وزارة المال الروسية تضطر لإنفاق كامل مدّخرات صندوق الاحتياطي خلال 2017
آخر تحديث GMT00:13:20
 العرب اليوم -

"النقد الدولي" توقع نمو اقتصاد موسكو هذا العام بنسبة 1.4 في المائة

وزارة المال الروسية تضطر لإنفاق كامل مدّخرات صندوق الاحتياطي خلال 2017

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة المال الروسية تضطر لإنفاق كامل مدّخرات صندوق الاحتياطي خلال 2017

وزارة المال الروسية
موسكو -العرب اليوم

أشار تقرير لصندوق النقد الدولي أمس الجمعة  إلى أن الصندوق رفع توقعاته لنمو الاقتصاد الروسي هذا العام إلى 1.4 في المائة، قائلًا إن تيسير الأوضاع المالية وارتفاع أسعار النفط سيُسهمان في تعافي الاقتصاد.


وأكدت وزارة المال الروسية أنها ستضطر خلال عام 2017 لإنفاق كامل مدخرات صندوق الاحتياطي، وقال أنطون سيلوانوف، وزير المال الروسي، إن مدخرات الصندوق ستنفد خلال عام 2017، وسيتم التعويض عنها العام المقبل، وتخصيص نحو 623 مليار روبل من عائدات النفط والغاز عام 2017 لهذا الغرض، كاشفًا أن الحكومة "بدأت تستخدم مدخرات صندوق الرفاه الوطني"، لافتًا إلى أن قانون الميزانية نص على ذلك، وتضطر الوزارة لاستخدام مدخرات الصناديق السيادية الرئيسية بغية تغطية عجز الميزانية، وفي وقت سابق أدخلت وزارة المال الروسية تعديلًا على قانون الميزانية أقرت فيه بأنها ستضطر لاستخدام كل مدخرات صندوق الاحتياطي، وخصصت مبلغًا قدره 1.061 تريليون روبل من تلك المدخرات، فضلًا عن 663.5 مليار روبل من صندوق الرفاه لتغطية العجز، الذي تحدد ميزانية عام 2017 قيمته بنحو 1.924 تريليون روبل.

ووفق المعطيات الروسية، فإن مدخرات صندوق الاحتياطي لم تزد مع مطلع مايو /أيار الجاري على 931.25 مليار روبل، أو 16.34 مليار دولار أميركي، ورغم تعافي معظم مؤشراته مقارنة بالوضع خلال العام الماضي، يبدو أن الاقتصاد الروسي لم يدخل مرحلة الاستقرار بعد، ولم يخرج نهائيًا من الأزمة المستمرة منذ عام 2014، وما زال الخبراء يضعون أكثر من سيناريو للتنمية الاقتصادية في روسيا، كل واحد منها مرتبط بوضع معين قد ينشأ في سوق النفط العالمية.


وتوقعت وزارة المال وفق بعض السيناريوهات، أن تتمكن من تغطية عجز الميزانية دون الحاجة إلى إنفاق كل مدخرات صندوق الاحتياطي، وقال وزير المال الروسي في وقت سابق إن الحكومة قد لا تحتاج لاستخدام مدخرات الاحتياطي خلال العام الحالي، كما قد لا تكون هناك حاجة بمدخرات صندوق الرفاهية الوطني، نظرًا لتوفر دخل إضافي نتيجة ارتفاع أسعار النفط، وأضاف أن الوزارة تنوي تحويل ذلك الدخل للتعويض عما استهلكته من الصندوقين السياديين.


وشدد دميتري مدفيديف رئيس الحكومة الروسية، خلال جلسة استماع في البرلمان الروسي، مطلع أبريل نيسان الماضي، أن مدخرات صندوق الاحتياطي لن تستهلك كاملة خلال العام الحالي، وقال مخاطبًا البرلمانيين في مجلس الدوما "نتمكن من الحفاظ على عجز الميزانية عند مستويات مقبولة، والمصدر الرئيسي لتمويل العجز هو صندوق الاحتياطي، الذي يفترض من الناحية النظرية أن تنفد مدخراته مع نهاية العام 2017، إلا أن هذا لن يحدث: نجني أكثر مما خططنا"

ومقابل هذا التضارب في التقديرات الرسمية بشأن مصير مدخرات الصندوقين، يرى مراقبون أن المسألة بسيطة للغاية، وأنه بحال حافظت أسعار النفط على مستويات جيدة، فإن الميزانية الروسية ستحصل على مزيد من الدخل الإضافي، وهذا سيساعد في تغطية عجز الميزانية عبر تمويل النفقات الحالية، دون الحاجة إلى استخدام مدخرات الصناديق السيادية، أما إذا عادت أسعار النفط وتراجعت إلى ما دون 40 دولارًا للبرميل، فإن الحكومة ستضطر حينها لمد يدها وسحب المدخرات لتغطية العجز.

وكشفت وكالة الأنباء الروسية  نقلًا عن معطيات الهيئة الفيدرالية الروسية للإحصاء، أن المديونية الرسمية في مجال الرواتب الشهرية، بلغت بحلول الأول من مايو/أيار 2017 نحو 3.848 مليار روبل، أي بزيادة نحو 2013 مليون روبل، أو 5.9 في المائة عما كانت عليه المديونية مطلع شهر أبريل/ نيسان الماضي، ويعود التأخر في سداد المعاشات الشهرية بسبب عدم توافر موارد مالية ذاتية لدى بعض المؤسسات قيمتها 3.797 مليار روبل، أو 98.7 في المائة من إجمالي المديونية في المعاشات الشهرية، أما المعاشات التي لم يتم تسديدها بسبب عدم الحصول في الوقت المناسب على الموارد المالية، فتبلغ قيمتها نحو 51 مليون روبل خلال شهر مايو/أيار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة المال الروسية تضطر لإنفاق كامل مدّخرات صندوق الاحتياطي خلال 2017 وزارة المال الروسية تضطر لإنفاق كامل مدّخرات صندوق الاحتياطي خلال 2017



GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab