18 مؤسسة إقراض داخل قطر لشهر أبريل/نيسان 2017، وذلك وفقا لتقارير صحافية أشارت إلى أن المقاطعة ستضر في المقام الأول بقطر وشركائها، خاصة أن خيارات قطر لن تساعدها في تخطي الأزمة مع كثرة الضغوط التي تواجها البنوك المحلية.

وقال الدكتور صلاح الشلهوب، الخبير في المصرفية الإسلامية لـ"الشرق الأوسط" إن مقاطعة الدول الأربع لقطر في ظل تعنت الدوحة، أسهمت في خفض فرص المصارف القطرية التي تستهدف وبشكل كبير المستثمر الخليجي، سواءً من خلال استثماراته في البنوك بشراء الأسهم، أو الاستثمار في الأدوات التي تمتلكها هذا البنوك، أو من خلال الأنشطة التجارية المتنوعة والتي تحتاج فيها المعاملات البنكية.. وهذه المعطيات أصبحت في الوقت الراهن شبه معدومة.

وأضاف الشلهوب أن البنوك القطرية تعمل الآن على التخارج من جميع الأنشطة والأعمال الموجودة في قطر، إضافة إلى أن الأنشطة التجارية والمستثمرين أصبح لديهم قلق من الاستثمار في قطر. واستطرد بأن البنوك كانت تستفيد قبل المقاطعة من النشاط السياحي، وهذا فقدته قطر في هذه المرحلة. لافتا إلى أن علاقات الدوحة بالدول المقاطعة مهمة ورئيسية لتكوين علاقات أخرى خارجية، لذلك لن يكون الضرر بضعف نشاطها مع الدول المجاورة فقط؛ وإنما يتخطى ذلك كون دول العالم في أوروبا وأميركا وغيرها لديها قلق من الاستثمار في قطر؛ ولو طال أمد الأزمة سيتحول القلق إلى مخاطر. وأشار إلى أنه في حال عودة الأمور لما كانت عليه، فإن الدول حول العالم سيظل لديها هاجس عن الضمانات مستقبلا، وهذا من أبرز العوامل التي توثر على البنوك القطرية ونشاطها. ولفت الشلهوب إلى واقعة "بنك باركليز" البريطاني تسببت بفقدان الثقة وقلق على المستوى الدولي حول الصناديق السيادية القطرية، وما نتج عنه من إشكالات مع البنوك الخارجية. وسيبعث ذلك برسالة للمستثمر الأجنبي أن هذه الأمور تمارس داخل البنوك القطرية، وبالتالي لن تكون هناك مجازفة؛ نظرا لفقدن الثقة.

وتعمل البنوك القطرية في الوقت الراهن للمحافظة على السيولة النقدية وتقليص عمليات القروض بكافة أشكالها، بحسب الشلهوب، وتسعى للمحافظة على العملات الأجنبية التي تمكنها من مواجهة التحديدات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح الشلهوب يؤكد أن إطالة أمد أزمة قطر ستحول القلق إلى مخاطر على اقتصادها صلاح الشلهوب يؤكد أن إطالة أمد أزمة قطر ستحول القلق إلى مخاطر على اقتصادها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab