الاقتصاد العالمي وتأجيل بريكست يدعمان ثقة المستثمر الألماني في نيسان
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

تزايد ملحوظ في الإقبال على شراء الذهب في برلين

الاقتصاد العالمي وتأجيل "بريكست" يدعمان ثقة المستثمر الألماني في نيسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاقتصاد العالمي وتأجيل "بريكست" يدعمان ثقة المستثمر الألماني في نيسان

الاقتصاد العالمي
القاهرة -سهام أبوزينة

أظهر مسح من «زد إي دبليو» أمس (الثلاثاء)، تحسناً في ثقة المستثمرين الألمان للشهر الون زيادة أقل إلى 0.8. ونزل مؤشر مختلف يقيس تقييم المستثمرين للأوضاع الاقتصادية الحالية إلى 5.5 من 11.0 في الشهر السابق. وكانت الأسواق تتوقع تراجعاً إلى 8.0.

سادس على التوالي في أبريل (نيسان)، في ظل تحسن توقعات نمو أكبر اقتصاد أوروبي وسط اقتصاد عالمي يبدي متانة وإرجاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقال معهد الأبحاث: إن مسحه الشهري أظهر تحسن معنويات المستثمرين إلى 3.1 من - 3.6 في مارس (آذار). وكان الاقتصاديون يتوقعوقال رئيس «زد إي دبليو» أخيم فامباخ: إن التحسن الطفيف في المعنويات الاقتصادية يستند بشكل كبير إلى الآمال في نمو الاقتصاد العالمي بمعدل أقل سوءاً مما كان متوقعاً.

اقرأ ايضًا:

"أرامكو" السعودية تستحوذ على 17% من "هيونداي أويل بنك" الكورية

وقال: «إرجاء الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ربما ساهم أيضاً في تحسن التوقعات الاقتصادية».

وتزايد إقبال الألمان على شراء الذهب في ظل تراجع الفوائد على المدخرات البنكية. وبحسب دارسة أجراها باحثون من معهد «شتاينبايس» بتكليف من مصرف «رايزبنك»، وصلت ممتلكات الألمان من الذهب حالياً إلى رقم قياسي، حيث بلغت 8918 طناً.

ووفقاً للدراسة، التي استندت إلى مسح شمل ألفي مواطن، فإن نحو نصف المدخرات الذهبية (4925 طناً) في هيئة سبائك وعملات ذهبية، بينما يدخر الألمان نحو النصف الآخر (أقل من 4 أطنان) في الحُلي.

ومقارنة بآخر دراسة من هذا النوع تعود إلى عام 2016، زادت مدخرات الألمان في الذهب بمقدار 246 طناً.

وبحساب احتياطي الذهب لدى البنك المركزي (3370 طناً وفقاً للوضع نهاية عام 2018)، فإن ألمانيا تستحوذ على 6.5 في المائة من مخزون الذهب العالمي. وتبلغ قيمة هذه الثروة الذهبية حتى وقت الانتهاء من الدراسة مطلع هذا الشهر نحو 458 مليار يورو.

وتعتزم الحكومة الألمانية خفض توقعاتها لنمو الاقتصاد الألماني بشكل واضح هذا العام، بحسب ما ذكرته دوائر حكومية لوكالة الأنباء الألمانية أمس.

وأضافت المصادر، أن الحكومة تتوقع زيادة في إجمالي الناتج المحلي خلال العام الحالي بنسبة 0.5 في المائة فقط. وكانت وسائل إعلام أخرى ذكرت أنباء عن ذلك من قبل. يذكر أن الحكومة الألمانية كانت تتوقع مطلع العام الحالي نمواً اقتصادياً بنسبة 1 في المائة هذا العام.

وطبقاً للتوقعات الجديدة، تعد الحكومة الألمانية أكثر تشاؤماً من باحثين رائدين في مجال الاقتصاد يتوقعون نمواً بنسبة 0.8 في المائة. ويعتزم وزير الاقتصاد الألماني بيتر التماير عرض التوقعات الجديدة بالعاصمة برلين اليوم (الأربعاء).

يشار إلى أن السبب الرئيسي لضعف النمو الاقتصادي هو تراجع وتيرة الاقتصاد العالمي.

على صعيد آخر، أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا، أن نصف الأسر في ألمانيا تقريباً تمتلك عقارات، وفقاً لبيانات الإحصاء مطلع عام 2018.

وذكر المكتب، أمس، في مقره بمدينة فيسبادن غربي ألمانيا، أن نسبة الأسر الألمانية التي تمتلك عقارات تبلغ 48 في المائة.

ولا يزال منزل العائلة هو العقار الذي تتملكه الأسر في ألمانيا على النحو الأكثر، حيث بلغت النسبة 31 في المائة، بينما بلغت نسبة الأسر التي تمتلك شققاً سكنية 14 في المائة، مقابل 5 في المائة يمتلكون منازل تقطنها عائلتان، و4 في المائة يمتلكون أراضي غير مبنية، و4 في المائة يمتلكون مباني أخرى، و2 في المائة منازل تقطنها عائلات عدة.

وبحسب الإحصائية، فإن امتلاك العقارات يزداد عند الأسر متعددة الأفراد، حيث بلغت نسبة الامتلاك بين الأسر التي تضم 4 أفراد على الأقل 71 في المائة، مقابل 31 في المائة لدى الأفراد المقيمين بمفردهم.

وقد يهمك ايضًا:

دراسة تُؤكِّد أنَّ تغيير ترتيب المقاعد يُساعد على تطوير العمل

تحول المغرب للسيارات الهجينة يدفع مبيعات "تيسلا" الكهربائية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد العالمي وتأجيل بريكست يدعمان ثقة المستثمر الألماني في نيسان الاقتصاد العالمي وتأجيل بريكست يدعمان ثقة المستثمر الألماني في نيسان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab