«أدنوك» و«مصدر» توقعان شراكة مع «بي بي» البريطانية في مجال الطاقة المتجددة
آخر تحديث GMT21:40:28
 العرب اليوم -

«أدنوك» و«مصدر» توقعان شراكة مع «بي بي» البريطانية في مجال الطاقة المتجددة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «أدنوك» و«مصدر» توقعان شراكة مع «بي بي» البريطانية في مجال الطاقة المتجددة

شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"
أبوظبي- العرب اليوم

وقّعت «أدنوك» و«مصدر» الإماراتيتان و«بي بي» العالمية شراكة استراتيجية تهدف إلى تحقيق تقدم ملموس في التعاون المشترك بين الأطراف الثلاثة في مجالات الطاقة المتجددة، بما في ذلك تطوير مركزين للهيدروجين النظيف والتكنولوجيا المتطورة للاستفادة من الفرص التي يوفرها التحول في قطاع الطاقة.
واتفقت «أدنوك» و«بي بي» على بدء مرحلة التصميم في مشروع «إتش تو تيسايد» للهيدروجين المنخفض الكربون في المملكة المتحدة، بينما وقعّت شركتا «مصدر» و«بي بي» مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص التعاون المحتمل في تشييد منشأة «تيسايد» لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مجمّع «تيسايد» الصناعي بالمملكة المتحدة والتي سيتم تشغيلها بطاقة الرياح البحرية.
وفي الإمارات اتفقت كل من «أدنوك» و«بي بي» على الانتقال إلى مرحلة إجراء دراسة جدوى مشتركة لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون في إمارة أبوظبي، واستكشاف فرص إنتاج وقود مستدام للطائرات في الدولة بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر الذي يتم إنتاجه باستخدام الطاقة الشمسية والنفايات البلدية عبر الاستفادة من خبرات مركز أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير»، وشركة «الاتحاد للطيران».
وقال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها، ورئيس مجلس إدارة «مصدر»، «تُعد الشراكة مع (بي بي) في (تيسايد) أول استثمار لـ(أدنوك) في المملكة المتحدة، ومن المتوقع أن يسهم هذا التعاون في دفع عجلة التقدم والابتكار في مجال تقنيات الحد من انبعاثات الكربون من مصادر الطاقة المستخدمة في القطاعات الصناعية. ونرى في التعاون مع شركائنا لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون في أبوظبي فرصة مهمة تسهم في ترسيخ ريادة الإمارات في مجال إنتاج الطاقة منخفضة الكربون، وتحقيق النمو الصناعي المرتكز على أحدث التقنيات التكنولوجية».
من جانبه، قال برنارد لوني، الرئيس التنفيذي لشركة «بي بي»، «تعزز شراكتنا مع (أدنوك) و(مصدر) الدور العالمي الرائد الذي يمكن أن تلعبه (تيسايد) والمملكة المتحدة في تطوير الهيدروجين منخفض الكربون لدعم الاقتصادات منخفضة الانبعاثات. إن (تيسايد) و(بي بي) مستعدتان دائماً لتنفيذ الأعمال بدءاً من سلاسل التوريد وصولاُ إلى تنمية المهارات. وتعكس هذه الخطوة امتداد شراكتنا مع (أدنوك) و(مصدر) لنكون قادرين على المساهمة في إزالة الكربون بطريقة مستدامة من قطاعات مهمة مثل التصنيع والطاقة والطيران. كما تسهم هذه الشراكات أيضاً في توفير حلول الطاقة الجديدة التي يحتاجها العالم».
وستتعاون كل من «أدنوك» و«بي بي» لتطوير مشروعهما المشترك «إتش تو تيسايد» في مجمع «تيسايد» الصناعي للطاقة النظيفة الذي يقع على الساحل الشرقي للمملكة المتحدة؛ مما يتيح للمشروع سهولة الوصول إلى الغاز من بحر الشمال والاستفادة من قدرات «بي بي» الحالية في مجال تقنيات التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه.
ومن المتوقع أن تشمل فئة المستخدمين النهائيين للهيدروجين النظيف المنتج في المشروع المخطط لإنشائه عملاء من قطاعات صناعية تضم منشآت معالجة وتصنيع المواد الكيميائية، ومنتجي الأسمدة، وشركات توليد الكهرباء والحرارة. كما ستتعاون كل من «مصدر» و«بي بي» لاستكشاف حالات استخدام مماثلة إضافة إلى الطلب على الهيدروجين النظيف من قطاع النقل في «تيسايد» مما يمهد الطريق لإنشاء سلاسل قيمة متكاملة وفعالة للهيدروجين الأخضر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"أدنوك" توقع مذكرة تفاهم مع "كوزمو" اليابانية

أدنوك وبورياليس تسعيان لترتيب طرح عام أولي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«أدنوك» و«مصدر» توقعان شراكة مع «بي بي» البريطانية في مجال الطاقة المتجددة «أدنوك» و«مصدر» توقعان شراكة مع «بي بي» البريطانية في مجال الطاقة المتجددة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab