الكويت تبحث عن قرض قيمته 65 مليار دولار لتمويل عجز الميزانية
آخر تحديث GMT12:23:14
 العرب اليوم -

رغم قوة اقتصادها لكنها تعاني كباقي دول العالم بسبب "كورونا"

الكويت تبحث عن قرض قيمته 65 مليار دولار لتمويل عجز الميزانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكويت تبحث عن قرض قيمته 65 مليار دولار لتمويل عجز الميزانية

الكويت
الكويت - العرب اليوم

رغم قوة اقتصادها، تعاني الكويت مثل باقي دول العالم جراء فيروس كورونا، وما تبعه من إجراءات احترازية، ما دفع الحكومة لبحث إمكانية اقتراض 20 مليار دينار (65 مليار دولار) على مدى 30 عاما، لتمويل عجز الميزانية ناقشت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية في اجتماعها،  مشروع قانون بشأن الإذن للحكومة بعقد قروض عامة وعملية تمويل من الأسواق المحلية والعالمية (الدين العام) بقيمة تصل لنحو 20 مليار دينار (65 مليار دولار) قالت صفاء الهاشم، رئيس اللجنة المالية والاقتصادية ببرلمان الكويت، إن الحكومة طلبت السماح لها باقتراض هذا المبلغ، منها 8 مليارات دينار لتمويل عجز الميزانية الحالية. وتعاني الكويت في السنة المالية الحالية من أزمة حادة في تمويل عجزها المالي الذي قد يتفاقم بسبب الهبوط الكبير لأسعار النفط والتكاليف المالية الإضافية التي تكبدتها الحكومة بسبب أزمة كورونا.

قرض حكومي

وقالت النائبة في البرلمان "تطلبون 20 مليار (دينار) لثلاثين سنة قادمة، ثمانية مليارات من أصل عشرين لتسديد عجز الميزانية الحالي؟" موجهة كلامها لرئيس الوزراء الذي لم يكن حاضرا ويعارض النواب الذين يستعدون لانتخابات برلمانية خلال أشهر قليلة، رغبة الحكومة في الاقتراض من الخارج لتمويل عجز الميزانية، حيث لا يلقى الاقتراض الحكومي قبولا شعبيا في الدولة الغنية بالنفط. وقالت الهاشم: "تنويع الدخل ضرورة" كان مصدر حكومي قد أبلغ "رويترز" في يونيو/ حزيران أن الحكومة الكويتية تعتزم إرسال مشروع قانون إلى البرلمان لوقف استقطاع حصة صندوق الأجيال القادمة من إجمالي الإيرادات الفعلية للموازنة وتستقطع الكويت حاليا بحكم القانون ما لا يقل عن 10% سنويا من إيراداتها لصالح احتياطي الأجيال القادمة، الذي تديره الهيئة العامة للاستثمار.

عجز الموازنة

مبارك محمد الهاجري، المحلل الكويتي، قال إن "الحكومة الكويتية قدمت إلى مجلس النواب طلبًا للسماح لها باقتراض 65 مليار دولار، على مدى 30 عامًا، ومن المقرر أن يخصص جزء من المبلغ الإجمالي للقرض لتمويل عجز الميزانية الحالية".

وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن "وفقًا للبيانات الرسمية، يتوقع أن يصل العجز في الموازنة العامة للدولة إلى 60 مليار دولار في ظل استمرار انخفاض الطلب على النفط وتدني أسعار النفط منذ تفشي جائحة كورونا العالمية" وتابع: "من المتوقع أن لا يلقى الاقتراح المقدم من الحكومة الكويتية قبولًا شعبيا خاصة في ظل سياسة هدر الإنفاق الحكومي لمواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا، خاصة بعد إعلان الحكومة عن عزمها لإرسال مشروع قانون إلى مجلس النواب لوقف استقطاع حصة صندوق الأجيال القادمة والتي تبلغ 10 ٪ سنويا من إجمالي الإيرادات الفعلية للموازنة".

من جانبه قال الدكتور عبد العزيز الشبيب، أستاذ قانون الاقتصاد الكويتي، إن "فيروس كورونا أثر بشكل بالغ على الاقتصاد العالمي، والكويت جزء منه" وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن "هذا التأثير الاقتصادي دفع الحكومة إلى إصدار بعد القرارات بشأن معالجة الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا" وأشار إلى إن "القرارات الاقتصادية التي تصدر لا يجب أن تكون شعبوية وتأتي لعلاج حالات بعينها، كما حدث في مرسوم رقم 86 لسنة 2020".

وأكد أن "الخليج العربي عامة والكويت خاصة من الدول الجاذبة للعمالة والإغلاق أثر على الجميع أرباب الأعمال والعمال والمجتمع بأسره، وتحاول الحكومة إيجاد حلول وسطية" يذكر أن صندوق الأجيال القادمة يمثل الصندوق السيادي للدولة ويتم من خلاله استثمار مئات مليارات الدولارات لصالح الأجيال القادمة في مرحلة ما بعد النفط، ولم يتم اللجوء له إلا مرة واحدة بسبب الغزو العراقي للكويت أوائل التسعينات وتستقطع الكويت حاليا بحكم القانون ما لا يقل عن 10% سنويا من إيراداتها لصالح احتياطي الأجيال القادمة، الذي تديره الهيئة العامة للاستثمار.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكويت ..المشروعات الصغيرة والمتوسطة لمواجهة البطالة وتنويع الاقتصاد العربي

النمو غير النفطي في الاقتصاد الكويتي يصل إلى معدّلات غير مُتوقعة في 2018

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكويت تبحث عن قرض قيمته 65 مليار دولار لتمويل عجز الميزانية الكويت تبحث عن قرض قيمته 65 مليار دولار لتمويل عجز الميزانية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab