الحكومة المغربية تَدعَم المواد الاستهلاكية وتتخِذ مُبادرات فعلية وعملية لمواجهة الغلاء
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

الحكومة المغربية تَدعَم المواد الاستهلاكية وتتخِذ مُبادرات فعلية وعملية لمواجهة الغلاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة المغربية تَدعَم المواد الاستهلاكية وتتخِذ مُبادرات فعلية وعملية لمواجهة الغلاء

رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش
الرباط - العرب اليوم

قال بيان لرئاسة الحكومة المغربية إن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أبلغ النقابات خلال اجتماعه معهم أمس، بأن الحكومة وبتوجيهات من العاهل المغربي الملك محمد السادس «تعتزم اتخاذ إجراءات استعجالية لتخفيف العبء على الفلاح المغربي»، نظراً للظروف المناخية الحالية، مع «عزم الحكومة خلال الأيام القليلة المقبلة اتخاذ مبادرات فعلية وعملية، من أجل المحافظة على القدرة الشرائية للمواطن بالدعم المباشر» لمجموعة من القطاعات الاجتماعية الإنتاجية والمواد الاستهلاكية.
ويأتي هذا الدعم لمواجهة موجهة الغلاء، إثر ارتفاع الأسعار، خصوصاً سعر المحروقات، وبعض المواد الغذائية، وبسبب الجفاف الذي يضرب البلاد.في السياق نفسه، كان الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، قد أوضح أول من أمس، أن الوضع الدولي الحالي سيكون له تأثير لا محالة على أسعار عدد من المواد. وقال بايتاس خلال الندوة الصحافية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي، إنه «رغم هذا الوضع الحالي فلا خوف على السعر الذي يقتني به المواطنون الخبز نظراً لتأدية الحكومة الفارق»، موضحاً أن الأخيرة تدعم القمح الطري بمبلغ 600 مليون درهم كمعدل، مشيراً إلى أن هذه المادة يتم منها استخراج الدقيق الممتاز التي تقتنيه المخابز وبعض الأسر. كما طمأن الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان المغاربة بشأن وضع تموين الأسواق المغربية بالمواد الاستهلاكية في شهر رمضان المقبل، خصوصاً مادة الحليب، مشدداً على أن هذه المادة التي يكثر عليها الإقبال لن تعرف أي نقص في التموين.
من جهة أخرى، أفاد البيان الحكومي بأنه جرى الاتفاق مع النقابات على مناقشة مشروع القانون التنظيمي لممارسة حق الإضراب، العالق منذ سنوات، ومشروع القانون الخاص بالمنظمات النقابية، وتعديل مدونة الشغل.
وأضاف البيان موضحاً أن كل الأطراف «عبرت على انفتاحها وتأييدها لانطلاق هذا النقاش»، مع تحديد سقف زمني لذلك بطريقة تشاركية، تراعي آراءهم ومقارباتهم، وبما يضمن ترصيد المكتسبات وتعزيزها، موضحاً أنه جرى الاتفاق بين رئيس الحكومة وباقي الأطراف على أنه «من اللازم التوصل إلى اتفاقات واضحة في آجال معقولة»، رغم الظروف الصعبة والإكراهات المتعددة.
وجرى الاتفاق على تشكيل «لجنة عليا للحوار»، برئاسة أخنوش، مكونة من الأمناء العامين للنقابات الأكثر تمثيلاً والاتحاد العام لمقاولات المغرب (منظمة لرجال الأعمال) والوزراء المعنيين، التي ستعرض عليها عمل اللجان الخاصة، ثم لجنة ثلاثية لحل المشاكل الكبرى ولجنة القطاع الخاص، يترأسها وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس سكوري، ولجنة القطاع العام، تترأسها الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور.
كما أعلن البيان أن الاتفاق تم بعد انطلاق جولات الحوار الاجتماعي، أمس وأول من أمس، تجاوباً مع دعوة رئيس الحكومة، بحضور وزراء، إلى جانب الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي موخاريق، والنعم ميارة رئيس الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، ولهوير العلمي وبوشتى بوخلافة، نائبي رئيس الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
كما عرف اللقاء حضور ممثلين عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب (هيئة رجال الأعمال) برئاسة شكيب العلج.

قد يهمك ايضا 

رئيس الحكومة المغربية يتعهد حل مشاكل التعليم والصحة

مجلس النواب المغربي يمنح الثقة للحكومة الجديدة برئاسة عزيز أخنوش

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تَدعَم المواد الاستهلاكية وتتخِذ مُبادرات فعلية وعملية لمواجهة الغلاء الحكومة المغربية تَدعَم المواد الاستهلاكية وتتخِذ مُبادرات فعلية وعملية لمواجهة الغلاء



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab