تجار يباغتون أوبك بـ22مليون برميل لإطفاء الطلب على النفط
آخر تحديث GMT03:50:41
 العرب اليوم -

تأثير محدود على الأسعارو60 دولارًا مستوى مقاومة منتظرة

تجار يباغتون "أوبك" بـ22مليون برميل لإطفاء الطلب على النفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجار يباغتون "أوبك" بـ22مليون برميل لإطفاء الطلب على النفط

منظمة أوبك
جدة - العرب اليوم

فيما باغت تجار أوروبيون وصينيون أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" بشحن كميات قياسية من النفط تصل إلى 22 مليون برميل من بحر الشمال وأذربيجان إلى آسيا لسد فجوة الإمدادات الناجم عن اتفاق خفض الإنتاج، أكد محللون مختصون في شأن النفط أن التأثير سيكون لحظيا على المدى القصير، وشددوا على أن المقياس الفعلي للسوق هو التمسك بالاتفاق لضمان استقرار ارتفاع أسعار النفط بالقرب من مستويات 60 دولارا للبرميل، مؤكدين تحسن الأسواق حاليا ما لم تحدث أمور طارئة تخفض المؤشر لمستويات أقل.

و أكد كبير المحللين في إحدى شركات البورصة رائد الخضر أن النفط يتهيأ للصعود خلال هذا العام بغض النظر عن شحنات التجار التي ستستهلك في فترة قصيرة، لاسيما أن الأنظار تتجه لكيفية تطبيق خفض الإنتاج المتفق عليه نهاية العام الماضي، باعتباره يشكل دعما حقيقيا لارتفاع أسعار النفط، في ظل المستويات التي يستهدفها في المرحلة الحالية، والتي تقترب من 60 دولارا بما يحقق التماسك والاستقرار عند تلك المستويات.

وأشار إلى أن القفزة في أسعار النفط ممكنة الحدوث، بطريقة قد تتجاوز مستويات 70 دولارا للبرميل، خصوصا أن وتيرة ارتفاع إنتاج النفط الأميركي (الصخري) أقل مما كان متوقعا لها حتى الآن.

وعن إنتاج العراق وإيران، قال: "إنتاجهما سيبقى محدودا ضمن المستويات التي تم تحديدها مسبقا، باعتبار أن تزايد الطلب سيكون المحرك الرئيسي لإعطاء الانطباع الإيجابي بإمكانية ارتفاع الأسعار".

وأضاف: "ربما يرتفع التوازن السعري بين مستويات 70 إلى 80 دولارا للبرميل، إلا أن ذلك سيكون مرهونا بإمكانية عودة إنتاج النفط الصخري للارتفاع مجددا، بما يغطي أي زيادة محتملة في الطلب".

وشدد في حديثه على عدم استبعاد قوة الدولار باعتبار أن رفع معدل سعر الفائدة سيشكل ضغطا كبيرا على السلع المقومة بالدولار بما في ذلك النفط.

وفي ما يخص الإطار الفني لأسواق النفط، اعتبر الخضر أن سعر 60 دولارا للبرميل عتبة ومقاومة مهمة أمام البرميل، وأن أي استقرار فوقها يؤكد ويضمن استدامة الأسعار، ما يعني أن وصول البرميل إلى 60 دولارا هو الشرط الأساسي لحدوث هذا الاستقرار، إذ إن التفاؤل يكمن بين مستويات 55-60 دولارا للبرميل.

ومضى يقول: "هذه المستويات تعد إشارات إيجابية لمنطقة الخليج، إذ أن البقاء عند هذه المستويات يساعد على تحقيق الخطط والميزانيات التي أعدت على أساس تماسك سعر النفط عند هذه المستويات أو أدنى قليلا، أي ما بين 50-55 دولارا للبرميل خصوصا أن الموازنات التي تم إعدادها في الخليج، أخذت سعر 45-55 دولارا أساسا تقريبيا لها".

وفي الإطار ذاته، قال كبير المحللين في شركة بورصة شهيرة جو الهوا أن عامل العرض والطلب يعدان الأقوى تأثيرا على حركة سعر النفط من ارتفاع سعر الدولار، باعتبار أن تخمة المعروض هي العامل الأقوى تأثيرا على النفط في الوقت الحالي، الأمر الذي يحرك العقود الآجلة، بحيث يصبح هناك مراكز بيع في العقود الآجلة بناء على المعروض.

وتابع قائلا: "من المنتظر أن يؤثر الالتزام باتفاق أوبك على حالة الأسواق خلال الأشهر الستة القادمة، في ظل الأجواء الإيجابية المؤثرة على الأسواق مع بداية تنفيذ الاتفاق". مستدركا: "ليس بالضرورة أن تختفي تخمة المعروض بشكل كلي لترتفع الأسعار، إذ أن وجود 300-400 ألف برميل في السوق لن يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، لافتا إلى أن العوامل السياسية ربما يكون لها تأثير على الطلب أكثر من تأثير المعروض؛ مستطردا: "من الصعب في المدى القريب تراجع الأسعار في ظل وصول المؤشر إلى مناطق التماسك خلال الفترة الحالية، لذلك من المتوقع صعود الأسعار، ما لم يكن هناك شيء طارئ يؤدي إلى خفضها من جديد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجار يباغتون أوبك بـ22مليون برميل لإطفاء الطلب على النفط تجار يباغتون أوبك بـ22مليون برميل لإطفاء الطلب على النفط



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab