الرئيس التركي يتحدث عن المؤامرة الخارجية بعد انهيار الليرة
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

في محاولة لتبرير فشله وسقطاته السياسية والاقتصادية

الرئيس التركي يتحدث عن "المؤامرة الخارجية" بعد انهيار الليرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس التركي يتحدث عن "المؤامرة الخارجية" بعد انهيار الليرة

الرئيس التركي ” رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

أرجع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، انهيار عملة بلاده الليرة إلى "مؤامرة خارجية"، وهو خطاب دأب عليه في السنوات الأخيرة كلما تعرض لانتكاسة سياسية كانت أم اقتصادية، وقال أردوغان خلال اجتماع مع أعضاء في حزب العدالة والتنمية في أنقرة، "إن المؤامرة الخارجية تسعى إلى زيادة أسعار الفائدة، وشل نمو الاقتصاد التركي"؛ ولم يفسر الرئيس التركي تفاصيل المؤامرة ولا من يقف خلفها.

ولجأ الرئيس التركي مرارًا إلى نظرية المؤامرة كلما تعرض الاقتصاد التركي إلى انتكاسة، أو تعرض حزبه الحاكم إلى خسارة، وذلك في محاولة لتبرير فشله وسقطاته، فبعد الهزيمة التي مني بها في انتخابات إسطنبول الأولى أواخر مارض الماضي، قال إنه جرى إعداد مؤامرة من أجل حرمان حزبه من الفوز في انتخابات المدينة، الأمر الذي اتضح لاحقا أنه غير صحيح، خاصة مع فوز مرشح المعارضة، أكرم إمام أوغلو مرة أخرى بالانتخابات.

وفي 2018، انهارت الليرة التركية وخسرت نحو 30 في المئة من قيمتها، لأسباب أرجعها الاقتصاديون إلى التوتر مع واشنطن بشأن قضية القس أندرو برانسون الذي كانت تحتجزه أنقرة، ومخاوف المستثمرين من تدخلات أردوغان في سياسة البنك المركزي.

لكن الرئيس التركي برر انهيار الليرة بوجود مؤامرة تستهدف اقتصاد البلاد وتريد النيل من معنويات الأتراك، وفاجأ أردوغان الأسواق الخميس، بعدما خفض سعر الفائدة لتصل إلى 19.75، بعدما كانت 24 في المائة، وهي نسبة فاقت توقعات الكثيرين، وهي الأكبر منذ 17 عامًا.

وجاءت الخطوة بعد نحو 3 أسابيع على عزل أردوغان لرئيس البنك المركزي السابق، السابق مراد شتينكاي، الذي عارضه في موضوع الفائدة، وأثارت هذه الخطوة قلق المستثمرين، ويقول أردوغان، "إن أسعار الفائدة، التي يصفها بـ"أم الشرور"، أكبر عقبة أمام نمو الاقتصاد التركي، الذي دخل في حالة من الركود العام الماضي".

ويتبنى الرئيس التركي موقفا، خلافا لكل الاقتصاديين والنظريات الاقتصادية، مفاده أن خفض أسعار الفائدة سيدفع عجلة النمو إلى الأمام، ويرى أن رفع أسعار الفائدة هو السبب في التضخم، وقال اقتصادي لوكالة "بلومبرغ"، "إن استراتيجية أردوغان محفوفة بالمخاطر وقد تؤدي إلى سيناريو أسوأ".

قد يهمك أيضًا

“المركزي التركي” يرضخ لضغوط أردوغان ويخفض الفائدة 425 نقطة أساس

المنلا ينفي توصية "صندوق النقد" بـ"تحرير الليرة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التركي يتحدث عن المؤامرة الخارجية بعد انهيار الليرة الرئيس التركي يتحدث عن المؤامرة الخارجية بعد انهيار الليرة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab