وزارات المال العربية تبحث جهود الإصلاح الاقتصادي في أبوظبي
آخر تحديث GMT16:54:48
 العرب اليوم -

للعمل على تبادل الأفكار والتنسيق حول التطورات الراهنة

وزارات المال العربية تبحث جهود الإصلاح الاقتصادي في أبوظبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارات المال العربية تبحث جهود الإصلاح الاقتصادي في أبوظبي

اجتماع وكلاء وزارات المال العربية في أبوظبي
أبوظبي - العرب اليوم

اجتمع وكلاء وزارات المال العربية في أبوظبي الأربعاء، لتبادل الأفكار والتنسيق حول التطورات المالية وجهود الإصلاح الاقتصادي والمالي في المنطقة العربية، فضلاً عن التحضير لاجتماع مجلس وزراء المال العرب المقرر عقده في نيسان (أبريل) المقبل في الأردن بصفته رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء المال العرب.

وتخلل الاجتماع الذي ينظمه "صندوق النقد العربي"، بالتعاون مع وزارة المال الإماراتية، وشارك فيه خبراء من صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي ومنظمة التنمية والتعاون الاقتصادي، تقديم صندوق النقد ورقة عمل تتعلق بإصلاحات فاتورة الأجور في الدول العربية، وأخرى للبنك الدولي حول تعزيز مبادرات تطوير الشراكة بين القطاعيين العام والخاص في الدول العربية في ما يتعلق بتمويل الاستثمارات العامة، إضافة إلى مناقشة دراسة حول سياسات الدعم في الدول العربية.

وأكد وكيل وزارة المال الإماراتي يونس حاجي الخوري، أن "الاجتماع الذي ترأسته سلطنة عُمان، قدم عدداً من الأوراق التي تكسب أهمية في مجال المالية العامة"، وناقشت ورقة عمل "إصلاح فواتير الأجور في الدول العربية"، المعايير المعتمدة لمجموعة من المحاور الرئيسة، في مقدمها تعزيز جاذبية القطاع الخاص وبناء القدرات وتطوير كفاءات الموارد البشرية، فضلاً عن خفض الضغط على المال العام لتحقيق الاستدامة.

وشملت الورقة توصيات تمحورت حول تعزيز المعرفة والتعليم وتوفير التدريب اللازم، وتحقيق المرونة في قطاع العمل، والاستفادة من تقنية المعلومات واعتماد الابتكار في إطار العمل المؤسسي، وتقليص الفجوة بين وظائف القطاعين العام والخاص ومراجعة السياسات. كما عرضت دول عربية تجربتها في مجال الإصلاحات في فاتورة الأجور العامة.

وتضمّنت ورقة مجموعة البنك الدولي مبادرات تطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الدول العربية، والتي وجّهت بإعداد صياغة جديدة لمفهوم الشراكة بين القطاعين العام والخاص وإشراك القطاع الخاص في التمويل، باعتماد نهج «تعزيز التمويل لأغراض التنمية»، ما يعزز التكامل بين القطاعين والهيئات الإنمائية المتعددة الطرف، فضلاً عن وضع إطار تنظيمي متكامل لهذه الشراكة.

وتناولت ورقة عمل صندوق النقد العربي التي حملت عنوان «سياسات الدعم في الدول العربية»، أطر نظم الدعم الحكومي ودورها في الدول العربية وخطوات الإصلاح المطلوبة لخفض عبء الدعم، والانتقال إلى وسائل بديلة أكثر كفاءة والتركيز على الفئات المستهدفة خصوصاً محدودي الدخل. وكان صندوق النقد العربي أعدّ استبياناً للتعرف إلى تطورات سياسة الدعم الحكومي في الدول العربية شمل دعم النقد والسلع الغذائية والتموينية، وبرامج الإسكان، والدعم النقدي للمؤسسات الحكومية وغير النقدي ونطاقات أخرى مرتبطة.

وشدد الخوري على ضرورة «إعادة النظر في سياسات الدعم واتخاذ إجراءات إصلاحية وخطوات لترشيده من دون الإضرار بمحدودي الدخل تحقيقاً للعدالة الاجتماعية وتعزيزاً للاستقرار الاقتصادي، إلى جانب إدارة الدعم الحكومي في شكل فاعل بالانتقال إلى وسائل بديلة أكثر كفاءة في إيصاله للمستحقين». وقال: «اتخذت الإمارات خطوات متقدمة نحو تطبيق إصلاحات الدعم، واعتماد نهج جديد يستند إلى أفضل الممارسات العالمية». وأشار إلى أن «القيادة الإماراتية نجحت في تحويل تحدي هبوط أسعار النفط إلى فرصة، من خلال تطبيق إصلاحات في نظام دعم الطاقة ذات تأثير طفيف وقصير الأمد على المستهلك، وتعود بمنافع طويلة الأمد على الدولة». وقال «تسعى وزارة المال أيضاً إلى إيجاد مصادر جديدة للإيرادات، وتنويع مصادر الدخل من خلال تعزيز كفاءة الاستثمارات العامة في كل القطاعات، والعمل على مواصلة التحرك لزيادة الإنتاجية وتحسين مناخ الأعمال، فضلاً عن ترشيد الإنفاق العام والتركيز على الإنفاق الاستثماري والرأسمالي، الذي من شأنه تطوير الاقتصاد الحقيقي وتقليص العجز المالي، والاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع القطاع الخاص وجعله محركاً لتوليد الثروة».

وناقش الاجتماع أيضاً ورقة عمل حول «المعايير الدولية للتبادل التلقائي للمعلومات المالية» الصادرة عن «منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي». ولفت الخوري إلى «التزام وزارة المال تطبيق نظام الإفصاح المشترك والتبادل التلقائي للمعلومات الضريبية الذي أقرته مجموعة الـ20 ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، تبعاً لقانون الامتثال الضريبي الأميركي (فاتكا)».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارات المال العربية تبحث جهود الإصلاح الاقتصادي في أبوظبي وزارات المال العربية تبحث جهود الإصلاح الاقتصادي في أبوظبي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 العرب اليوم - أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab