حسني أبو غيدا يوضح أن عملية تنشيط الاقتصاد الأردني تشمل 19 مجالًا
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

الملك عبدالله الثاني وضع كل الإمكانات لإنجاحها وتحقيق أهدافها

حسني أبو غيدا يوضح أن عملية تنشيط الاقتصاد الأردني تشمل 19 مجالًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسني أبو غيدا يوضح أن عملية تنشيط الاقتصاد الأردني تشمل 19 مجالًا

الاقتصاد الأردني
عمان - العرب اليوم

كشف رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية السابق في الأردن حسني أبو غيدا، أن الوضع الاقتصادي أصبح الشغل الشاغل للمواطن الأردني، لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة عموماً والأردن خصوصاً.

وأضاف في حديث صحافي، أن “الملك عبد الله الثاني قاد توجهًا لدمج الحراك الحكومي في القطاع الخاص لإنعاش الاقتصاد وتعزيزه، والذي أثمر عن صدور خطة التيسير الاقتصادي للسنوات الخمس المقبلة، والتي أقرتها الحكومة أخيرًا بهدف تنشيط الاقتصاد الوطني، والتي طلب فيها الملك من الجميع وضع كل الإمكانات لإنجاحها وتحقيق أهدافها ليتمكن الأردن من الوصول إلى اقتصاد قوي ومنيع أمام التحديات الإقليمية والدولية”.
 
وأكد أن “الخطة تشمل 19 مجالاً وقطاعاً إصلاحياً من خلال تحديد 95 إجراءً مرتبطاً بالإصلاحات الاقتصادية و85 مشروعاً حكومياً بكلفة تصل إلى نحو 7 بلايين دينار (9.8 بليون دولار)، وتسلط الخطة الضوء على 27 فرصة استثمارية للقطاع الخاص بنحو 10 بلايين دينار.
 
ولفت أبو غيدا إلى أن “إقرار هذه الخطة يعد خطوة على الطريق الصحيح، ويجب النظر إليها على أنها خطة إنقاذ لا تنشيط، فالوضع يحتاج إلى أكثر من حوافز، إذ سبقتنا دول كبيرة وغنية، منها الولايات المتحدة عام 2008 والسعودية عام 2016”. وأشار إلى أن “المقصود بكلمة إنقاذ هو الحاجة إلى قرارات وسياسات وإجراءات فورية يشعر بها المواطن والمستثمر على المدى القصير”، لافتاً إلى أن “خطة الحوافز تغطي القطاعات المهمة كافة، معتبراً أن “قطاع الإنشاءات من أهم القطاعات التي تساهم في إنعاش الاقتصاد، إذ يساهم في تشغيل العديد من القطاعات في شكل مباشر وغير مباشر”. وأوضح أن “رؤوس الأموال الأردنية المجمدة أو تلك التي تستثمر خارج الأردن تقدر ببلايين الدولارات، خلافاً للأموال التي تستثمر داخل الأردن”، مشدداً على أن “معظم أصحاب رؤوس الأموال يشكون من مشاكل في الأنظمة والقوانين تعيق الاستثمارات أو تؤخرها أو لا تشجعها، لذلك نراهم يتوجهون إلى دول أخرى ترحب بهم وتتسابق على استقطاب رؤوس أموالهم وتقدم كل التسهيلات التي يحلمون فيها في بلادهم”.
 
وزاد أن “عملية تنشيط الاقتصاد الوطني تتطلب العمل على استقطاب الاستثمارات في أشكالها كافة، وتفعيل مجموعة من التشريعات والقوانين الضرورية ذات الأولوية لتحسين بيئة الأعمال وتعديل التشريعات السارية التي يحتاجها تنفيذ الخطة من دون معوقات تشريعية للمساهمة في عملية تنمية حقيقية ومستدامة، وفي جذب الاستثمارات لا إبعادها”.
 
وأوضح أن “منطقة العقبة الاقتصادية مرت بتجربة استقطاب رؤوس الأموال الأردنية، ونجحنا إلى حد معين حينها حتى فاجأتنا الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2008 - 2009”، لافتاً إلى أن “عملية استقطاب المستثمرين كانت مبنية على المنطق الذي يقول إذا لم نقنع رؤوس الأموال المحلية بالاستثمار في العقبة كيف تقنع رؤوس الأموال الأجنبية بالاستثمار فيها؟”. وأكد “ضرورة أن تعود عجلة الاقتصاد الأردنية إلى الدوران، وذلك لن يتحقق في ظل الظروف الاقتصادية أو السياسية أو الأمنية التي يمر بها العالم إلا بسواعد الأردنيين ورؤوس أموالهم التي ستكون رأس الحربة، والمساهمة في إنعاش الاقتصاد الأردني الذي عاني ويعاني من تحديات كبيرة”.
 
يُذكر أن خطة التنشيط الاقتصادي التي أقرها مجلس الوزراء الشهر الماضي، أعدت بالشراكة بين القطاعين العام والخاص لوضع الخطط التفصيلية لتعزيز الاقتصاد. وتتكامل الخطة مع الخطط الوطنية الأخرى ومع البرنامج الإصلاحي المالي والهيكلي، إضافة إلى ارتباطها برؤية الأردن 2025، وستساهم في تحسين واقع الاقتصاد الوطني وخفض نسبة المديونية من الناتج المحلي الإجمالي وخلق مزيد من فرص العمل نتيجة زيادة الاستثمار وتقليص الاعتماد على المساعدات الأجنبية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسني أبو غيدا يوضح أن عملية تنشيط الاقتصاد الأردني تشمل 19 مجالًا حسني أبو غيدا يوضح أن عملية تنشيط الاقتصاد الأردني تشمل 19 مجالًا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab