واشنطن ـ العرب اليوم
حقق المعدن الأصفر مكاسباً اليوم بختام التعاملات عالمياً، إذ ارتفع بأكثر من 33 دولارًا، مدعومًا بضعف الدولار الأمريكي بشكل حاد. وأغلقت العقود الآجلة على ارتفاع، بعد أن كشف مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة عن ارتفاع أقل من المتوقع في نوفمبر. وفي ختام التعاملات ارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم فبراير بنحو 33.20 دولار أو 1.9% إلى 1825.5 دولار للأونصة، وهو أعلى مستوى منذ 24 يونيو.
كما بلغ معدل التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الشهر الماضي نحو 7.1% على أساس سنوي، مقابل 7.3% توقعها المحللون.
وينتظر المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة مساء اليوم الأربعاء 14 ديسمبر.
ومن المقرر أن يصدر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بيانًا يحدد سياسته، يليه مؤتمر صحفي لرئيس البنك جيروم باول.
وفيما يخص المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 2.5 بالمائة إلى 23.87 دولارا للأوقية وارتفع البلاتين 4.1 بالمائة إلى 1042.25 دولارا، كما ارتفع البلاديوم 4.3 بالمائة إلى 1969.25 دولارا.
ومن المقرر أن يجتمع بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع، وسط توقعات بأن يرفع كل منهما سعر الفائدة 50 نقطة أساس.
فيما كشف الدكتور ناجي فرج، مستشار وزير التموين لشئون الذهب، في تصريحات صحفية عن إدراج المعدن الأصفر، خلال ديسمبر الجاري في البورصة السلعية، بهدف تحديد سعره وفق السعر العالمي طبقا لبورصة المعادن الدولية، وكذلك سعر الدولار ومعدلات العرض والطلب، ما يسهم في ضبط العملية كاملة.
محلياً.. قال هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، لـ”أصول مصر”، إن إدراج الذهب في البورصة السلعية خلال الفترة المقبلة سيدعم استقراره طبقا لمعطيات مدروسة، كما يضمن عدم تلاعب البعض بأسعاره خاصة المستغلين للظروف الاقتصادية، والذين ساهموا بشكل كبير في صعود أسعاره لمستويات تاريخية.
وأوضح أن إدراج الذهب في البورصة السلعية يدعم استقرار أسعاره خاصة مع تسعيره طبقا للأسعار العالمية وكذلك لمعدلات العرض والطلب بقواعد تنظيمية محكمة بهدف القضاء على أسعار الأسواق الموازية المبالغ فيها.
ويرى أن تداول الذهب يدعم شفافية تسعيره إذا وضعت له الضوابط السليمة التي تجذب إليه التجار وتزيد من ثقتهم أيضا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك