ارتفاع العجز التجاري التونسي خلال السنة الحالية بنسبة 15
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

يعود إلى ارتفاع أسعار النفط في الأسواق الدولية

ارتفاع العجز التجاري التونسي خلال السنة الحالية بنسبة 15%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتفاع العجز التجاري التونسي خلال السنة الحالية بنسبة 15%

الدينارالتونسي
تونس - العرب اليوم

ارتفع العجز التجاري التونسي، خلال السبعة أشهر الأولى من السنة الحالية بنسبة 15 في المائة، ولم يحد نمو قطاع الصادرات بنحو 23.3 في المائة، من العجز المسجل على مستوى المبادلات التجارية مع عدد من البلدان على رأسها الصين وتركيا.

وقدر العجز التجاري الإجمالي مع نهاية الشهر الماضي، بنحو 9946.5 مليون دينار تونسي (نحو 3.683 مليار دولار)، بعد أن كان في حدود 8628 مليون دينار تونسي، خلال الأشهر السبعة الأولى من السنة الماضية.

 ويعود أكثر من ثلث العجز التجاري التونسي إلى ارتفاع أسعار النفط في الأسواق الدولية، إذ يمثل وحده قرابة 3238.2 مليون دينار تونسي.

ورغم هذه الزيادة على مستوى العجز التجاري، فقد عرفت نسبة التغطية تحسنًا بـ1.4 نقطة مقارنة بالفترة نفسها من السنة المنقضية، لتبلغ 70.3 في المائة بعد أن كانت مقدرة بنحو 68.9 في المائة.

ووفقا للمعهد التونسي للإحصاء حول المبادلات التجارية التونسية مع نهاية شهر يوليو /تموز الماضي من السنة الحالية، أشار إلى أن القيمة الإجمالية للصادرات بلغت نحو 23580.1 مليون دينار تونسي مقابل 19128.9 مليون دينار تونسي، خلال الفترة نفسها من العام 2017، كما حافظت الواردات على نسق تصاعدي مهم وسجلت تطورًا بنسبة 20.8 في المائة مقابل 18.8 في المائة، خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الماضية بقيمة 33526.6 مليون دينار تونسي مقابل 27756.9 مليون دينار خلال 2017.

ويظهر التوزيع الجغرافي للصادرات التونسية نحو الاتحاد الأوروبي، الذي يستوعب نحو 73 في المائة من إجمالي صادرات تونس، زيادة بنسبة 19.4 في المائة ويرى خبراء في المجال الاقتصادي أنها نسبة مؤثرة، قد تساهم لاحقا في تعافي الاقتصاد التونسي إذا ما تواصل نسق التصدير نفسه إلى الفضاء الأوروبي.

ويفسر هذا التطور بالارتفاع المسجل على مستوى الصادرات الموجهة نحو بعض الشركاء الأوروبيين من بينهم السوق الإسبانية، التي عرفت زيادة بنسبة 63.9 في المائة وألمانيا، التي تطورت بنحو 26.6 في المائة وفرنسا بنسبة 17.7 في المائة.

وفي السياق ذاته، سجلت الواردات التونسية من بلدان الاتحاد الأوروبي تطورًا بنسبة 22.2 في المائة، وهي تمثل نحو 54.9 في المائة من الواردات التونسية. وسجلت الواردات من بلجيكيا تطورًا بنسبة 26.2 في المائة ومن إيطاليا بنسبة 20.4 في المائة ومن فرنسا بنسبة 20.5 في المائة.

وتعود نسبة مهمة من العجز التجاري التونسي، العجز المسجل مع بعض البلدان على غرار الصين، بنحو 3045 مليون دينار تونسي وإيطاليا 1553.3 مليون دينار تونسي، وتركيا بنحو 1210.4 مليون دينار تونسي والجزائر بما لا يقل عن 749.6 مليون دينار تونسي وكذلك من السوق الروسية التي عرفت عجزًا بنحو 747.1 مليون دينار تونسي.

وعلى مستوى المبادلات البينية العربية، تبرز النتائج، ارتفاع الصادرات التونسية نحو مصر بنسبة 38.5 في المائة ومع المغرب بنسبة 34.4 في المائة ومع ليبيا بنسبة 26.7 في المائة، مقابل تراجع هذه الصادرات مع الجزائر بنسبة 9.1 في المائة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع العجز التجاري التونسي خلال السنة الحالية بنسبة 15 ارتفاع العجز التجاري التونسي خلال السنة الحالية بنسبة 15



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab