واحد من كل خمسة بريطانيين لا يزال يريد بقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

دولة مقسمة أصبحت فكرة شائعة خلال 11 شهرًا منذ استفتاء بريكست

واحد من كل خمسة بريطانيين لا يزال يريد بقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واحد من كل خمسة بريطانيين لا يزال يريد بقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي

الاتحاد الأوروبي
لندن ـ كاتيا حداد

كشف استطلاع للرأي في بريطانيا، أنَّ واحدًا من كل خمسة ناخبين لا يزال يريد بقاء البلاد في الاتحاد الأوروبي. وبعد عام تقريبًا من الاستفتاء التاريخي على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، يشير الاستطلاع إلى أن حوالي نصف الذين صوتوا بالبقاء، يقبلون النتيجة الآن. ووجد الاستطلاع أن 22 في المئة من الناخبين لا يستطيعون دعم مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي، ويعتقدون أنه يجب على الحكومة "تجاهل نتيجة الاستفتاء أو السعي إلى إسقاطه".

واحد من كل خمسة بريطانيين لا يزال يريد بقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي

وعلى النقيض من ذلك، فإن نحو 68 في المائة من الناخبين يريدون من الحكومة تعجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ويشمل هذا الرقم 45 في المائة من الناخبين الذين أيدوا خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. كما أنه يشمل 23 في المائة من الناخبين الذين لم يؤيدوا قرار مغادرة الاتحاد الأوروبي، لكنهم يقبلون تنفيذ الحكومة نتيجة الاستفتاء.

واحد من كل خمسة بريطانيين لا يزال يريد بقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي

وتشير الاستنتاجات التي جاءت في استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "يوجوف" لصحيفة "فايننشال تايمز"، إلى أن استراتيجية "تريزا ماي" التي تؤكد  ضرورة المضي قدمًا في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يمكن أن تسفر عن الفوز في الانتخابات.

وقال ماركوس روبرتس من مؤسسة يوجوف، أن النتائج كشفت عن ظهور مجموعة جديدة من أنصار البقاء سابقًا الذين يريدون تقدم الحكومة على المضي قدمًا في تنفيذ اجراءات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وأضاف روبرتس: "تيريزا ماي تصطاد في بحيرة ضخمة من الناخبين مع منافسة ضئيلة جدا وفي الوقت نفسه، فإن الأحزاب الأخرى تقتسم ثبات التصويت للبقاء فيما بينها، وهو أمر لا يعمل في النظام السابق إلا على جعل المحافظين آلة انتخابية أكثر هدوءًا".

ولف إلى أنه  "خلال 11 شهرًا منذ استفتاء الاتحاد الأوروبي، أصبح فكرة شائعة الآن أننا دولة مقسمة - 52/48". ومع ذلك، في حين أن معظم الناس لا يزالون يعتقدون أنهم صوّتوا للطريق الصحيح في يونيو/حزيران الماضي، إلا أنه عندما يتعلق الأمر بتكوين قبل التصويت في الانتخابات العامة، فهو ليس بسيطًا كالمغادرة أو البقاء.

وأضاف استطلاع يوجوف الذي شمل أكثر من 5000 ناخب، أن "هناك مجموعة ثالثة تقوم بتغيير ديناميات الحجج المرتبطة بالاتحاد الأوروبي"، كما أنه يشير إلى أن مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يتأرجحون بشكل كبير وراء المحافظين بغض النظر عن انتمائهم السياسي السابق.

ووجدت الدراسة أن حوالي ستة من كل عشرة من أولئك الذين يؤيدون الآن خطة "بريكسيت للتصويت المحافظين - وهو تطور قال عنه روبرتس إنه وضع المحافظين في "منطقة انهيار أرضي". وقال توري وروسبتيكي بيتر بون من حزب المحافظين البريطاني: "نحن نرى الناخبون العماليون الذين دعموا خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي استغلوا من خلالنا تغيير الرأي العام على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشكل سيء" وأضاف:"الجميع يعلم أنهم غير ملمين به، والنتيجة هي أن العديد من مؤيديهم يتحولون إلى رئيسة الوزراء المحافظة لتقديم ما صوّتوا له".

وجعلت السيدة ماي تسليم بريكسيت محور حملة توري، وقالت إن تكتيكات الحطام المتقاعدين كانت عاملًا رئيسيًا في قرارها بالانتخابات العاجلة، ومن المتوقع أن يطالب بيان توري، الناخبين بتفويض واضح لانتزاع بريطانيا من السوق الواحدة، وإنهاء حرية الحركة، ووقف تدخل قضاة الاتحاد الأوروبي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واحد من كل خمسة بريطانيين لا يزال يريد بقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي واحد من كل خمسة بريطانيين لا يزال يريد بقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab