سامي الأعرجي يؤكّد أنّ المباحثات التي عقدها مع ممثلي الشركات العالمية إيجابية
آخر تحديث GMT04:31:00
 العرب اليوم -

كشف عن أبرز نتائج اجتماعات مؤتمر إعمار العراق الذي انعقد أخيراً في الكويت

سامي الأعرجي يؤكّد أنّ المباحثات التي عقدها مع ممثلي الشركات العالمية إيجابية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سامي الأعرجي يؤكّد أنّ المباحثات التي عقدها مع ممثلي الشركات العالمية إيجابية

رئيس هيئة الاستثمار العراقية سامي الأعرجي
بغداد - العرب اليوم

وصف رئيس هيئة الاستثمار العراقية سامي الأعرجي، المباحثات التي عقدها مع ممثلي كبريات الشركات العالمية خلال مؤتمر إعمار العراق الذي انعقد أخيراً في الكويت، بالإيجابية والمثمرة في ما يتعلق بقطاع الاستثمار، مؤكداً أن نتائجها الايجابية بدأت من خلال مجيء بعض الشركات بشكل سريع إلى بغداد لمناقشة المشاريع التي عرضت خلال المؤتمر، مضيفًا أنّه "على هامش أعمال المؤتمر عُقد مؤتمر فرعي باسم استثمر في العراق، حيث طرح 212 مشروعاً معظمها إستراتيجية تتعلق بمجال تصفية النفط والتعدين والبتروكيميائيات والفوسفات والطرق السريعة واستحداث مجمعات سكنية كبرى ومشاريع خدمية كبيرة أخرى".

وأضاف الأعرجي أنّ "طبيعة تعامل الحكومة مع الشركات الراغبة في الدخول إلى العراق تتم عبر محاور عدة، فهناك شركات ترغب في العمل ضمن صندوق إعمار العراق الذي ستوضع فيه مبالغ المنح التي قدمت خلال المؤتمر، والصندوق سيشرف على تنفيذ المشاريع التي ستخصص لإعادة أعمار المدن المحررة"، وهناك شركات ستتعاقد مع الحكومة على مشاريع في المناطق المحررة وبقية محافظات العراق وعمليات التمويل ستتم عبر تخصيصات الموازنة، وتشمل المشاريع الإستراتيجية أو الأقل أهمية، أما الجزء الآخر من طبيعة التعامل مع الشركات العالمية فسيكون عبر هيئة الاستثمار الوطنية، اذ طرحنا في المؤتمر عدداً كبيراً من المشاريع، وعمليات التعاقد ستتم وفق قانون الاستثمار النافذ الذي قدم تسهيلات كبيرة للمستثمرين".

وأكد الأعرجي أن “مؤتمر الكويت هو البداية فقط، اذ يتم التنسيق حالياً لعقد مؤتمرات مماثلة في دول أخرى، ستخصص أيضاً لطرح المشاريع الاستثمارية ومشاريع إعادة الأعمار”، وعن الإجراءات المعقدة التي سيصطدم بها المستثمر الأجنبي، قال إن “كل الإجراءات التي كانت تعرقل عملية الاستثمار تم تلافيها من خلال اللجنة الوطنية العليا للاستثمار التي يرأسها رئيس الوزراء، وفي حال اصطدمنا بالبيروقراطية والروتين سيكون القرار مباشراً من رأس السلطة، وهذا كفيل بإنهاء أي مشكلة قد تعتري عملية التعاقد مع أي شركة”.

وعن الخارطة الاستثمارية لعام 2018، أكد الأعرجي “أنها تحوي أكثر من 900 مشروع، منها 212 مشروعاً استراتيجياً وفي كل القطاعات، وهنا ستكون الفرص المتاحة لأي مستثمر، وغالبية الشركات التي جاءت إلى بغداد أو تلك التي نلتقي بها خارج البلد تبدي رغبتها في العمل ضمن هذه الخارطة”، وبشأن مدى نجاح الهيئة في طرح المشاريع ضمن مؤتمر الكويت، قال: “المباحثات جيدة ومثمرة، والدليل أن بعض ممثلي الشركات العالمية الكبرى جاء إلى بغداد مباشرة لمناقشة هذه المشاريع، وشركات أخرى أعلنت رغبتها في بدء المباحثات، والكل يعلم أن الاتفاق على هكذا نوع من المشاريع يتطلب فترات طويلة لتتوج باتفاق بين الطرفين”.

وكشف الأمين العام لمجلس الوزراء مهدي العلاق أن “الفريق الوطني يفاوض الدول المانحة للحصول على القروض والمنح التي تعهدت بها”، وقال خلال ندوة عقدها “معهد التقدم للسياسات الإنمائية” لبحث نتائج مؤتمر الكويت، إن “الدعم المالي الذي كنا نتوقع الحصول عليه في مؤتمر الكويت يصل إلى 35 بليــون دولار على اقل تقدير، لكننا حصلنا على 30 بليوناً، والأضرار التي لحقت بالمناطق التي تم تحريرها من تنظيم داعش تقدر بـ45 بليون دولار”، وأضاف أن “رئيس الوزراء حيدر العبادي سيعقد اجتماعاً الشهر المقبل مع الشركات الاستثمارية التي أبدت استعدادها لدخول العراق وتنفيذ المشاريع، فيما سيبدأ الفريق الوطني بالتفاوض مع الدول المانحة خلال الأيام المقبلة للحصول على القروض والمنح التي أعلن عنها في مؤتمر الكويت”.

وبلغ إجمالي المبالغ التي حصل عليها العراق 29.60 بليون دولار، تم التعهد بها من جانب الدول والمؤسسات والمنظمات العالمية في المؤتمر، تقسم على 3 فئات، هي القروض السيادية الميسرة ومجموعها 15.5 بليون دولار، والائتمان غير السيادي والتمويل وضمانات المشاريع بمبالغ وصلت إلى 11.61 بليون دولار، والمنح المالية التي لم تتجاوز 1.8 بليون دولار، ووفقاً لتقرير “المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات” عام 2017، والذي تصدره منظمة “الاونكتاد”، فإن تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر إلى العراق سجل أعلى مستوياته عند 7.752 بليون دولار، لكنه تراجع بفعل الأحداث الأمنية، فيما بلغت الاستثمارات المهاجرة 304 ملايين دولار، وبلغ عدد المشاريع الاستثمارية الأجنبية الجديدة الواردة إلى العراق 320 مشروعاً بين عامي 2003 و2016، أي 2.62 في المئة من إجمالي عدد المشاريع الاستثمارية الواردة إلى الدول العربية”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامي الأعرجي يؤكّد أنّ المباحثات التي عقدها مع ممثلي الشركات العالمية إيجابية سامي الأعرجي يؤكّد أنّ المباحثات التي عقدها مع ممثلي الشركات العالمية إيجابية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab