بلوغ ديون المغرب الخارجية إلى  316 بليون درهم
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

مع نهاية الربع الأول من عام 2017

بلوغ ديون المغرب الخارجية إلى 316 بليون درهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلوغ ديون المغرب الخارجية إلى  316 بليون درهم

وزارة المال والاقتصاد المغربية
الرباط - العرب اليوم

أظهرت إحصاءات أصدرتها وزارة المال والاقتصاد المغربية ، السبت ، أن ديون المغرب الخارجية بلغت 316 بليون درهم "33 بليون دولار" ، مع نهاية الربع الأول من العام الجاري، أي ما نسبته 30 % من الناتج المحلي الإجمالي، وهي القيمة ذاتها المسجلة العام الماضي.

وتتوزع الديون الخارجية للرباط بين 45 % للمؤســسات المالية الدولية، "البنك الدولي" ، ونحو 26 % للمصارف التجارية والسوق المالية الدولية، ونحو 20 % للاتحاد الأوروبي، وأقل من 3% للدول العربية.

وكانـت ديون المغرب الخارجية تقدر بنحو 212 بليون درهم عام 2012 ، لكنها زادت 104 بلايين درهم خلال الأعوام الماضية، نتيجة الصعوبات المالية بسبب تداعيات ارتفاع أسعار الطاقة وثورات "الربيع العربي" والأزمة الأوروبية.

ويهيمن اليورو على تركيبة الديون الخارجية بـ61 %، يليه الدولار بـ26.7 % من الإجمالي، بينما تتقاسم بقية العملات الدولية الـ12 %، على رأسها الين الياباني.

وانخفضت الفوائد على الدَين من 6.2 بليون درهم عام 2012 إلى 1.19 بليون مطلع العام الجاري ، وتتوزع الديون بين 54 % مستحقة للشركات العامة و45 % للخرينة العامة.

ويقدر إجمالي حجم الديون الداخلية والخارجية بنحو 63.5% من الناتج المحلي الإجمالي ، ويُرشح أن يتراجع إلى 60 % في حلول عام 2020.

وأعلن "صندوق النقد لدولي" في تقرير عن الاقتصاد المغربي أن التحكم في المديونية العامة وتقليص قيمتها من شأنهما زيادة معدلات النمو بين 4 و5 % ورفع حجم الادخار الوطني والاستثمار إلى 36 %، وتحسين التنافسية الخارجية للصادرات.

وفي المقابل، تتخوّف أطراف اقتصادية من تأثير سلبي لقرار تعويم الدرهم في قيمة الديون الخارجية في حال ارتفع سعر صرف اليورو الذي يُستخدم في 62 % من المستحقات الخارجية.

وتعتقد السلطات المالية الرسمية أن الديون الثنائية والمؤسساتية، أي "نادي باريس" ، تقدر بنحو 74 % من إجمالي التمويلات الخارجية، ما يجعلها أقل تأثرًا بتغيّر نظام الصرف مقارنة بالديون التجارية، أي "نادي لندن" ، والمقدرة بـ25.8 %.

 فيماأعلنت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب، أن اقتصاد البلد نما 4.8 % على أساس سنوي في الربع الثاني من العام ، مدعومًا بشكل كبير بزيادة الناتج الزراعي 17.4 % بفضل هطول أمطار غزيرة بعد موجة جفاف حاد العام الماضي.

وأظهرت أرقام نشرتها المفوضية في ساعة متقدمة من صباح الأحد، أن من المتوقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي قليلًا إلى 4.1 % في الربع الثالث من العام الجاري، لكن مقارنة بـ1.3 % قبل العام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلوغ ديون المغرب الخارجية إلى  316 بليون درهم بلوغ ديون المغرب الخارجية إلى  316 بليون درهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab