المغرب تشهد نهضة اقتصادية وسط اهتمام المستثمرون بزيادة توظيفاتهما
آخر تحديث GMT12:39:12
 العرب اليوم -
بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت
أخر الأخبار

استنادًا إلى توقعات مركز "بي أم آي ريسرتش"

المغرب تشهد نهضة اقتصادية وسط اهتمام المستثمرون بزيادة توظيفاتهما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب تشهد نهضة اقتصادية وسط اهتمام المستثمرون بزيادة توظيفاتهما

نمو الاقتصاد المغربي
الرباط - العرب اليوم

يملك المغرب المؤهلات اللازمة لتحقيق أكبر نهضة اقتصادية في منطقة شمال أفريقيا على المدى المتوسط، استنادًا إلى توقعات مركز "بي أم آي ريسرتش" التابع لمجموعة "فيتش غروب" للتصنيف الائتماني، كاشفًا عن أن "المستثمرين الأجانب مهتمون بزيادة استثماراتهم، خصوصًا في مجالات الصناعات الموجهة إلى التصدير نحو أسواق أوروبا ومنطقة غرب أفريقيا، التي زاد فيها حضور الشركات المغربية في السنوات الأخيرة".

وسيصدر التقرير الجديد حول الاقتصاد المغربي بداية العام المقبل، من ضمن تقارير إحصائية تشمل عددًا من اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. واعتبر المركز الذي يتخذ من لندن مقرًا، أن المغرب يمثل أحد أكبر منتجي السيارات وقطاع غيار الطائرات في المنطقة والمصدرين لها، وهو رهان صناعي يعزز مكانة الاقتصاد المحلي ويساعد على دمجه في منظومة الاقتصاد العالمي في مجال شبكة المهن الجديدة.

ورأى أن الاستقرار الأمني الذي يتميز به المغرب مقارنة ببقية دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يساعد في تنشيط معدلات النمو خلال الأعوام المقبلة، استنادًا إلى الإمكانات الطبيعية والبشرية الموجودة في المملكة، فضلاً عن قدرتها على الاستفادة من التحولات الجيوسياسية والتطور الاقتصادي الدولي.

وعرض المركز آفاق الاقتصاد المغربي خلال العام المقبل خصوصًا فيما يتعلق بخفض عجز الحسابات الكلّية وترشيد الإنفاق العام ، وتوقع تراجع عجز الموازنة والميزان التجاري إلى نحو 3 في المئة من الناتج الإجمالي و3.3 في المئة على التوالي العام المقبل، ما قد يزيد في هامش الإنفاق على قطاعات اجتماعية ومجالات تنموية أخرى، ويقلص الأخطار السيادية إلى أدنى درجة قياساً إلى بقية دول المنطقة.

وذكر أن الاقتصاد المغربي سيحقق نموًا نسبته 4.3 في المئة من الناتج الإجمالي هذا العام ، ليتراجع قليلًا إلى 3.8 في المئة العام المقبل ، وأعلن أن هذه المعدلات من الأعلى في المنطقة العربية التي تضررت من تراجع أسعار النفط، وغياب الاستقرار الأمني والجيوسياسي في بعض الدول المستوردة للطاقة.

وأوضح أن عودة الحسابات المالية الكلية إلى التوازن وتجاوز فترة الصعوبات الماكرو اقتصادية، سيغيّب الأخطار الافتراضية السيادية على المدى المتوسط.

ويتطلع المغرب إلى ارتقاء مركزه السيادي في تصنيف وكالات تحديد الأخطار. وتضعه وكالة "ستاندرد أند بورز" في درجة "إنفست غرايد الاستثمارية"، كما تصنفه "فيتش" في درجة "بي بي بي" مستقرة، في حين منحته "كوفاس" الفرنسية مرتبة "A4" في مجال التجارة الخارجية وتمويل الواردات.

وأكد التقرير أن الاقتصاد المغربي ازداد بقيمة 8 بلايين دولار في ثلاثة أعوام ويقدر الناتج الإجمالي الاسمي بنحو 109 بلايين دولار ، كما أثنى على قرار المصرف المركزي القاضي بتحرير صرف العملات الأجنبية مع الدرهم، واعتبرها خطوة مهمة لتحسين التجارة والتدفقات المالية الخارجية ، لافتًا إلى أن اعتماد سعر العملة بنسبة 60 في المئة لليورو و40 في المئة للدولار، يمنح بعض الوقاية من أخطار تقلب أسواق صرف العملات.

ولاحظ التقرير أن المطالب الاجتماعية ستظل قائمة في المغرب، نظراً إلى الأسباب التي تدفع سكان تلك المناطق إلى المطالبة بتحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية ، وتوقع استمرار مثل هذه المطالب على المدى المتوسط ، مشيرًا إلى أن تلك التظاهرات الاجتماعية لا تمثل أي خطر على استقرار البلد.

لكن المغرب من وجهة نظر مجموعة "فيتش" للتصنيفات الائتمانية، يواجه تحديات على المدى المتوسط أبرزها مرتبط بالتغيرات المناخية واعتماد الزراعة المغربية على التساقطات المطرية، فضلاً عن ارتباط قطاع الصادرات المغربية في الأسواق الأوروبية ومنطقة اليورو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب تشهد نهضة اقتصادية وسط اهتمام المستثمرون بزيادة توظيفاتهما المغرب تشهد نهضة اقتصادية وسط اهتمام المستثمرون بزيادة توظيفاتهما



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab