الخرطوم - العرب اليوم
وقعت وزارة النفط السودانية عقدًا مع شركة بيكر هيوز الأميركية للاستثمار في مجال النفط، وأخرى مع بيلاروسيا لإقامة مشاريع لاستغلال الغاز وتصنيع المعدات الزراعية وإنتاج المحاصيل الزراعية وتحسين نسل الحيوان.
وقال عبد الرحمن عثمان، وزير النفط والغاز السوداني، إن دخول شركة بيكر الأميركية سيشجع الشركات الأميركية الأخرى على الاستثمار في مجالي النفط والغاز.
وأضاف أن الشركة الأميركية تضع حاليًا اللمسات النهائية للدخول في مجال خدمات المنبع وتنفيذ مشاريع الغاز والغاز المصاحب إضافة إلى التعاون في قطع الغيار وسوائل الحفر.
وأبدت الشركة الأميركية استعدادها للبدء الفوري في إجراءات فتح مكتبها بالخرطوم، وأعلن وزير النفط عن تزايد إقبال عدد من الشركات على الاستثمار النفطي في البلاد، خاصة بعد رفع العقوبات الأميركية عن البلاد ومع توقعات ارتفاع أسعار النفط.
وقررت سابقًا إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما تخفيف العقوبات المفروضة على السودان لأسباب تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان وممارسات تتعلق بالإرهاب، وفي إطار هذا التوجه رفعت إدارة الرئيس الحالي دونالد ترمب الحظر عن مؤسسات وشركات سودانية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأشار عبد الرحمن عثمان، في المؤتمر الصحافي الذي عقده مع وزير النفط البيلاروسي في ختام اجتماع لجنة التعاون المشتركة في دورتها الرابعة في دار النفط في الخرطوم الأربعاء ، إلى أهمية رفع الحصار الأميركي في تسهيل التعاملات البنكية، التي ستمكن الشركات ورجال الأعمال من أداء مهامهم.
وقال المسؤول البيلاروسي إن السودان شريك مهم في القارة الأفريقية «ونسعى لدخول السوق الأفريقية عبر السودان ونأمل في دخول المنتجات السودانية إلى أوروبا عبر بيلاروسيا».
واتفق السودان وتونس الأربعاء على فتح خط جوي وبحري لزيادة حجم التبادل التجاري بين الدولتين.
وأكد أسامة فيصل، وزير الدولة في وزارة الاستثمار، حرص وزارته على دعم علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين السودان وتونس في شتى المجالات.
وشدد في الجلسة الافتتاحية للملتقى السوداني - التونسي الذي نظمه اتحاد أصحاب العمل السوداني بالتضامن مع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية الأربعاء على عمق ومتانة العلاقات الثنائية المتنامية بين السودان وتونس في شتى المجالات.
وأضاف أن زيارة الوفد الاقتصادي التونسي للبلاد تأتي في إطار تعزيز ودعم سبل التعاون في عدد من المجالات الاستثمارية التي من بينها الصحة والصناعة والسياحة والخدمات والتجارة، بجانب الوقوف على فرص الاستثمار المتاحة في البلاد في شتى المجالات
أرسل تعليقك