البريطانيون يُقدِمون على سوق العقارات الأوروبية وسط ظلال بريكست
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

بحثًا عن مكان مُشمس للابتعاد عن الملحمة السياسية في المملكة

البريطانيون يُقدِمون على سوق العقارات الأوروبية وسط ظلال "بريكست"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البريطانيون يُقدِمون على سوق العقارات الأوروبية وسط ظلال "بريكست"

العقارات
لندن ـ سليم كرم

يوجد الكثير من القلق على الطبقة المتوسطة في بريطانيا وبالنسبة إلى الكثيرين وذلك مع اقتراب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وما يعينهم هو فرصتهم في تأمين منزل لقضاء العطلات في القارة، إذ يتطلع الكثيرون إلى اقتناص فرصة الحصول على العقارات في الخارج، رغم ارتفاع الأسعار، فما هو متاح أكثر إثارة للإعجاب. وبمساعدة خبراء العقارات تم تحديد بعض أفضل المناطق للشراء والنواحي المالية والسلبيات الشرائية في الوقت الحالي.

ويبيع المدير التنفيذي لشركة رود جاميسون لوكاس فوكس عقارات في إسبانيا، والذي أخبر "ديلي ميل" بأن عامل اتفاقية بريكست يقود البريطانيين إلى نافذة الوكيل العقاري، وأكد أن هناك زيادة في الطلب بشكل عام هناك من قبل الشعب البريطاني للشراء، وقال إنهم يريدون الحصول على موطئ قدم في سوق العقارات لأن لا أحد يعرف حقا بعد بريكست ما سيحدث إنهم يريدون امتلاك عقارات في إسبانيا وهذا ما يدفع الطلب الزائد.

ويشهد تيم سواني، أحد مؤسسي شركة هوم هانت المتخصصة في مجال العقارات الفاخرة في الريفيرا الفرنسية، سيناريو مشابهًا، وقال: "لقد كان لدينا الكثير من الاهتمام هذا العام من المشترين البريطانيين، ووجدنا أن المشترين البريطانيين توقفوا بعد استفتاء الخروج البريطاني مباشرة، وظلت الاستفسارات منخفضة لمدة تتراوح بين أربعة وخمسة أشهر، ثم بدأوا في الاهتمام مرة أخرى".

وأضاف "في نهاية العام الماضي شهدنا الكثير من الاهتمام من المملكة المتحدة، وهذا العام على وجه الخصوص، شغولنا مع البريطانيين"، وأكد تيم أنه قبل تصويت خروج بريطانيا كان 54 في المائة من عملائنا بريطانيين، لكنهم انخفضوا إلى نحو 15 إلى 20 في المائة لكنهم عادوا هذا العام إلى ما يزيد قليلا على 40 في المائة.

ويريد البريطانيون مكانا مشمسا للهروب ومكانا للزيارة والابتعاد عن الملحمة السياسية في المملكة المتحدة، وينطوى هروب البريطانيين الكبير على صرف الكثير من المال الذي لا يتم تحمله بشكل إيجابي للبريطانيين، وذلك بسبب ضعف الجنيه الذي تسبب فيه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي جعل من أوروبا سوقا للبائعين.

وتشرح شركات الصرف العملات الأجنبية كيف تغيرت الأسعار بشكل كبير لصالح البائع، ويقال إن الملكية التي كانت تبلغ مليون يورو في فبراير أو أوائل عام 2002 تكلفت نحو 613 ألف جنيه إسترليني، لكن الملكية من نفس القيمة الآن ستكلف مشتريا بريطانيا 877.000 جنيه إسترليني بسبب ضعف الجنيه. في هذه الأثناء وبعد أن كان بيت بقيمة 250.000 يورو في تشرين الأول/ أكتوبر 2002 سيبلغ سعره 153 ألف جنيه إسترليني، لكنه سيتكلف الآن 219.000 جنيه إسترليني بسبب تقلبات العملة.

وينصح السيد جاميسون المقيم في إسبانيا والمنحاز لها، بالشراء بها فلديه سبب وجيه للتوصية بإجراء عملية شراء هناك، حيث أوضح أن الاقتصاد الإسباني في حالة جيدة جدا. وفي العام الماضي، نما الاقتصاد بنسبة 3.1 في المائة، وهو ضعف متوسط بقية المنطقة الأوروبية، لذلك هناك الكثير من البريطانيين الذين يريدون الاستثمار في السوق الإسبانية بسبب العوامل الاقتصادية الإيجابية.

وينصح جون كودويل، الشريك المؤسس لشركة التطوير العقاري "مجموعة Caudwell"، بالشراء في الريفيرا الفرنسية، وأكد أنه لم يكن هناك وقت أفضل من الآن في الأعوام العشر الماضية للاستثمار في الريفيرا الفرنسية، فإن التضخم المفرط الذي ميز أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين تراجع وتعدلت أسعار السوق الآن، وهو ما يمثل القيمة مقابل المال، في أي مكان آخر في العالم، فيمكنك التمتع بكل من سحر الريفيرا الأنيقة وسلاسل الجبال على باب منزلك.

وكشفت بيانات جديدة من وكلاء العقارات الفرنسيين المتخصصين، FrenchEntrée، عن المناطق الثلاثة الأولى التي تثير استفسارات المشترين في فرنسا في الوقت الحالي، مثل "ليموزان" و"بواتو شارانت" و"بروفانس"، فتشتهر Limousin بتقديم قيمة ممتازة مقابل المال عندما يتعلق الأمر بالعقار، فإن المقاطعات الواقعة في الجنوب الغربي من التلال بجنوب فرنسا مثل كوريز وكريوز وهوت فيين وهي من أكثر المناطق كثافة سكانية في البلاد مما يجعلها منطقة رائعة للمشترين الذين يتطلعون إلى إعادة الاتصال بالطبيعة، كما ينصح أحد المشترين البريطانيين بالشراء في روما حيث الأماكن السياحية وعوامل الجذب.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البريطانيون يُقدِمون على سوق العقارات الأوروبية وسط ظلال بريكست البريطانيون يُقدِمون على سوق العقارات الأوروبية وسط ظلال بريكست



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab