مصر تُجهز لطرح سندات جديدة بـ4 مليارات دولار خلال العام المالي المقبل
آخر تحديث GMT07:06:15
 العرب اليوم -

"المركزي" أمامه فرصة لتخفيض الفائدة خلال شهر أذار

مصر تُجهز لطرح سندات جديدة بـ4 مليارات دولار خلال العام المالي المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تُجهز لطرح سندات جديدة بـ4 مليارات دولار خلال العام المالي المقبل

وزير المال المصري للسياسات المالية، أحمد كجوك
القاهرة - العرب اليوم

أوضح نائب وزير المال المصري للسياسات المالية، أحمد كجوك، الأحد، أن بلاده تستهدف طرح سندات دولية جديدة بما بين 3 و4 مليارات دولار خلال العام المالي المقبل 2018 – 2019، وذلك بعد أيام قليلة من طرح مصر سندات دولية قيمتها أربعة مليارات دولار، إذ باعت سندات قيمتها 1.25 مليار دولار لأجل خمسة أعوام بعائد 5.58 في المئة، وأخرى بقيمة 1.25 مليار دولار لعشرة أعوام بعائد 6.59 في المئة، إضافة إلى 1.5 مليار دولار لمدة 30 عامًا بعائد 7.9 في المئة.

وأضاف كجوك: «انخفاض أسعار الفائدة والإقبال الكبير على أدوات الدين المصرية سيسمحان لنا بإصدار المزيد من السندات المحلية"، وبلغت استثمارات الأجانب في أدوات الدين المحلية نحو 20.2 مليار دولار منذ تحرير سعر الصرف في نوفمبر/ تشرين الثاني، وفقًا لتصريحات أدلى بها عمرو الجارحي، وزير المال، الأسبوع الماضي.

فيما توقع بنك الاستثمار الإماراتي "أرقام" أن تكون هناك فرصة أمام البنك المركزي المصري لتخفيض الفائدة مجددًا في مارس/ آذار المقبل قبل فصل الصيف، الذي سيكون من الصعب فيه إجراء هذه الخطوة، في ظل توقعات استكمال الحكومة خطتها لإعادة هيكلة الدعم في هذه الفترة، وبدأت مصر في خطة للتخارج من دعم الوقود والكهرباء في العام المالي 2014 - 2015 للحد من العجز المالي المتفاقم. ومع تطبيق حزمة من الإجراءات الإصلاحية نوفمبر 2018 شملت تقليص الدعم مع تحرير سعر الصرف تسارعت وتيرة التضخم.

واضطر البنك المركزي لتطبيق زيادات تدريجية في أسعار الفائدة بدءً من نوفمبر 2016، لاحتواء التضخم المتصاعد بلغت 700 نقطة أساس، لكن لجنة السياسات النقدية بالبنك أعلنت هذا الشهر عن تخفيض الفائدة مجددًا بمئة نقطة أساس، ويُرجح «أرقام» أن يكون أمام المركزي فرصة جديدة لتخفيض الفائدة مئة نقطة أساس في مارس قبل أن يبقي أسعار الفائدة في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران مع الاتجاه لتخفيض دعم الطاقة في فصل الصيف، على أن تكون الفرصة التالية لتخفيض الفائدة في أغسطس/ آب، والتي يتوقع أن يقلص فيها الفائدة 200 نقطة أساس.

وبلغت قيمة دعم المواد البترولية في 2016 - 2017 نحو 101.2 مليار جنيه، والتي تزيد على الدعم في العام السابق بنحو 98 في المئة، رغم زيادة الحكومة لأسعار الوقود المحلية خلال هذا العام، لكن الانخفاض القوي للعملة المحلية بأكثر من نصف قيمتها أمام الدولار، ساهم في مفاقمة تكلفة الدعم، وتأمل الحكومة في احتواء تلك التكلفة خلال الفترة التالية عبر زيادات جديدة في أسعار منتجات الوقود.

وساعد تراجع التضخم خلال الأشهر الأخيرة البنك المركزي على تخفيض الفائدة التي كانت تفرض ضغوطًا على نشاط الإقراض وترفع تكاليف المشاريع، فبعد مرور أكثر من عام على شهر نوفمبر من 2016 الذي شهد حزمة الإجراءات الإصلاحية، بدأت المقارنة السنوية للرقم القياسي لأسعار المستهلكين تسجل تراجعًا واضحًا، وهوى التضخم من نحو 30 في المئة في مطلع 2017 إلى 17 في المئة خلال الشهر الماضي. وتوقع «أرقام» أن يصل التضخم السنوي في مصر خلال فبراير/ شباط إلى 14.8 في المئة ثم يصل إلى 11.7 في مايو قبل أن يرتفع مجددًا بسبب الزيادات المتوقعة في بنود الطاقة في فصل الصيف.

وسجل التضخم الشهري خلال يناير/ كانون الثاني الماضي انكماشًا للشهر الثاني على التوالي، ويقول «أرقام» إن التضخم الشهري سيرتفع ببطء مجددًا مع ارتفاع أسعار الأغذية والمشروبات خلال الفترة المقبلة، أما عن الوضع المالي، يؤكد أن مصر على الطريق لتحقيق مستهدفات صندوق النقد لعام 2017 - 2018 بشأن الفائض الأولي للموازنة "الميزان المالي من دون تكلفة الفائدة" مع التوقعات بأن يسجل 0.19 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، لكنها ستعجز عن بلوغ مستهدفات الصندوق في العام التالي، وإن كان الفائض سيرتفع إلى 0.95 في المئة، لكنه يظل أقل من المستهدف عند 2.1 في المئة.

وأبرمت مصر اتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي في نوفمبر 2016 لتمويل برنامج إصلاحي للسيطرة على العجز المالي المتفاقم، ويتوقع «أرقام» أن يتحسن العجز الكلي للموازنة من 10.8 في المئة، المرجحة للعام الجاري إلى 8.7 في العام التالي، ثم يصل إلى 6.9 في المئة في 2019 – 2020، ويأتي معظم هذا التحسن من انخفاض تكلفة الدين المحلي ودعم الطاقة وتحسن كفاءة الإنفاق، كما يضيف «أرقام» الذي يتوقع أن يرتفع الدين العام للناتج المحلي إلى 103.3 في المئة في العام المالي 2017، ثم يتراجع إلى 92.3 في المئة في 2018، ثم إلى 82.4 في المئة في 2020.

ويشير «أرقام» إلى أن الملكية الأجنبية للديون المصرية، من المخاطر الرئيسية للاقتصاد في الوقت الحالي، والتي يتوقع أن ترتفع إلى 34 في المئة من مجمل الدين السيادي في 2018.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تُجهز لطرح سندات جديدة بـ4 مليارات دولار خلال العام المالي المقبل مصر تُجهز لطرح سندات جديدة بـ4 مليارات دولار خلال العام المالي المقبل



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 05:07 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الأميركي يعلن وصول طائرات مقاتلة إلى المنطقة
 العرب اليوم - الجيش الأميركي يعلن وصول طائرات مقاتلة إلى المنطقة

GMT 07:06 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب تأجيل مسلسل محمد إمام إلى رمضان 2026
 العرب اليوم - أسباب تأجيل مسلسل محمد إمام إلى رمضان 2026

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
 العرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات الأحزمة الفاخرة لإضافة لمسة جمالية على مظهرك

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab