أزمة الكهرباء في لبنان تتجه إلى الأسوأ مع ازدياد ساعات الانقطاع
آخر تحديث GMT03:20:57
 العرب اليوم -

عمد كثير من أصحاب المولدات إلى رفع التعريفة

أزمة الكهرباء في لبنان تتجه إلى الأسوأ مع ازدياد ساعات الانقطاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة الكهرباء في لبنان تتجه إلى الأسوأ مع ازدياد ساعات الانقطاع

أزمة الكهرباء في لبنان - صورة تعبيرية
بيروت - العرب اليوم

تتجه أزمة الكهرباء في لبنان إلى الأسوأ مع ازدياد ساعات انقطاع التيار الكهربائي التي وصلت إلى 20 ساعة حتى في بيروت، وعمد كثير من أصحاب المولدات إلى رفع التعريفة بسبب ارتفاع كلفة المازوت، فضلًا عن تقليل ساعات الاشتراك، ما أغرق مناطق عدّة في ظلمة لم يكسرها إلا ضوء الشموع.

ودفعت أزمة الكهرباء عددًا من المخازن ولا سيما الصغيرة إلى التوقف عن شراء كلّ السلع الغذائية التي تحتاج إلى ثلّاجة، كما فعلت صاحبة دكان صغير في أحد أحياء بيروت، أكدت أنها اضطرت إلى رمي منتجات غذائية تلفت لا سيما بعدما ترافق تقنين كهرباء الدولة مع تقنين ساعات الاشتراك بسبب شح المازوت.

وبعدما كان كثيرون من المواطنين قد أمّنوا بعض المنتجات الغذائية خوفاً من ارتفاع سعرها بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار، اضطروا خلال الأيام الماضية إلى رمي ما دفعوا ثمنه بعد تلفه بسبب انقطاع الكهرباء لساعات طويلة.

وقال وزير الطاقة ريمون غجر"إن سبب التقنين هو عدم توفّر الفيول إثر تأخر البواخر لسبب قضائيّ، الأمر الذي يستغربه عضو مجلس القيادة في الحزب "التقدمي الاشتراكي" والمتخصص في ملف الكهرباء محمد بصبوص، معتبرًا أنّ المطلوب من وزارة الطاقة المزيد من الشرح.

وقال بصبوص "إنه من المستغرب أن تكون هناك أزمة كهرباء حاليًا لا سيّما أنّ شركة "سوناطراك" الجزائرية أعلنت أنها ستلتزم بإمداد لبنان بكمية الفيول التي يحتاج إليها وستمتنع عن تجديد العقد نهاية العام، ما يعني -حسب بصبوص- أنّه كان من المفترض أن تبدأ أزمة الكهرباء نهاية العام وليس الآن إن لم يتم العمل على إيجاد بدائل.

ويتساءل بصبوص: «لماذا لم تتم الاستعاضة بكميات إضافية من (مؤسسة البترول الكويتية) التي ترتبط بعقد مع الدولة اللبنانية كعقد (سوناطراك) الجزائرية؟».

ودعا بصبوص الوزير إلى توضيح خطته للخروج من الأزمة، إلا إذا كان المطلوب هو تفاقمها إلى حدودها القصوى لتبرير اللجوء إلى آليات مخالفة لأدنى قواعد المحاسبة العمومية.

وكان وزير الطاقة قد أعلن عن نيّة العراق تزويد لبنان بالنفط مقابل المواد الغذائية والصناعات والطبابة اللبنانية، الأمر الذي اعتبره بصبوص شعارات غير قابلة للتنفيذ لا سيّما أنّ لبنان وفي حال استمرار الوضع على ما هو عليه ذاهب نحو شح في المواد الغذائية في وقت تتجه فيه المصانع اللبنانية إلى الإقفال بسبب الأوضاع الاقتصادية.

وقال بصبوص "إنّ شح المازوت وارتفاع سعره يعودان إلى التهريب، فهناك صفوف من الصهاريج تخرج يومياً من المصافي وتتوجه مباشرة إلى الحدود مع سورية"، ولم ينفِ احتمال أن يكون بعض التجار قد عمدوا إلى تخزين المازوت بغية تحقيق أرباح أكثر، ولكنّه اعتبر أنّ هذا التخزين ليس بالكميات التي يمكن أن توصل إلى الأزمة الحالية.

ويشير إلى أنّ الحل الوحيد يكون بقرار الحكومة المباشَرة فوراً بعملية الإصلاح الشاملة بدءاً من ملف الكهرباء والفيول بالإضافة طبعاً إلى ضبط التهريب عبر الحدود.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العراق يسدّد نصف ديون استيراد الكهرباء من إيران

"الكهرباء" المصرية تُخطِر أصحاب المباني المخالفة سرعة تركيب عدادات كودية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الكهرباء في لبنان تتجه إلى الأسوأ مع ازدياد ساعات الانقطاع أزمة الكهرباء في لبنان تتجه إلى الأسوأ مع ازدياد ساعات الانقطاع



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 09:50 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

تعليق غريب من محمد فؤاد حول حفله بالكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab