حرب تجارية جديدة تشتعل بين حكومتي اليابان وكوريا الجنوبية
آخر تحديث GMT17:29:08
 العرب اليوم -

بسبب نزاع دبلوماسي يهدّد بتعطيل الإمدادات للهواتف الذكية

حرب تجارية جديدة تشتعل بين حكومتي اليابان وكوريا الجنوبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حرب تجارية جديدة تشتعل بين حكومتي اليابان وكوريا الجنوبية

حرب تجارية بين اليابان وكوريا الجنوبية
طوكيو - العرب اليوم

صعّدت اليابان و كوريا الجنوبية التوترات، الثلاثاء، في نزاع دبلوماسي يهدّد بتعطيل إمدادات عالمية للهواتف الذكية والرقائق، إذ تشجب سيول تقارير إعلامية يابانية عن أنها نقلت مادة كيميائية هامة إلى كوريا الشمالية.

وتفاقم الخلاف، الذي نشأ أساسًا على خلفية العمالة القسرية لكوريين جنوبيين في شركات يابانية وقت الحرب العالمية الثانية، الأسبوع الماضي عندما قالت طوكيو إنها ستشدد القيود على صادرات ثلاث مواد ضرورية لصناعة الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية المتقدمة.

وقد تؤثر هذه الخطوة سلبًا على شركات التكنولوجيا العملاقة مثل سامسونغ للإلكترونيات وإس.كيه هاينكس، التي تزود شركات مثل أبل و هواوي بالرقائق، وتلقي الضوء على هيمنة اليابان على حلقة حيوية في سلسلة الإمداد العالمية.

وفي واحد من أكثر التصريحات حدة حتى الآن، دعا سونغ يون-مو وزير الصناعة الكوري الجنوبي اليابان إلى "التوقف فورًا عن إطلاق مزاعم لا أساس لها من الصحة"، في ما يبدو أنه رد على تقرير إعلامي ياباني الأسبوع الماضي.

ونقل التقرير عن عضو كبير في الحزب الديمقراطي الحر الحاكم، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء شينزو آبي، القول إن بعضا من مادة فلوريد الهيدروجين المصدرة من اليابان إلى كوريا الجنوبية تم نقلها في النهاية إلى كوريا الشمالية.

ويمكن استخدام فلوريد الهيدروجين، وهي مادة كيمياوية مشمولة ضمن قيود تصدير فرضتها طوكيو في الفترة الأخيرة على بيونغ يانغ، في أسلحة كيمياوية. وتقول اليابان إنها لاحظت "حالات غير لائقة" من ضوابط التصدير الكورية الجنوبية، لكنها لم تذكر تفاصيل.

وبسؤاله عن إمكانية اتخاذ تدابير مضادة، قال سونغ إن سيول تستعرض "كل خطة ممكنة". وأضاف أن الجارتين تعتزمان عقد محادثات يوم الجمعة.

وفي وقت سابق، كانت اليابان تركت الباب مواربًا أمام إمكانية اتخاذ مزيد من التدابير ضد كوريا الجنوبية.

وقال وزير الصناعة هيروشيجي سيكو في مؤتمر صحافي: "إمكانية تطبيق اليابان تدابير إضافية تعتمد على رد كوريا الجنوبية"، وأضاف أن طوكيو "لا تفكر على الإطلاق" في سحب القيود، التي لا تخالف قواعد منظمة التجارة العالمية. لكن يبدو أن كوريا الجنوبية تضغط على كل من المنظمة وواشنطن بشأن الأمر.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، إن قيد التصدير مطروح على جدول أعمال اجتماع اليوم الثلاثاء للدول الأعضاء بالمنظمة، حيث من المقرر أن توضح سيول موقفها.

ومن المتوقع أيضًا أن يناقش مسؤول بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية القيود مع نظيره في واشنطن.

وتتشاطر الجارتان تاريخًا مريرًا يعود إلى الاستعمار الياباني لشبه الجزيرة الكورية بين 1910 و1945، وهي الفترة التي شهدت عمالة قسرية من جانب شركات يابانية.

وقد يهمك ايضا:

أزمة "هواوي" تنفرج بعد اجتماع الـ80 دقيقة بين ترامب وشي جين بينغ

الصين تطالب شركات التكنولوجيا بالبقاء في السوق بعد أزمة "هواوي"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب تجارية جديدة تشتعل بين حكومتي اليابان وكوريا الجنوبية حرب تجارية جديدة تشتعل بين حكومتي اليابان وكوريا الجنوبية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 العرب اليوم - منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر

GMT 06:00 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat
 العرب اليوم - منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab