موانئ قطر تعاني من حال إرباك شديد يؤثر سلبًا على حركة الاستيراد والتصدير
آخر تحديث GMT07:13:42
 العرب اليوم -

الدوحة تستنجد بفرنسا لمساعدتها على حل أزمتها ووقف المقاطعة الرباعية لها

موانئ قطر تعاني من حال إرباك شديد يؤثر سلبًا على حركة الاستيراد والتصدير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موانئ قطر تعاني من حال إرباك شديد يؤثر سلبًا على حركة الاستيراد والتصدير

موانئ قطر
الدوحة ـ عادل سلامه

أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، أمس الأحد، على أهمية الحوار بين جميع الأطراف لحل الأزمة الخليجية، وذلك خلال لقاء مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في الدوحة. وذكرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، أن محمد بن عبدالرحمن ولودريان بحثا "سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية ومستجدات الأزمة الخليجية وجهود الوساطة الكويتية، بالإضافة إلى التطورات على الساحة الإقليمية، لاسيما في ليبيا وسوريا.

وأضاف البيان أن وزير الخارجية القطري "جدد دعم دولة قطر للوساطة الكويتية، مؤكدا ضرورة الحوار بين كافة الأطراف لحل الأزمة الخليجية". كما أعرب عن ارتياح قطر للتنسيق الأمني مع السلطات الفرنسية في مجال تبادل المعلومات الأمنية والزيارات المتبادلة للمسؤولين في كلا البلدين، وتطلعها إلى زيادة تعاونها الاقتصادي مع فرنسا خلال الفترة المقبلة.

وهذه هي الزيارة الثانية لوزير الخارجية الفرنسي إلى الدوحة منذ بدء الأزمة الخليجية، إذ سبق أن زارها ضمن جولة شملت أيضا المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت في منتصف يوليو/ تموز الماضي. ووجه حينها دعوة إلى جميع الأطراف للتهدئة والحوار من أجل استقرار وأمن المنطقة، وأكد دعم بلاده لجهود الوساطة الكويتية، كما شدد على أهمية "الالتزام الحازم من الجميع ضد الإرهاب ومن يموله ويدعمه".

أصابت المقاطعة التي فرضتها الدول الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب على قطر، الموانئ القطرية بحال من الإرباك الشديد، ما أثر في حركة الاستيراد والتصدير، وخصوصاً بالنسبة إلى السلع الأساسية. وكشفت مصادر لـ"الحياة" عن وجود تلاعب من عدد من الشركات المستوردة للمواد الغذائية، ما أدى إلى تعطل في الموانئ، فيما لجأت السلطات أخيراً إلى خفض رسوم مناولة البضائع في تلك الموانئ بواقع 50 في المئة من الرسوم المعمول بها، وذلك لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد.

واستعرضت المصادر تفاصيل التلاعب الذي تقوم به شركات استيراد المواد الغذائية، إذ تلجأ هذه الشركات إلى بيع شحناتها إلى التجار في عرض البحر قبل وصولها إلى الميناء، عوضاً من المستورد الأصلي، لتفاجأ إدارة الميناء بوجود جهتين تدّعيان ملكية الشحنة، ما يؤدي إلى حدوث ارتباك في الموانئ نتيجة هذا السلوك، إضافة إلى تعطل حركة الشحن بسبب توقف سفن الحاويات وعدم تفريغها إلى حين فض النزاع بين المشتري القديم والجديد، فضلاً عن حدوث عرقلة في عملية الإفراج عن البضائع، ما يؤثر في شكل كبير في حركة السوق.

وقد فرض هذا التلاعب على الدوحة الحاجة إلى تشكيل لجنة مختصة، في شكل عاجل، لوضع قائمة بجميع الشركات المتلاعبة، لتطبيق العقوبات اللازمة بحقها، بيد أن هذه التحركات لم تشكل فارقاً في تمادي هذه الشركات في التلاعب، مستغلة بذلك شُح المواد الغذائية في قطر لجني مزيد من الأرباح والكسب المادي. وكانت بيانات رسمية قطرية أشارت منتصف الشهر الماضي، إلى ارتفاع الرقم القياسي للتضخم خلال تموز/يوليو الماضي بنسبة 0.2 في المئة، قياساً إلى الشهر ذاته من 2016.

وذكرت البيانات الصادرة عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، أن معدل التضخم بلغ 108.7 نقطة في الشهر الماضي، وأن الارتفاع جاء نتيجة زيادة في محصلة أربع مجموعات هي: النقل بنسبة 7.5 في المئة، والغذاء والمشروبات 4.5 في المئة، والتعليم 3 في المئة، ومجموعة الصحة 2.8 في المئة. من جهة أخرى، ندد الرئيس التشادي إدريس ديبي أتنو، بما وصفه بـ"عدم تعبئة المجتمع الدولي تجاه زعزعة الاستقرار في منطقة الساحل من طرف دولة قطر".

وقال ديبي إن "الإرهاب هو المنطق الذي تغذيه قطر من أجل زعزعة الاستقرار في بلدان جنوب الصحراء، ولكن بفضل الله وبفضل القوات الوطنية التشادية فإن الإرهابيين سيفشلون في تشاد". وأكد ديبي في خطاب ألقاه لمناسبة عيد الأضحى، المضي قدماً في مواجهة الإرهاب، متهماً دولة قطر بأنها تسعى إلى "أن نحيد عن قاطرة السلام والاستقرار في بلدنا، ليس فقط من خلال دعم المرتزقة، وإنما أيضاً من خلال دعم الإرهابيين".

وكانت السلطات التشادية أعلنت الأسبوع الماضي قطع علاقاتها الديبلوماسية مع قطر، متهمة إياها بـ "تهديد الأمن والاستقرار فيها"، كما أغلقت سفارتها في العاصمة نجامينا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موانئ قطر تعاني من حال إرباك شديد يؤثر سلبًا على حركة الاستيراد والتصدير موانئ قطر تعاني من حال إرباك شديد يؤثر سلبًا على حركة الاستيراد والتصدير



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab