الرئيس التنفيذي لـأدنوك يُثمن دعم القيادة الإماراتية لتطوير الشركة
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

أعلن عن اكتشافات وزيادات في احتياطات النفط والغاز

الرئيس التنفيذي لـ"أدنوك" يُثمن دعم القيادة الإماراتية لتطوير الشركة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس التنفيذي لـ"أدنوك" يُثمن دعم القيادة الإماراتية لتطوير الشركة

الدكتور سلطان بن أحمد الجابر
أبوظبي - العرب اليوم

ثمّن الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة الإماراتي، الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها عضو المجلس الأعلى للبترول، رؤية ودعم وتشجيع القيادة الرشيدة الذي مكّن أدنوك من المضي قدماً في تنفيذ النقلة النوعية التي تهدف إلى تطوير وتحديث أعمالها، والتحول إلى شركة متكاملة للطاقة تركز على خدمة الوطن بكفاءة عالية من خلال الذهنية التجارية، وتلبية احتياجات عملائها في كافة أنحاء العالم، وزيادة الربحية والعائد الاقتصادي.جاء ذلك بمناسبة اجتماع المجلس الأعلى للبترول، أمس، والذي شهد الإعلان عن اكتشافات وزيادات في احتياطيات النفط والغاز في إمارة أبوظبي، وكذلك إطلاق آلية جديدة لتسعير «مربان»، الخام القياسي لبيع إنتاج أدنوك من النفط الخام، استناداً إلى نظام التسعير الآجل بهدف تعزيز تنافسية هذا الخام في أسواق النفط العالمية، وتحقيق قيمة أكبر لدولة الإمارات وأدنوك وعملائها.

وقال معاليه: «تماشياً مع توجيهات القيادة، تعمل أدنوك على تطبيق استراتيجيات مبتكرة، وتبني نماذج أعمال أكثر مرونة وإبرام شراكات استراتيجية، ورفع الكفاءة وتعزيز القيمة من موارد أبوظبي الهيدروكربونية، وذلك لمواكبة متغيرات مشهد الطاقة العالمي.والحفاظ على مكانتها وتحقيق أهداف استراتيجيتها للنمو الذكي 2030. وما كانت أدنوك لتحقق هذا التقدم لولا رؤية ودعم سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والجهود المخلصة التي يبذلها أفراد عائلة أدنوك في شركات المجموعة كافة».

وجاءت الزيادة في الاحتياطيات نتيجة لتوسع أدنوك في حفر عشرات الآبار للاستكشاف والتحقق من الموارد الهيدروكربونية التقليدية وغير التقليدية، إضافة إلى الزيادات الناتجة عن عمليات تطوير حقول النفط والغاز القائمة في أبوظبي على مدار السنوات الماضية. كما ساهم بدء الإنتاج من حقول جديدة، بما في ذلك «صرب» و«أم اللولو» و«حليبة» و«بوحصير»، في تمكين أدنوك من التحقق من احتياطيات النفط والغاز المتوقعة وزيادة كمياتها.ونجحت أدنوك في زيادة احتياطاتها النفطية عبر تطبيق واستخدام أحدث الدراسات والخطط التطويرية كالتوسع في الحفر البيني بين الآبار واستخدام تقنيات تعزيز استخلاص النفط في سعيها لتحقيق هدف زيادة السعة الإنتاجية إلى 5 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2030.

وتأتي اكتشافات موارد الغاز التقليدية وغير التقليدية عقب اعتماد المجلس الأعلى للبترول استراتيجية أدنوك الشاملة للغاز في العام الماضي، والتي تتيح لأدنوك الاستثمار التجاري لجميع موارد أبوظبي من الغاز، بما يحقق الاكتفاء الذاتي مع إمكانية التحول إلى مصدِّر له.وأضاف معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: «نحن فخورون بمساهمة أدنوك في تقدم دولة الإمارات من المركز السابع إلى المركز السادس في الترتيب العالمي من حيث احتياطيات النفط والغاز، حيث عززت هذه الاكتشافات والزيادات المهمة مساعي أدنوك للمحافظة على مكانة دولة الإمارات مورداً عالمياً موثوقاً للطاقة لعقود قادمة، كما سيدعم اكتشاف احتياطيات كبيرة من موارد الغاز غير التقليدية جهود أدنوك في تنفيذ استراتيجيتها الشاملة للغاز».

وتابع: «تعكس هذه الإنجازات التزام وتفاني جميع أفراد عائلة أدنوك الذين يمثلون أهم عوامل نجاحنا، وكذلك جهودهم المستمرة لضمان نمو أعمالنا، وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في العالم. ولضمان استمرارية النجاح، تمضي أدنوك في توسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية والاستثمارات المشتركة، والاستفادة من أحدث التقنيات والخبرات العالمية، وذلك لتسريع عمليات الاستكشاف».وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: «يعكس القرار الحكيم للمجلس الأعلى للبترول بإطلاق آلية جديدة لتسعير خام مربان وتعديل شروط بيعه نهج القيادة الذي يستشرف المستقبل، كما يمثل خطوة مهمة ضمن النقلة النوعية التي تعمل أدنوك على تنفيذها حالياً. وستسهم هذه المبادرة في تمكين عملاء أدنوك وجميع الأطراف الأخرى المشارِكة في السوق من تسعير وإدارة وتداول مشترياتهم من خام «مربان» بشكل أفضل».

وأضاف: «يعتبر «مربان» من أفضل خامات النفط على مستوى العالم بفضل خصائصه الكيميائية الفريدة ومستويات إنتاجه المستقرة وجاذبيته ورواجه لدى المشترين الدوليين وشركاء الإنتاج والامتيازات طويلة المدى. وكلنا ثقة بأن آلية التسعير الجديدة ستعزز تنافسية وجاذبية «مربان» في الأسواق العالمية».

بورصة مستقلة لتداول عقود «مربان»
قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، إنه سيتم تداول العقود الآجلة لخام «مربان» في بورصة مستقلة تطبق أفضل المعايير التنظيمية، ومن المتوقع أن ترسم هذه العقود الآجلة اتجاهاً جديداً للأسعار في عقود البيع الآجل، نظراً لرواج وجاذبية هذا الخام الخفيف منخفض الكبريت في الأسواق العالمية.

وتعتزم أدنوك التواصل مع عملائها والأطراف المعنية الأخرى خلال الأشهر القادمة للتشاور معهم والاطلاع على آرائهم حول الآلية الجديدة لتسعير «مربان»، التي تعتمد على نظام التسعير الآجل، حيث سيتم تغيير الآلية الحالية التي تعتمد على سعر البيع بأثر رجعي، وتطبيق الآلية الجديدة التي تقوم على عقود آجلة وفقاً للأسعار المستقبلية السائدة في السوق. وتتوقع أدنوك أن يتم تطبيق آلية تسعير «مربان» الجديدة بين الربعين الثاني والثالث من عام 2020.

قد يهمك أيضا:

الإمارات تستعرض في ندوة وزارية بنيويورك رؤيتها لمستقبل القطاع الصناعي العالمي

وزراة التجارة العراقية تُشارك بمعرض دولي في تركيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التنفيذي لـأدنوك يُثمن دعم القيادة الإماراتية لتطوير الشركة الرئيس التنفيذي لـأدنوك يُثمن دعم القيادة الإماراتية لتطوير الشركة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab