واحد من كل خمسة بريطانيين لا يزال يريد بقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT19:33:26
 العرب اليوم -

دولة مقسمة أصبحت فكرة شائعة خلال 11 شهرًا منذ استفتاء بريكست

واحد من كل خمسة بريطانيين لا يزال يريد بقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واحد من كل خمسة بريطانيين لا يزال يريد بقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي

الاتحاد الأوروبي
لندن ـ كاتيا حداد

كشف استطلاع للرأي في بريطانيا، أنَّ واحدًا من كل خمسة ناخبين لا يزال يريد بقاء البلاد في الاتحاد الأوروبي. وبعد عام تقريبًا من الاستفتاء التاريخي على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، يشير الاستطلاع إلى أن حوالي نصف الذين صوتوا بالبقاء، يقبلون النتيجة الآن. ووجد الاستطلاع أن 22 في المئة من الناخبين لا يستطيعون دعم مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي، ويعتقدون أنه يجب على الحكومة "تجاهل نتيجة الاستفتاء أو السعي إلى إسقاطه".

واحد من كل خمسة بريطانيين لا يزال يريد بقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي

وعلى النقيض من ذلك، فإن نحو 68 في المائة من الناخبين يريدون من الحكومة تعجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ويشمل هذا الرقم 45 في المائة من الناخبين الذين أيدوا خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. كما أنه يشمل 23 في المائة من الناخبين الذين لم يؤيدوا قرار مغادرة الاتحاد الأوروبي، لكنهم يقبلون تنفيذ الحكومة نتيجة الاستفتاء.

واحد من كل خمسة بريطانيين لا يزال يريد بقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي

وتشير الاستنتاجات التي جاءت في استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "يوجوف" لصحيفة "فايننشال تايمز"، إلى أن استراتيجية "تريزا ماي" التي تؤكد  ضرورة المضي قدمًا في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يمكن أن تسفر عن الفوز في الانتخابات.

وقال ماركوس روبرتس من مؤسسة يوجوف، أن النتائج كشفت عن ظهور مجموعة جديدة من أنصار البقاء سابقًا الذين يريدون تقدم الحكومة على المضي قدمًا في تنفيذ اجراءات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وأضاف روبرتس: "تيريزا ماي تصطاد في بحيرة ضخمة من الناخبين مع منافسة ضئيلة جدا وفي الوقت نفسه، فإن الأحزاب الأخرى تقتسم ثبات التصويت للبقاء فيما بينها، وهو أمر لا يعمل في النظام السابق إلا على جعل المحافظين آلة انتخابية أكثر هدوءًا".

ولف إلى أنه  "خلال 11 شهرًا منذ استفتاء الاتحاد الأوروبي، أصبح فكرة شائعة الآن أننا دولة مقسمة - 52/48". ومع ذلك، في حين أن معظم الناس لا يزالون يعتقدون أنهم صوّتوا للطريق الصحيح في يونيو/حزيران الماضي، إلا أنه عندما يتعلق الأمر بتكوين قبل التصويت في الانتخابات العامة، فهو ليس بسيطًا كالمغادرة أو البقاء.

وأضاف استطلاع يوجوف الذي شمل أكثر من 5000 ناخب، أن "هناك مجموعة ثالثة تقوم بتغيير ديناميات الحجج المرتبطة بالاتحاد الأوروبي"، كما أنه يشير إلى أن مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يتأرجحون بشكل كبير وراء المحافظين بغض النظر عن انتمائهم السياسي السابق.

ووجدت الدراسة أن حوالي ستة من كل عشرة من أولئك الذين يؤيدون الآن خطة "بريكسيت للتصويت المحافظين - وهو تطور قال عنه روبرتس إنه وضع المحافظين في "منطقة انهيار أرضي". وقال توري وروسبتيكي بيتر بون من حزب المحافظين البريطاني: "نحن نرى الناخبون العماليون الذين دعموا خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي استغلوا من خلالنا تغيير الرأي العام على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشكل سيء" وأضاف:"الجميع يعلم أنهم غير ملمين به، والنتيجة هي أن العديد من مؤيديهم يتحولون إلى رئيسة الوزراء المحافظة لتقديم ما صوّتوا له".

وجعلت السيدة ماي تسليم بريكسيت محور حملة توري، وقالت إن تكتيكات الحطام المتقاعدين كانت عاملًا رئيسيًا في قرارها بالانتخابات العاجلة، ومن المتوقع أن يطالب بيان توري، الناخبين بتفويض واضح لانتزاع بريطانيا من السوق الواحدة، وإنهاء حرية الحركة، ووقف تدخل قضاة الاتحاد الأوروبي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واحد من كل خمسة بريطانيين لا يزال يريد بقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي واحد من كل خمسة بريطانيين لا يزال يريد بقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab