دمشق - نور خوام
أعلن الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية عمر بلان أنه بدأ العمل لإجراء مسح اقتصادي واجتماعي وديمغرافي في البلاد مؤكداً أنه منذ شهرين وضع المركز الوطني للإحصاء خطة منهجية لذلك ومن المتوقع أن يبدأ العمل الميداني الشهر القادم على أن ينتهي في الشهر الثالث من العام القادم.
وعقد الصندوق أمس الإثنين بالتعاون مع وزارة الإعلام ورشة عمل خاصة للصحفيين العاملين في وسائل الإعلام المحلية للتعريف بآخر نشاطات الصندوق سواء على المستوى الصحي أو الاجتماعي والمشاريع الشبابية التي نظمها إضافة إلى الفرق الصحية الجوالة في بعض المحافظات والمراكز الحديثة التي افتتحها أخيراً.
و أكد بلان أن الصندوق هو داعم للمركز الوطني للإحصاء حول إجراء المسح الاقتصادي والاجتماعي باعتبار أنه يمكن الحصول على أرقام دقيقة من دون أن يخوض أكثر في التفاصيل والآليات الموضوعة لإجراء المسح المشار إليه.
من جهتها كشفت مسؤولة الشباب في الصندوق ريم بجاري أن نسبة الفئة الفتية من السوريين الذين تراوحت أعمارهم بين 10 إلى 24 سنة بلغت 31 بالمائة من مجمل السكان مؤكدة أن 2.5 مليون منهم خارج المدارس و5.7 ملايين بحاجة للتعليم بمختلف مراحله في إشارة منها إلى التعليم العالي.
وفي محاضرة لها قالت بجاري: إننا نعمل على تعزيز قدرات الشباب من مختلف البيئات الاجتماعية عبر تنفيذ مشروع يهدف لحشد الشباب لتقوية التماسك الاجتماعي في سورية مشددة على أن هذا يحتاج إلى بناء قدرات الشباب من مختلف البيئات الاجتماعية في التخطيط والتنفيذ المشترك لمشاريع متعددة.
وكشفت بجاري أن عدد المشاريع المنفذة بلغت 16 مشروعاً في دمشق والعمل جار على تنفيذ 24 مشروعاً في محافظتي حمص وطرطوس موضحة أن المشاريع المنفذة تنوعت بين تقليدية كالخياطة وتصميم الملابس والحلاقة النسائية والطباعة على الملابس وصيانة التجهيزات الالكترونية ودورات تعليمية إضافة إلى المشاريع الخلاقة كتعليم ولغات البرمجة باللغة العربية وتصميم ألعاب الكترونية وأخيراً مشاريع زراعية كزراعة الفطر والزهور والأشجار المثمرة.
بدورها قالت مسؤولة الصحة الإنجابية في الصندوق هالة الخاير: إن الأرقام كانت تدل على أن 50 بالمئة من عموم السكان في البلاد في سن الإنجاب منهم 43 بالمئة فئة شابة ما بين 15 إلى 24 سنة، وفي محاضرة لها شدّدت الخاير على ضرورة تطبيق أساسيات الصحة الإنجابية ومنها الأمومة الآمنة والفحص الطبي والمشورة ما قبل الزواج وتنظيم الأسرة والوقاية من الأمراض وأخيراً الكشف المبكر عن السرطان.
أرسل تعليقك