البنزين في لبنان يطرق باب المليون ليرة بسبب إرتفاع سعر النفط
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

البنزين في لبنان يطرق باب المليون ليرة بسبب إرتفاع سعر النفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البنزين في لبنان يطرق باب المليون ليرة بسبب إرتفاع سعر النفط

أسعار المحروقات في لبنان
بيروت - العرب اليوم

دفعت الحرب الروسية – الأوكرانية المستعرة منذ أسبوعين تقريبا سعر النفط والغاز في العالم الى أرقام هي الأعلى منذ العام ٢٠٠٨ ، وبالتالي فإن أسعار المحروقات في لبنان والعالم بلا سقف باتت بلا سقف ، نتيجة الضغوط التي تمارسها على سعر برميل النفط، الذي سجّل أمس 127 دولاراً للبرميل الواحد، وهو سعر قياسي لم يبلغه منذ نحو 13 عاماً.

و يبدو أنّ الأزمة لن تتوقّف عند هذا الحدّ،  بعد أن اتخذت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قراراً يمنع استيراد النفط الروسي والغاز الطبيعي المسال والفحم إلى الولايات المتحدة، من طرف واحد وبلا مشاركة الحلفاء في الاتحاد الأوروبي، وذلك من أجل “الردّ بقوّة أكبر على غزو أوكرانيا”.

وبعد أن اتّخذت الولايات المتحدة هذه الخطوة، فإنّ سعر برميل النفط سيرتفع في حال تصاعدت استمرت الحرب، إلى ما بين 185 و200 دولار، وذلك بحسب خبراء أميركيين. في حين أنّ روسيا أعلنت أنّ خطوة كهذه سترفع برميل النفط إلى 300 وليس إلى 200 دولار فحسب.

وقد ظهرت الترجمة بالأحرف كت الحرب الروسية – الأوكرانية أسعار المحروقات في لبنان والعالم بلا سقف، وذلك نتيجة الضغوط التي تمارسها على سعر برميل النفط، الذي سجّل أمس 127 دولاراً للبرميل الواحد، وهو سعر قياسي لم يبلغه منذ نحو 13 عاماً.

لكن يبدو أنّ الأزمة لن تتوقّف عند هذا الحدّ، خصوصاً بعد أن اتخذت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قراراً يمنع استيراد النفط الروسي والغاز الطبيعي المسال والفحم إلى الولايات المتحدة، من طرف واحد وبلا مشاركة الحلفاء في الاتحاد الأوروبي، وذلك من أجل “الردّ بقوّة أكبر على غزو أوكرانيا”.

وبعد أن اتّخذت الولايات المتحدة هذه الخطوة، فإنّ سعر برميل النفط سيرتفع في حال تصاعدت استمرت الحرب، إلى ما بين 185 و200 دولار، وذلك بحسب خبراء أميركيين. في حين أنّ روسيا أعلنت أنّ خطوة كهذه سترفع برميل النفط إلى 300 وليس إلى 200 دولار فحسب.

ظهرت الترجمة بالأحرف الأولى، صباح أمس الثلاثاء، مع إصدار وزارة الطاقة جدول الأسعار المركّب للمحروقات، الذي قضى برفع صفيحة البنزين 28 ألف ليرة (425 ألفاً لـ95 أوكتان و434 ألفاً لـ98 أوكتان)، فيما ارتفع سعر المازوت إلى 427 ألفاً بزيادة 52 ألفاً.

وبناء عليه، إذا صحّت التوقّعات الأميركية “المتفائلة” وبلغ سعر البرميل بين 185 و200 دولار، فإنّ سعر صفيحة البنزين في لبنان قد يصبح بين 630 و675 ألفاً. أمّا وفقاً للتوقّعات الروسية “المُهَوِّلة”، فإنّ احتساب السعر وفقاً لـ300 دولار للبرميل، يُظهر أنّ الصفيحة ستكون بنحو 50 دولاراً أميركياً، أي قرابة 1.1 مليون ليرة، وهذه الحسبة وفق سعر منصة “صيرفة” التي استطاعت أن تفرض استقرار سعر الصرف بحدود 20 ألف ليرة لبنانية. أمّا إذا عاد سعر الصرف إلى الارتفاع لأيّ سبب، فإنّ سعر الصفيحة سيفوق 1.5 مليون ليرة في أقرب تقدير.

لكن بعيداً عن كلّ هذه الافتراضات وعن حسابات التفاضل (Calcul différentiel)، فإنّ الأزمة قد بدأت فعليّاً مع إعلان ممثّل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا، خلال حديث تلفزيوني يوم الجمعة الفائت، أنّ مخزون المحروقات في لبنان “يكفي لأربعة أو خمسة أيام فقط”، فكانت هذه الجملة كفيلةً بعودة الطوابير على أبواب المحطات، ومناسبةً لبعض أصحاب المحطات الذين حاولوا الاستفادة من مخزونهم لبيعه على التسعيرة الجديدة، فارتأوا أن يرفعوا خراطيم محطّاتهم والتوقّف عن البيع خلال نهاية الأسبوع.

الأولى، صباح أمس الثلاثاء، مع إصدار وزارة الطاقة جدول الأسعار المركّب للمحروقات، الذي قضى برفع صفيحة البنزين 28 ألف ليرة (425 ألفاً لـ95 أوكتان و434 ألفاً لـ98 أوكتان)، فيما ارتفع سعر المازوت إلى 427 ألفاً بزيادة 52 ألفاً.

وبناء عليه، إذا صحّت التوقّعات الأميركية “المتفائلة” وبلغ سعر البرميل بين 185 و200 دولار، فإنّ سعر صفيحة البنزين في لبنان قد يصبح بين 630 و675 ألفاً. أمّا وفقاً للتوقّعات الروسية “المُهَوِّلة”، فإنّ احتساب السعر وفقاً لـ300 دولار للبرميل، يُظهر أنّ الصفيحة ستكون بنحو 50 دولاراً أميركياً، أي قرابة 1.1 مليون ليرة، وهذه الحسبة وفق سعر منصة “صيرفة” التي استطاعت أن تفرض استقرار سعر الصرف بحدود 20 ألف ليرة لبنانية. أمّا إذا عاد سعر الصرف إلى الارتفاع لأيّ سبب، فإنّ سعر الصفيحة سيفوق 1.5 مليون ليرة في أقرب تقدير.

لكن بعيداً عن كلّ هذه الافتراضات وعن حسابات التفاضل (Calcul différentiel)، فإنّ الأزمة قد بدأت فعليّاً مع إعلان ممثّل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا، خلال حديث تلفزيوني يوم الجمعة الفائت، أنّ مخزون المحروقات في لبنان “يكفي لأربعة أو خمسة أيام فقط”، فكانت هذه الجملة كفيلةً بعودة الطوابير على أبواب المحطات، ومناسبةً لبعض أصحاب المحطات الذين حاولوا الاستفادة من مخزونهم لبيعه على التسعيرة الجديدة، فارتأوا أن يرفعوا خراطيم محطّاتهم والتوقّف عن البيع خلال نهاية الأسبوع.

قد يهمك ايضاً

%80 ارتفاعاً في أسعار الغاز الطبيعي منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية

مصر تُعلن توريد الغاز الطبيعي إلى لبنان خلال أسابيع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنزين في لبنان يطرق باب المليون ليرة بسبب إرتفاع سعر النفط البنزين في لبنان يطرق باب المليون ليرة بسبب إرتفاع سعر النفط



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab