اجتماعات الاتحاد الأوروبي والكاريبي تقترب من صياغة اتفاق جديد
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

يُنظّم "كوتونو" المُوقَّع في 2000 العلاقات بين دول المجموعة

اجتماعات الاتحاد الأوروبي والكاريبي تقترب من صياغة اتفاق جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اجتماعات الاتحاد الأوروبي والكاريبي تقترب من صياغة اتفاق جديد

الاتحاد الاوروبي
لندن - العرب اليوم

اختتمت في بروكسل أعمال الدورة الـ44 من الاجتماعات الوزارية بين الاتحاد الأوروبي و«مجموعة دول الكاريبي وأفريقيا والمحيط الهندي»، وتم تنظيم الاجتماعات التي استغرقت يومين تحت رئاسة مشتركة بين كل من رومانيا التي تتولى الرئاسة الحالية للاتحاد، ونامبيا التي تتولى الرئاسة الحالية لـ«مجموعة الكاريبي وأفريقيا والمحيط الهادي».

وتناقش الوزراء حول تقييم تنفيذ الاتفاق الحالي بين الجانبين، المعروف باسم «كوتونو»، وتم تبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون الدولي وملف التغير المناخي، فضلاً عن ملفات تتعلق بالهجرة والتمويل التنموي والتعاون التجاري وتمويل القطاع الخاص.

كانت لومي عاصمة التوغو استضافت في الفترة ما بين 27 مايو (أيار) و1 من يونيو (حزيران) 2018، الدورة الثالثة والأربعين لاجتماع وزراء دول الاتحاد الأوروبي وبلدان «مجموعة دول أفريقيا والبحر الكاريبي والمحيط الهادي».

  أقرأ أيضا :

توقف تام لبيع العملات الأجنبية في السودان

واجتماع لومي من وجهة نظر الكثير من المراقبين كان مهماً من الناحية الاستراتيجية، لأنه جاء ليحدد الإطار المستقبلي للتعاون بين الاتحاد الأوروبي وشركائه في السنوات المقبلة.

وينظم «اتفاق كوتونو»، الموقع في عام 2000 في العاصمة البنينية، العلاقات بين دول المجموعة من أفريقيا والكاريبي والهادي، ودول الاتحاد الأوروبي الـ28، لمدة 20 سنة. ومع التقدم المحرز ستواصل الفرق التفاوضية عملها بشأن نص الاتفاق الجديد.

وجاء الاجتماع الوزاري الأخير، بعد أن عرفت بروكسل، الخميس، محادثات بين الاتحاد الأوروبي و«مجموعة الكاريبي وأفريقيا والمحيط الهادي»، التي تضم 79 دولة.

وتستهدف المحادثات بين الجانبين تحقيق أقصى قدر من التقدم خلال الاجتماع المقبل لرؤساء فرق التفاوض المقرر عقده في يوليو (تموز) المقبل. وقال المفوض الأوروبي نايفين ميميكا، إن الاتفاق المنتظر أصبح أكثر وضوحاً، وحان الوقت لتكثيف الجهود، وتسريع التقدم لتحقيق النتائج المتوقعة.

وقال روبرت دوسي وزير التعاون الدولي والشؤون الخارجية في توغو، «حققنا تقدماً ملحوظاً، ونتطلع للتوصل إلى اتفاق يركز على الاحتياجات الحالية والمستقبلية للبلدان الأعضاء».

وحتى اليوم، أبرمت منطقة الكاريبي وحدها اتفاق شراكة اقتصادية مع الاتحاد الأوروبي، بينما لا تزال مناطق أفريقيا الأربع (غرب أفريقيا ووسط أفريقيا وشرق أفريقيا وأفريقيا الجنوبية) تواصل المفاوضات، بقصد التوصل إلى اتفاقات شراكة مع الاتحاد الأوروبي.

وقد شرع الاتحاد الأوروبي في التفاوض مع بلدان المناطق الست، المكونة لبلدان «مجموعة دول أفريقيا والبحر الكاريبي والمحيط الهادي»، لكن اتفاقات الشراكة الاقتصادية المقترحة يجب أن تكون مطابقة لقواعد منظمة التجارة العالمية. ولقد قام الاتحاد الأوروبي بتقديم بعض الدعم والمساعدة للقارة الأفريقية بهدف تأسيس شراكة استراتيجية لمكافحة الهجرة. وتضمّ الاتفاقية نحو 48 دولة أفريقية، واستحدثت «اتفاقية كوتونو» إطاراً للحوار السياسي، الذي يعني الدخول في حوارٍ شاملٍ عميقٍ ومتوازنٍ، أساسه تبادل الآراء والتفاهم المشترك، تترتب عليه التزامات على عاتق الطرفَيْن الأوروبي والأفريقي.

ووفقاً لتقارير إعلامية، فعلى مدى السنوات الخمس الماضية، تفاوض الاتحاد الأوروبي مع كل منطقة من المناطق الفرعية في أفريقيا، في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية (EPAs)، بهدف التوصل في نهاية المطاف إلى اتفاقية تجارة حرة بين الاتحاد الأوروبي و«مجموعة دول أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادي»، ومع ذلك، تم التصديق على اتفاقية واحدة فقط (مع جنوب أفريقيا) حتى الآن.

ولم تتمكن البلدان الأخرى من إحراز أي تقدم، بسبب عدم وجود حماس سياسي. ولدى الأفارقة مخاوف جدية حول كيفية تأثير اتفاقيات الشراكة الاقتصادية على التنمية الصناعية الخاصة بهم ومنطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية (AfCFTA)، التي تمت المصادقة عليها من قبل جميع الدول الأفريقية تقريباً في مارس (آذار) من العام الماضي.

وقد يهمك أيضاً :

الرئيس أردوغان يتوعدّ بمُحاسبة من يشترون العملات الأجنبية

ستيفن منوتشين يُعلن إحراز تقدُّم في المفاوضات الصينية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماعات الاتحاد الأوروبي والكاريبي تقترب من صياغة اتفاق جديد اجتماعات الاتحاد الأوروبي والكاريبي تقترب من صياغة اتفاق جديد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab