نووي إيران وأزمة أوكرانيا يتنازعان أسواق النفط و المصافي الآسيوية تَتَرقَّب اتفاقاً مع طهران
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

نووي إيران وأزمة أوكرانيا يتنازعان أسواق النفط و المصافي الآسيوية تَتَرقَّب اتفاقاً مع طهران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نووي إيران وأزمة أوكرانيا يتنازعان أسواق النفط و المصافي الآسيوية تَتَرقَّب اتفاقاً مع طهران

منصات الحفر النفطي
لندن - العرب اليوم

تراجعت أسعار النفط، يوم الخميس، مع دخول محادثات لإحياء اتفاق نووي مع إيران مراحلها الأخيرة، لكن التوتر بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا حد من الخسائر.وانخفض خام برنت 2.39 دولار أو 2.52 في المائة إلى 92.42 دولار للبرميل بحلول الساعة 1426 بتوقيت غرينتش. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.43 دولار بما يعادل 2.59 في المائة إلى 91.23 دولار للبرميل.
وعلى الجانب الدافع للأسواق، ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن متمردين مدعومين من روسيا اتهموا القوات الأوكرانية بقصف أراضٍ يسيطرون عليها في انتهاك لاتفاقات تهدف إلى إنهاء الصراع في منطقة دونباس المتنازع عليها، ونفت أوكرانيا ذلك. وأعلنت روسيا، في وقت سابق هذا الأسبوع، سحباً جزئياً لقواتها، وهو ما قابله الغرب بالإشارة إلى استمرار حشد روسيا قواتها قرب حدود أوكرانيا.
لكن على الجهة الأخرى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إن الولايات المتحدة «في خضم المراحل النهائية» من المحادثات غير المباشرة مع إيران التي تستهدف إنقاذ الاتفاق المبرم عام 2015، الذي يحد من أنشطة طهران النووية. وقالت فرنسا، مساء الأربعاء، إنه لم يتبقَّ على اتخاذ قرار بشأن إحياء الاتفاق النووي سوى أيام، وإن الأمر الآن أصبح بيد طهران لاتخاذ القرار السياسي، في حين طالبت طهران القوى الغربية بالتحلي بالواقعية.
وفي حين بدأ اتفاق جديد يلوح في الأفق، تحرص المصافي الآسيوية، التي كانت عادة مشترياً رئيسياً للنفط الإيراني، على استئناف الواردات من طهران إذا ما تم التوصل إلى اتفاق على إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، ما قد يمهد الطريق للمزيد من الإمدادات للأسواق العالمية ويحد من ارتفاع الأسعار.
وأوقف أغلب المشترين من آسيا وارداتهم من النفط الإيراني في عام 2019 عندما أعلن الرئيس الأميركي في ذلك الوقت دونالد ترمب، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي المبرم مع إيران، وعاود فرض عقوبات على صادراتها من النفط.
وارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في سبع سنوات، إذ دعمت المخاوف من تعطل إمدادات الطاقة الروسية أسعار العقود الآجلة لخام برنت والخام الأميركي. وتدفع المصافي كذلك فروق أسعار ضخمة في السوق الفورية على الخامات المنتجة في أوروبا والشرق الأوسط، في حين يجد المنتجون صعوبة في ملاحقة الطلب المنتعش بعد جائحة «كوفيد – 19».
وقال مصدر من مصفاة رئيسية في كوريا الجنوبية إن المصفاة تراقب عن كثب المحادثات النووية، إذ إن النفط الإيراني منافس من حيث التكلفة وسهولة تكريره بالمقارنة مع الخام المكسيكي. وقال المصدر لـ«رويترز»: «بما أننا استخدمنا من قبل الخام الإيراني فنحن لا نحتاج إلى تجربته في منشآتنا».
وقال رئيس مصفاة إينيوس أكبر مصافي اليابان، يوم الخميس، إن المصفاة تدرس استئناف واردات النفط من إيران إذا تم التوصل لاتفاق في المحادثات النووية. وأضاف: «لم نبدأ هذه التحضيرات بعد، لكننا سندرس استئناف واردات الخام من إيران كأحد خيارات الشراء بالنسبة لنا إذا تم التوصل لاتفاق». وتابع أن الأمر سيتطلب من شهرين إلى ثلاثة أشهر لاستئناف واردات النفط من إيران، إذ إن المصفاة ستحتاج إلى بعض الترتيبات مثل التأمين والشحن.
وتجري مصفاة هندية، هي ثاني أكبر عميل لإيران، محادثات وفقاً لمصدر من المصفاة، وتنتظر اتضاح الرؤية بشأن المحادثات. وفي الشهر الماضي أعلن عملاء صينيون تلقي أول واردات من الخام الإيراني منذ عام.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أسعار النفط تُسَجَّل أعلى مستوى مُنْذ سبع سنوات بفعل الأزمة الأوكرانية

إرتفاع أسعار النفط 3% لأعلى مستوى في 7 سنوات بسبب أزمة أوكرانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نووي إيران وأزمة أوكرانيا يتنازعان أسواق النفط و المصافي الآسيوية تَتَرقَّب اتفاقاً مع طهران نووي إيران وأزمة أوكرانيا يتنازعان أسواق النفط و المصافي الآسيوية تَتَرقَّب اتفاقاً مع طهران



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab