مصطفى صنع الله يطالب المجتمع الدولي بضخ الاستثمارات في ليبيا
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

بعد إصابة البلاد بحالة من الجمود السياسي والفساد

مصطفى صنع الله يطالب المجتمع الدولي بضخ الاستثمارات في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصطفى صنع الله يطالب المجتمع الدولي بضخ الاستثمارات في ليبيا

مصفاة لتكرير النفط في ليبيا
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

طالب رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، مصطفى صنع الله، المجتمع الدولي بمساعدة بلاده في التخلص من عمليات تهريب النفط والاستثمار في البلاد، حيث قال مصطفى صنع الله إن المجتمع الدولي فقد سلطته المعنوية في ليبيا، ويمكن له أن يساعد البلاد بطريقة أفضل من خلال العمل على إنهاء تهريب النفط وتوفير الاستثمارات لزيادة الإنتاج.

ويعتبر "صنع الله" من الشخصيات التكنوقراطية الأكثر احتراما في البلد الذى تمزقه الميليشيات، وقد أصاب البلاد حالة من الجمود السياسي والفساد لم تشهدها البلاد من قبل  منذ الإطاحة بمعمر القذافي بمساعدة القوات الغربية في عام 2011.

وصرح " صنع الله "لصحيفة الغارديان اليوم الأربعاء: أنه "يمكننا استخدام النفط لتوحيد البلاد"، وكانت ليبيا قامت بفرض حالة من وقف الاستثمار الأجنبي في صناعة النفط منذ عام 2011، والذى أعلن "صنع الله" إنهائها.

وينظر إلى استعادة إنتاج النفط على نطاق واسع باعتباره السبيل الوحيد لتعافي الاقتصاد الليبي المثقل بالديون، وبدأ "صنع الله" بالإعلان بشكل متزايد عن فشل السياسيين الليبيين للتوصل إلى اتفاق من خلال طرح شروط تشكيل حكومة وحدة.

ويوجد بين كلا من حكومة الوفاق الوطني في طرابلس بقيادة فايز السراج، المدعومة من الأمم المتحدة، والجنرال خليفة حفتر، قائد ما يسمى الجيش الوطني الليبي "LNA"، الذي يدعم سلطة موازية مقرها في شرق ليبيا خلافات، لم تثمر مفاوضات أكثر من عام فيها من التوصل إلى أي نتائج.

وقال "صنع الله": "أن ملايين الدولارات من عائدات تهريب النفط الآن في أيدي الجماعات المتطرفة"، كما حث الإدارة الجديدة لدونالد ترامب للانخراط في حل الأزمة فى ليبيا، وحذر من أن الجماعات تحاول استخدام الأموال في التخطيط لمزيد من الهجمات على أوروبا، فضلا عن تمويل الهجرة غير الشرعية عبر البحر الأبيض المتوسط.

وقال ان عمليات التهريب تجري عن طريق البحر وبرا عبر تونس، وتمثل ما يصل إلى 40٪ من استهلاك البلاد، وأضاف: "هناك صلة بين التهريب والهجرة والتطرف، إن حجم أموال التهريب تصل الآن إلي مئات ملايين الدولارات، الأمر الذي يزيد من تعرض أوروبا للهجمات المتطرفة"

وقال إنه يمكن تعزيز إنتاج النفط الليبي إلى 1.2 مليون برميل يوميا بحلول نهاية العام، ولكن هذا قد يتطلب استثمارات في القطاع الخاص الأجنبي وموارد إضافية من البنك المركزي الليبي لإصلاح الحقول النفطية المتضررة والموانئ.

ويقف إنتاج النفط اليوم عند 715،000 برميل يوميًا، وهو أعلى مستوى في ثلاث أعوام، قبل الثورة في عام 2011 حيث كان 1.6 مليون برميل.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى صنع الله يطالب المجتمع الدولي بضخ الاستثمارات في ليبيا مصطفى صنع الله يطالب المجتمع الدولي بضخ الاستثمارات في ليبيا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab