البرلمان التونسي يوافق على اتفاقية قرض مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

يُخصص لبناء محطة لتحلية مياه البحر في منطقة صفاقس

البرلمان التونسي يوافق على اتفاقية قرض مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان التونسي يوافق على اتفاقية قرض مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي

البرلمان التونسي
تونس ـ العرب اليوم

وافق البرلمان التونسي على مشروع قانون اتفاقية قرض، بين الحكومة التونسية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، بقيمة 36 مليار ين ياباني، أي ما يوازي 804 ملايين دينار تونسي (نحو 322 مليون دولار)، سيخصص لبناء محطة لتحلية مياه البحر في منطقة صفاقس وسط شرقي تونس، وصدق 105 نواب برلمانيين على القرض في غياب ممثلي أحزاب المعارضة المحتجة على التوسع في الاقتراض من الخارج، وتصل مدة القرض الياباني إلى 25 عامًا مع فترة سماح 7 سنوات، وتبلغ فائدة القرض نحو 1.7 في المائة.

ويهدف المشروع إلى تعزيز الموارد المائية وتحسين نوعيتها وذلك عبر تحلية مياه البحر في منطقة صفاقس بطاقة إنتاج نهائية تقدر بـ200 ألف متر مكعب في اليوم، ومن المخطط أن يغطي مناطق صفاقس الكبرى (صفاقس المدينة وصفاقس الغربية وصفاقس الجنوبية وساقية الداير وساقية الزيت وطينة)، ليستفيد من خدماته نحو 600 ألف مواطن.

ونبه أحد النواب إلى ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة من تذبذب سعر صرف الين الياباني مقارنة بالدينار التونسي، والذي يمكن أن يثقل كاهل تونس بنفقات إضافية رغم أن شروط القرض تعد ميسرة، على حد قوله.

وعن مخاطر التوسع في الاقتراض من الخارج يشير شفيق بن روين، الخبير الاقتصادي والمالي بالمرصد التونسي للاقتصاد (مرصد مستقل)، إلى تفاقم الديون خلال الفترة الأخيرة، حيث وصل حجم الدين الخارجي التونسي إلى نحو 65 مليار دينار (نحو 21 مليار دولار) في 2016، وزادت الديون الخارجية للبلاد بنحو 62 في المائة خلال الفترة بين 2011 و2016.

واعتبر الخبير أن البلاد تعيش «سياسة إغراق» للاقتصاد بالديون، داعيا إلى عودة ثقافة الإنتاج والاعتماد على التصدير والاستثمار في توليد الموارد المالية للإنفاق على المشروعات العامة، وتأمل تونس في أن تساعد الإصلاحات في خفض مستوى الدين الخارجي، الذي بلغ مستويات غير مسبوقة، حيث وصل إلى نحو 75 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وتريد تونس أن يهبط الدين الخارجي إلى 70 في المائة في غضون عام 2020، وهي مهمة تتطلب مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية التي تتسم بالحساسية السياسية.

ووفق خبراء تونسيين في مجالي الاقتصاد والمالية، فإن تونس مُطالبة بدفع نحو 9 مليارات دينار (3.6 مليار دولار)، سيحل أجل سدادها سنة 2018، وفي حال عدم القدرة على الإيفاء بتلك التعهدات، فإن البلاد مضطرة إما إلى الاقتطاع من ميزانية التنمية، وهو ما يزيد من حدة الغضب الشعبي التي تعيشها البلاد هذه الأيام، أو أن تطلب من الدائنين إعادة هيكلة ديونها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان التونسي يوافق على اتفاقية قرض مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي البرلمان التونسي يوافق على اتفاقية قرض مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab