جدة – العرب اليوم
أكد نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التوليد بالشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد الطعيمي أن الشركة تهدف إلى رفع كفاءتها التشغيلية من 34% إلى 40% عام 2020، وأشار إلى أن الجهود التي تبذلها "السعودية للكهرباء" لتحسين الكفاءة الحرارية بمحطات التوليد أسفرت في عام 2016 عن نجاح الشركة في توفير 15 مليون برميل من الوقود المكافئ تعادل قيمتها السوقية 368 مليون ريال، إضافة إلى توفير 13 مليون برميل من الديزل.
وأوضح أن الأمر لا يتوقف مطلقاً عند الإجراءات الاستباقية المتعلقة بالصيانة الدورية، بل إجراء اختبارات أداء لوحدات التوليد بعد الصيانة لمقارنة الأداء بشكل مستمر، واتخاذ الإجراءات التصحيحية بشكل فوري، من خلال المراقبة الفنية الدقيقة عبر وسائل تقنية حديثة يمكنها الكشف بشكل سريع عن أي خلل.
وقال الطعيمي: "إن الخطوة الأهم التي نجحت الخبرات والكوادر الوطنية في تحقيقها خلال السنوات الماضية، تتمثل في تطبيق معايير التشغيل الاقتصادي لمحطات التوليد، وتحويل المحطات من الدورة الغازية إلى المركبة متى كان ذلك مجديا فنيا وماديا، إضافة إلى العمل على التوسع في بناء المحطات ذات التكلفة المالية المنخفضة، مثل المحطات البخارية والمزدوجة وهي الخطوة التي مكّنت الشركة من تطوير وحدات محطة القرية، ورفع كفاءتها إلى 54.6%، وزيادة القدرة الإنتاجية للمحطة لتسجل 4475 ميجاوات عند 32 درجة مئوية، وكذلك تطوير عمود التوربينات البخارية في محطة غزلان لزيادة قدرة الوحدات بمعدل 13 ميجاوات لكل وحدة، وزيادة كفاءتها بنسبة تتراوح بين 33 - 33.5 %".
ولفت نائب رئيس الشركة السعودية للكهرباء للتوليد إلى أن الشركة نجحت في القفز بقدرات التوليد المتاحة لتصل إلى 75 ألف ميجاوات، في حين أنها كانت 25.8 ألف ميجاوات عام 2000، كما تحسنت الكفاءة الحرارية لتصل إلى 37.5% بنهاية سبتمبر 2016، مقارنة بـ 36.5% العام الماضي، وهو تطوير وتحسين طال 28 محطة توليد في جميع مناطق المملكة العربية السعودية مزودة بـ 692 وحدة توليد، من بينها 116 وحدة توليد تعمل بنظام الدورة المُركّبة و 40 وحدة بخارية.
أرسل تعليقك